الثورة نت|

نظمت وزارة الداخلية اليوم ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ووكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة، اللواء أحمد علي جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، اعتبر وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي، ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، بمثابة عنوان للقضية التي تحرك من أجلها مجاهداً في سبيل الله وللمظلومية التي انتصرت على قوى الظلم وللدم الذي انتصر على السيف.

وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بالقرآن الكريم، يَدْعُو إليه، ويَشُدُّ الأمة نحوه، ويُثقف بثقافته، وعلى أساس القرآن الكريم أطلق الصرخة في وجه المستكبرين، وأعلن البراءة منهم، ودعا لمقاطعة بضائعهم التي بها يمولون كل أعمالهم الإجرامية في مختلف دول العالم.

وأكد اللواء الحوثي، أن الشهيد القائد تحرك في مقابل الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية غير المسبوقة على الأمة الإسلامية والهجمة المخطط لها من قبل الصهيونية العالمية بعد أحداث ال11 من سبتمبر التي جُعِلَ مِنْها ذريعة لعدوان شامل يجتاح الأوطان، ويستهدف المبادئ والقيم والأخلاق، ويسيطر على الثروات وينهب الخيرات.

وقال “تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني في ظل حالة صمت تعيشها الشعوب المكبلة بالموقف الرسمي، وتسارع فيه الأنظمة لفتح الأبواب أمام أمريكا في كل المجالات، وبما يمكنها من السيطرة التامة على للدكان المنطقة، وهو الموقف الذي اتخذته معظم الأنظمة بديلاً لعن مواجهة الهجمة الصهيونية عليهم وعلى أوطانهم وشعوبهم”.

وأشار وكيل وزارة الداخلية إلى أن السلطة في اليمن آنذاك كانت قد سارعت إلى أمريكا وتقربت إليها وتحالفت معها بحجة محاربة الإرهاب وفتحت للأمريكيين ومكنتهم حتى من المنابر في المساجد والمدارس والجامعات، ووسائل الإعلام وغيرها.

وأوضح أن السلطة باليمن آنذاك، فتحت لأمريكا المجال لوضع قواعد عسكرية ومكنتها من السيطرة على المؤسسة الأمنية، والقطاع الاقتصادي والتحكم في كل المجالات.

وبيّن اللواء الحوثي، أن المشروع القرآني في اليمن، الذي اطلقه الشهيد القائد مثّل حاجزًا مانعًا من تحقيق ما يريد الأمريكيون تحقيقه، مؤكدا أن المشروع القرآني يمثل ضربة للأمريكيين ولذلك انطلقوا لمحاربته من يومه الأول.

ولفت إلى أن دم الشهيد القائد ومعها دماء الشهداء التي سالت في سبيل الله ومواجهة المشروع الصهيوني العالمي الذي يستهدف الأمة كل الأمة، كانت بداية النصر في زمن التخاذل والاستسلام والضعف.

فيما أشار مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية، العميد حسن الهادي إلى أن الشهيد القائد قدم منذ وقت مبكر الرؤية الكاملة لمواجهة الأخطار والمؤامرات التي كان يخطط لها الأعداء ضد الأمة، واستهداف الدين والهوية والانتماء والقيم والأخلاق من خلال وسائل وأساليب عدة استخدمها الأعداء لنشر الثقافات والأفكار المغلوطة.

وتطرق إلى ما حمله الشهيد القائد من إيمان وثقة بالله، والتمسك بالقرآن الكريم كمنهج انطلق منه لتأسيس المشروع القرآني بهدف إعادة عزة وكرامة الأمة، والتصدي لأعدائها، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي وإفشال مخططاتهم.

وأكد الهادي، أن تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني كان لكسر حاجز الصمت في زمن قال فيه الأمريكي “من لم يكن معنا فهو ضدنا”، ليقول لأعداء الله إن الدين لم يمت، وأن في الأرض عبيدًا لله يرفضون الخضوع لغيره.

وتطرق إلى المراحل الصعبة التي واجهت الشهيد القائد خلال تأسيس المشروع القرآني، وما عاشته الأمة من مآسٍ ومعاناة نتيجة ابتعادها عن هدى الله، وما تشهده اليوم من مخططات واستهداف وهجمات أمريكية وصهيونية.

واستعرض مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية، مآثر وتضحيات الشهيد القائد ومواقفه الشجاعة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، ووعيه وتحركه الجاد من أجل إعادة الأمة إلى القرآن الكريم والارتباط بالله للنهوض بواقعها وتحقيق عزتها ومجدها.

وفي الفعالية التي حضرها مستشارو وزير الداخلية ورؤساء المصالح ومدراء عموم الوزارة، وجمع من الضباط والأفراد، قدمت وزارة الداخلية درعا لأسرة الشهيد القائد تسلّمه نجله اللواء علي حسين الحوثي.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أبو رواسي أرحب وأوبريت إنشادي لفرقة الشهيد طه المداني معبر عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد المشروع القرآنی وزارة الداخلیة الشهید القائد إلى أن

إقرأ أيضاً:

اجتماع في صنعاء يقر تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتعزيز دور الدفاع المدني

الثورة نت/..

أقر اجتماع موسع لعدد من قيادات وزارة الداخلية والدفاع المدني، ومسؤولين في وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر اليمني، تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم مختلف الجهات المعنية، وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والفنية لتعزيز دور الدفاع المدني، لاسيما في ظل ظروف العدوان الأمريكي، ولما فيه حماية المدنيين، وتقليل حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات.

جاء ذلك عقب مناقشة الاجتماع، الذي عُقد اليوم في صنعاء برئاسة مفتش عام وزارة الداخلية، اللواء عبد الله الهادي، وبحضور وكيل الوزارة لقطاع الخدمات المدنية، اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، ورئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، الخطة الموحدة لعمل الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في مهام الدفاع المدني، في ظل استمرار العدوان الأمريكي والتهديدات والاستهدافات التي تطال المدنيين والمنشآت الحيوية.

وقد استعرض الاجتماع آليات التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بمساندة مصلحة الدفاع المدني في تنفيذ عمليات الإنقاذ والإخلاء والتدخل السريع، للتخفيف من آثار جرائم العدوان الأمريكي – الصهيوني التي تستهدف الأحياء السكنية والمنشآت الخدمية، وتم التأكيد على أهمية العمل المشترك، وتكامل الأدوار لإنقاذ الأرواح، والحد من الخسائر البشرية والمادية.

وفي الاجتماع، أكد اللواء الهادي ضرورة استمرار التنسيق بين مصلحة الدفاع المدني، ووزارة الصحة، والهلال الأحمر، والسلطات المحلية، لتأمين وصول آليات وفرق الإسعاف إلى المواقع المستهدفة بسرعة وكفاءة.. مشدداً على أهمية التنسيق المسبق مع وحدات الأمن وشرطة المرور لتسهيل وصول فرق الإنقاذ، وتنفيذ الإغلاق الأمني اللازم حتى انتهاء المهام.

من جانبه، أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية إلى أن مصلحة الدفاع المدني تتولى إدارة موقع الحدث، وتحديد الاحتياجات الفعلية لعمليات الإنقاذ، وعلى الجهات المساندة الاستجابة السريعة لتوفير تلك الاحتياجات.

وخلال الاجتماع، الذي حضره مدير أمن العاصمة، اللواء الركن معمر هراش، ومدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، ومدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة، العميد حسن الهادي، ومدير عام القيادة والسيطرة، العميد طه شايم، ومدير أمن محافظة صنعاء، العميد مجاهد عايض، شدد رئيس مصلحة الدفاع المدني على أهمية تفادي الأخطاء الناتجة عن ضعف التنسيق.. داعياً إلى تطوير آلية العمل المشترك بما يحقق الاستجابة الفاعلة والسريعة.

وأشار اللواء المؤيد إلى أن المصلحة قامت، خلال الفترات السابقة، بتدريب فرق من المتطوعين في مختلف المحافظات على مهام الإنقاذ والإخلاء، لتمكينهم من دعم جهود الدفاع المدني ميدانياً.. مؤكداً أن الاستفادة من كل الطاقات المجتمعية تُسهم في تعزيز الجهوزية الوطنية.

من جهته، استعرض العميد حسن الهادي آلية التوثيق الإعلامي لجرائم العدوان الأمريكي – الصهيوني على بلادنا.. مشيراً إلى أن الإعلام الأمني على استعداد لتولي مسؤولية المتابعة الميدانية والتغطية الدقيقة للمستجدات، بما يضمن توحيد الخطاب الإعلامي وموثوقية المعلومات.

بدورهم، أعرب مديرو أمن العاصمة، والقيادة والسيطرة، والمرور، عن استعدادهم الكامل لتنفيذ المهام الموكلة إليهم ضمن خطة العمل المشترك.

فيما أكد ممثلو وزارة الصحة والهلال الأحمر اليمني جاهزيتهم لتقديم الإسناد اللازم لجهود الدفاع المدني، وتوفير الطواقم والمعدات الطبية في المواقع المتضررة.

حضر الاجتماع قائد قوات الأمن المركزي في أمانة العاصمة، العقيد حسين المهدي، وقائدا قوات النجدة في أمانة العاصمة، العقيد بدر الدين المراني، ومحافظة صنعاء، العقيد أحمد حسن الهادي، ومدير عام مكتب الصحة في أمانة العاصمة، الدكتور مطهر المروني، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، الأستاذ عبد الله العزب.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب تُحيي الذكرى الـ70 لمؤتمر باندونغ التاريخي
  • بلدية أبوظبي تُعرِّف بفعالية «مدينتي أجمل»
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • اجتماع في صنعاء يقر تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتعزيز دور الدفاع المدني
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد حسين عطوي
  • وزارة الداخلية تتابع نسب الإنجاز في مشروعات التحول الرقمي
  • هل أفشى أسرار الدولة؟: وزير الدفاع الأمريكي يتبادل خطة ضرب الحوثي مع عائلته