عضو بـ«النواب»: يجب الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير القسري للفلسطينيين وما أطلق عليه مسمى «تطهير غزة»، يفتح الباب لعودة حالة الاستقطاب السياسي والأمني بالمنطقة، بعدما نجحت الأطراف الإقليمية وفي مقدمتها مصر، في الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحقن دماء الآلاف من الأبرياء، الذين صمدوا حفاظًا على أراضيهم وحقهم الأصيل على الرغم من الانتهاكات التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي بوحشية وسط صمت المجتمع الدولي.
وأضاف «عمار»، أن الموقف المصري كان حاسمًا منذ المحاولات الأولى من إدارتي نتنياهو وبايدن بهذا الملف الشائك الذي يعني تصفية القضية الفلسطينية ومحو الحق الفلسطيني للأبد، بعدما سالت دماء الشهداء ووقع الآلاف من المصابين، وتحمل الناجون ويلات الحرب وآلام الجوع والاستهداف المباشر لأكثر من عام، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية رفضت مرارًا وتكرارًا كل ما أثاره الاحتلال وحلفائه في الغرب من التهجير القسري الذي يعبر عن حجم الازدواجية التي يمارسها الغرب إزاء الشعب الفلسطيني الذى يهدر حقه في العيش بسلام.
وأشاد عضو مجلس النواب بالقرارات التي أصدرها مجلس النواب خلال جلسته العامة، برئاسة الدكتور المستشار حنفي جبالي، بشأن توضيح الموقف المصري من دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، والتي ركزت على الدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية ـ الفلسطينية، بخلاف دعم الجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، والتأكيد على دور القيادة السياسية التي تحمل على عاتقها مسؤولية حماية الأمن القومي المصري ومقدرات شعب مصر.
مقاومة تهجير الفلسطينيينوشدد «عمار» على أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة هذا التفكير الضال المتمثل في تهجير الفلسطينيين، ولمواجهة أيضًا أي فكر يهدد الأمن القومي المصري، موضحا أن مصر موقفها واضح وثابت ولا تقبل الضغوط، فالضغوط معروفة للجميع وموقفنا واضح من القضية الفلسطينية لدعمها ولمساندة كل فلسطيني في الحفاظ على أرضه مع ضرورة احترام سيادة الدول والحفاظ على أمنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بعد صلاة العيد.. تظاهرات حاشدة بمصر لرفض تهجير الفلسطينيين
نظم آلاف من المواطنين المصريين وقفات تضامنية في الساحات عقب صلاة عيد الفطر المبارك، اليوم الإثنين، للتعبير عن دعمهم لقرارات القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير.
ووفق ما أوردته "بوابة الأهرام" المصرية رفع المواطنون المحتشدون فى مختلف المحافظات المصرية أعلام مصر وفلسطين ولافتات مدون عليها: "لا للتهجير، التهجير خط أحمر.. الشعب المصري يدعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة..لا لتصفية القضية الفلسطينية.. وبالروح والدم نفديكي يافلسطين... معاك يا ريس لإعادة إعمار غزة.. كلنا وراك يا ريس".
بلافتات لا لتهجير الفلسطينيين.. المصريون يساندون أهل غزة بعد صلاة #عيد_الفطر_المبارك في أنحاء محافظات الجمهورية#ON pic.twitter.com/evsSTYX3qw
— ON (@ONTVEgy) March 31, 2025وطالب المتظاهرون بسرعة وتكثيف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينين، ودعمهم في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم ودعم صمودهم في مواجهة مخططات تهجيرهم من أراضيهم.
وأكد المشاركون أن التظاهرة جاءت تعبيراً عن رفضهم لممارسات إسرائيل، وانطلاقاً من مسؤوليتهم في دعم الدولة المصرية، حيث تُعد القضية الفلسطينية جوهر الأمن القومي المصري والعربي.
كما شددوا على أن الدولة المصرية تظل ثابتة على موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين، حفاظاً على حقوقهم ومنع تصفية القضية.
أهالي الإسكندرية يرفعون شعارات «لا لتهجير الفلسطينيين» ودعم القيادة السياسية
تصوير | خالد غنيم pic.twitter.com/tIS8Ejf1Wn
وكانت مصر قد أكدت مراراً تمسكها برفض تهجير الفلسطينيين سواء طوعاً أو قسراً.
وأعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده متمسكة بعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تحت أي مسمى.
وقال، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، قبل أيام، إن مصر تسعى دائماً لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، مضيفاً أن بلاده أوضحت أنه لا حل لهذه القضية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية.