رايتس ووتش السعودية تقتل مئات الأثيوبيين على الحدود بـأسلحة متفجرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، السعودية، بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين بواسطة، أسلحة متفجرة، خلال محاولتهم العبور إلى البلاد قادمين من اليمن.
وقالت باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة هيومن رايتس ووتش نادية هاردمان في بيان "المسؤولين السعوديين يقتلون مئات من المهاجرين وطالبي اللجوء في هذه المنطقة الحدودية النائية بعيدا عن أنظار باقي العالم".
وأضافت "إنفاق المليارات على شراء محترفي غولف وأندية كرة قدم وفعاليات ترفيه ضخمة لتحسين صورة السعودية لا ينبغي أن يصرف الانتباه عن هذه الجرائم الشنيعة".
ورغم توثيق المنظمة، انتهاكات ضد المهاجرين الإثيوبيين في السعودية واليمن، خلال عقد من الزمن، إلا أن "رايتس ووتش" اعتبرت الحوادث الأخيرة للقتل واسعة النطاق ومنهجية، وقد ترقى لجرائم ضد الإنسانية.
والعام الماضي، أشار خبراء في الأمم المتحدة إلى "مزاعم مقلقة" بشأن "تسبب القصف المدفعي عبر الحدود ونيران الأسلحة الصغيرة من قبل قوات الأمن السعودية بمقتل ما يقرب من 430 مهاجرا" في جنوب المملكة وشمال اليمن خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022.
وتسببت حرب اليمن فيما تصفه الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وقالت المنظمة إن الكثير من الانتهاكات التي وثقتها، قد تكون وقعت خلال الهدنة التي بدأت في نيسان/أبريل.
وأجرت المنظمة الحقوقية، مقابلات مع 38 مهاجرا إثيوبيا، حاول العبور إلى السعودية من اليمن، وكذلك عبر صور للأقمار الصناعية، وصور ومقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومصادر أخرى.
ووصف 28 شخصا قابلتهم المنظمة "وقائع أسلحة متفجرة" بما في ذلك هجمات بقذائف الهاون.
وصف بعض الناجين هجمات من مسافة قريبة، مع روايات تتحدث عن سؤال حرس الحدود السعوديون الإثيوبيين "في أي طرف من أجسادهم يفضلون إطلاق النار عليهم"، حسب ما ذكر التقرير.
وجاء في التقرير "وصف جميع من تمت مقابلتهم مشاهد مروعة: نساء ورجال وأطفال متناثرون عبر المنطقة الجبلية أصيبوا بجروح بالغة أو قطعت أوصالهم أو ماتوا بالفعل".
وذكرت امرأة (20 عاما) من منطقة أوروميا الإثيوبية أن حرس الحدود السعوديين أطلقوا النار على مجموعة من المهاجرين كانوا قد أطلقوا سراحهم للتو من الحجز.
واسترجعت "أطلقوا النار علينا مثل المطر، حين أتذكر، أبكي".
وروت "رأيت رجلا يطلب النجدة، فقد ساقيه، كان يصرخ ويقول:هل تتركني هنا؟ من فضلك لا تتركني، لم نتمكن من مساعدته لأننا كنا نجري للنجاة بحياتنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السعودية المهاجرين حرس الحدود السعودية أثيوبيا مهاجرين حرس الحدود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي جديد من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
وقالت المنظمة في بيان إنه “من المتوقع أن يستمر موسم الجفاف في اليمن ودرجات الحرارة الباردة التي سادت في أواخر يناير 2025 حتى أوائل فبراير، مع استمرار انخفاض مستويات هطول الأمطار، وخاصة في المرتفعات”.
وأضاف البيان “بما أن شهر فبراير يمثل بداية مرحلة موسم الزراعة للعديد من المحاصيل الرئيسية في اليمن، وخاصة في المناطق المرتفعة التي تعتمد على الأمطار والمناطق المنخفضة المروية، فإن ظروف الجفاف الممتدة إلى جانب درجات الحرارة الباردة التي تصل إلى مستوى الصقيع، قد تشكل تحديات لإعداد الأرض وإنباتها في بعض المناطق”.
وحسب المنظمة، يواجه اليمن خطر استمرار الجفاف في الأيام العشرة الأولى من شهر فبراير 2025.
ومن المتوقع هطول أمطار قليلة للغاية، تقتصر على مناطق محلية من المرتفعات الوسطى، والمرتفعات الجنوبية، وساحل البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، وسقطرى.
وتوقعت الفاو هطول زخات خفيفة، لا يتجاوز مجموعها 15 ملم، في أجزاء من ذمار وإب وحجة.
ونوهت المنظمة، إلى أن هذه الظروف الجافة المستمرة إلى الجفاف في بعض المناطق، مما يؤثر بشدة على الزراعة، وخاصة المحاصيل الرئيسية مثل القمح والشعير والذرة، ويجهد أنظمة الري. ومن المهم ملاحظة أن كميات الأمطار المتوقعة أقل من المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام.