قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، إنه وفقا لاتفاق الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي المعمول به الآن، فإن الجيش الإسرائيلي سينسحب في أحد مراحل الاتفاق من محور نتساريم إلى قرب غلاف غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال حاليا ينحسب من المناطق المأهولة.

الفلسطينيين أحبطوا مخططات التهجير

وأضاف «فرحات» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الانتشار الإسرائيلي في  قطاع غزة ليس له علاقة بالضفة الغربية، لا سيما أن هناك أعدادا كافية من القوات الإسرائيلية في الضفة لأداء عملياتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكز الآن في جنين، وتنتقل إلى طولكرم، ومن الممكن أن تؤدي عمليات في نابلس ومناطق أخرى بالضفة.

وأكد الخبير العسكري، أن الاندفاع الفلسطيني نحو شمال غزة، أحبط كل المشاريع الإسرائيلية، ومن ضمنها خطة الجنرالات، التي كانت تهدف إلى جعل شمال القطاع خالٍ من سكانه، وإقامة مستوطنات إسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ

كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب "الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية" بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.

وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.

وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.

واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن "فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد".

وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.

 

اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين


وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين، ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.
وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم، لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ.

 وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن "إسرائيل كائن حي يتمدد"، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.
وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.

مقالات مشابهة

  • اعتقال عشرات الفلسطينيين في مداهمات بالضفة الغربية
  • خبير عسكري لـعربي21: أداء المقاومة أسطوري والاحتلال فشل بتحقيق أهدافه (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية في نابلس بالضفة الغربية
  • 300 ألف نازح يعودون لشمال غزة والاحتلال يوسع عملياته بالضفة
  • خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ استراتيجية الجحيم لتهجير الفلسطينيين
  • خبير عسكري: مصر ترفض فكرة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية في لبنان
  • الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي