أثناء محاولته انتشال جثماني شهيدين.. إطلاق نار على فريق من كشافة الرسالة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تعرّض فريق من كشافة "الرسالة الإسلامية" إلى إطلاق نار أثناء محاولته انتشال جثماني شهيدين من أبناء بلدة كفرا، ارتقيا أمس برصاص الاحتلال. ورغم خطورة الموقف، تمكن فريق آخر من فوج كفرا من تأمين إخلاء الفريق المستهدف والجثمانين بسلام. (الوطنية للإعلام)
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أثناء محاولته انتشال جثماني شهيدين إطلاق كشافة الرسالة
إقرأ أيضاً:
العائدون في غزة: شهداؤنا زرعوا الأمل
يواصل فلسطينيون في أنحاء مختلفة من قطاع غزة انتشال جثامين ورفات ذويهم الذين استشهدوا خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهرا من الشوارع والطرقات، لدفنها داخل القبور كما يليق بها.
يقول كمال تربان، بعدما تم انتشال رفات نجله أحمد إلى جانب 4 أشخاص آخرين" أبناؤنا لا يفنون من الدنيا، يزرعون في الأرض وسيبقون حتى التحرير.. ولا ندم على الشهداء".
وأوضح أن الرفات المنتشلة هي لأبناء لهم قضوا في معارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليته البرية في القطاع التي بدأها في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف "هذه رفات أبناؤنا الشركاء في عملية استشهادية، جرت في محيط مستشفى الصداقة التركي في المنطقة التي أطلق عليها الجيش اسم محور نتساريم وأنشأ حاجزا مع بداية عمليته البرية".
وأوضح تربان أن هؤلاء الفلسطينيين الـ5 استشهدوا قبل الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أي قبل أكثر من عام وشهرين تقريبا.
وأحمد تربان هو أحد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذين تصدوا للجيش الإسرائيلي آنذاك، ووصل جثمانه إلى جانب الشهداء الـ4 لمستشفى العودة الأهلي. وتابع الأب "استطعنا اليوم إحضار الرفات لدفنهم كما يليق بأبناء شعب فلسطين".
إعلانبدوره، انتشل الفلسطيني أبو عاهد أبو عريبات جثمان نجله عاهد الذي استشهد خلال الأشهر السابقة بقصف جوي إسرائيلي استهدفه خلال توجهه إلى غزة. ولم يتبق من جثمانه إلا الهيكل العظمي عالقا بملابسه.
وجمع الفلسطينيون رفات عاهد أبو عريبات داخل قطع من ملابسه المتبقية، ليدفنوه لاحقا في المقبرة. ولم يوضح أبو عريبات زمان أو مكان استشهاد نجله عاهد.
سواعد الصغار والكبار تزرع الأمل وسط الركام الذي خلّفه العدوان الوحشي لجيش الاحتلال في غزة (الأناضول) انتشال الجثامينوتتواصل علمية انتشال الجثامين عبر فلسطينيين أو طواقم الإسعاف والدفاع المدني الذين يواصلون العمل بأدوات وإمكانيات ضعيفة.
وبعض تلك الجثامين تحللت بشكل كامل ولم يتبق منها إلى الهيكل العظمي وما علق به من ملابس أصحابها الذين ارتدوها قبل استشهادهم، بينما تعرضت أجزاء من جثامين أخرى للتحلل.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، تم انتشال العشرات من جثامين الشهداء الفلسطينيين من الشوارع والطرقات ومن تحت ركام المنازل المدمرة في أنحاء مختلفة من القطاع.
ولم يصدر عن الجهات الرسمية في قطاع غزة إحصائية عن أعداد الجثامين التي تم انتشالها على مدار الأيام الـ9 الماضية.
وبحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن حوالي 14 ألفا و222 مفقودا لم يصلوا مستشفيات القطاع حتى 18 يناير/كانون الثاني الجاري، بينما قال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان له أول أمس السبت إنه لا تزال جثامين آلاف الشهداء مفقودة تحت ركام المباني التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق القطاع.
ومع عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور نتساريم عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها للتفتيش الأمني، بدأ النازحون مهمة البحث عن رفات ذويهم الذين استشهدوا خلال الإبادة.
بعض الفلسطينيين انتظروا هذه اللحظة لأشهر عديدة من أجل دفن أحبائهم بما يليق بهم، في قبور، كما قالوا في أحاديث منفصلة للأناضول.
وقبيل بدء عودة النازحين الفلسطينيين لغزة والشمال صباح اليوم الاثنين، فكك جيش الاحتلال الإسرائيلي منشآته العسكرية في غرب محور نتساريم وانسحب منه، متوجها إلى شرقه.
إعلان