هل تفكر بالسفر إلى إيطاليا؟ إليك 4 رحلات بالقطار لا تفوّت
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تتميز إيطاليا بتقديمها تجارب فريدة لمحبي السفر بالقطار، حيث تُعد شبكة السكك الحديد واحدة من أجمل الشبكات في أوروبا وأشهرها. من بين تلك الرحلات الرائعة، تأتي رحلات القطارات السياحية التي توفر فرصا لاستكشاف الأقاليم الـ20 في إيطاليا بأسلوب مميز.
وسّعت إيطاليا في السنوات الأخيرة من خدمات القطارات السياحية، بما في ذلك إطلاق 3 رحلات بقطارات النوم، والتدشين المرتقب لخط فينيسيا سيمبولون-أورينت إكسبريس في ربيع 2025.
تمتد هذه الرحلة على مسافة 16 كيلومترا فقط، وتستغرق 30 دقيقة، ولكنها توفر إطلالات خلابة على الساحل الليغوري.
يُعد هذا المسار جزءا من خط تشينكوا تيرا إكسبريس الذي يأخذ الركاب عبر منحدرات ساحرة ومدن مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مثل بلدة فيرناتسا التي تُعد من أجمل القرى في البلاد.
توفر رحلات القطارات السياحية فرصا لاستكشاف الأقاليم الـ20 في إيطاليا بأسلوب مميز (شترستوك) رحلة جنوة إلى فينتيميلياتُعد هذه الرحلة، التي تستغرق ساعتين و45 دقيقة وتمتد على مسافة 125 كيلومترا، واحدة من أجمل تجارب القطارات في إيطاليا. يمر القطار عبر منحنيات ساحل الريفيرا، متوقفا عند بلدات ساحلية مثل سافونا وإمبريا.
يوفر المسار إطلالات خلابة على الخط الساحلي الليغوري الذي تتخلله أنفاق طبيعية مذهلة، قبل الوصول إلى المحطة النهائية في فينتيميليا الواقعة على الحدود مع فرنسا.
تمتد الرحلة من فينيسيا إلى تريستي لمسافة 116 كيلومترا وتستغرق حوالي ساعتين بالقطار (شترستوك) خط دومودوسولا-لوكارنو (إيطاليا إلى سويسرا)تُعد هذه الرحلة، التي تمتد على مسافة 52 كيلومترا وتستغرق ساعتين، من التجارب الرائعة التي تنقلك بين إيطاليا وسويسرا.
يُعرف هذا المسار باسم خط السكة الحديد "ذي المائة وادي"، ويمر عبر 83 جسرا و31 نفقا.
أثناء الرحلة، يستمتع الركاب بمشاهدة الغابات الكثيفة والتلال المنحدرة في نهر ميليتسا، بالإضافة إلى القرى الساحرة مثل دروونو وسانتا ماريا ماجوري ولوكو.
تُعد رحلة القطار من دومودوسولا إلى لوكارنو من التجارب الرائعة التي تنقلك بين إيطاليا وسويسرا (شترستوك) رحلة فينيسيا إلى تريستيتمتد هذه الرحلة على مسافة 116 كيلومترا وتستغرق حوالي ساعتين. يعبر القطار خلال الرحلة منطقتي فينيتو وفريولي فينيتسيا جوليا في شمال شرقي إيطاليا.
إعلانتتميز الرحلة بجمالها، خاصة عند وجود القليل من الضباب، حيث تمتزج مزارع الكروم والسهول الريفية في فينيتو مع جبال فريولي التي تلوح في الأفق، قبل الوصول إلى منطقة هضبة كارست وساحل البحر الأدرياتيكي.
تُقدم كل رحلة تجربة فريدة تجمع بين الطبيعة الساحرة والتاريخ الغني لإيطاليا، مما يجعل السفر بالقطار خيارا لا يُضاهى لاكتشاف جمال البلاد. وسواء كنت تبحث عن استكشاف القرى الصغيرة أو الاستمتاع بالمناظر الساحلية الخلابة، فإن القطارات الإيطالية تضمن لك رحلة مميزة مفعمة بالذكريات التي لا تُنسى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هذه الرحلة على مسافة التی ت
إقرأ أيضاً:
المشاركون في رحلة "عُمان جوهرة العرب" يؤكدون أن التجربة تعزز المكانة السياحية للسلطنة
مسقط- الرؤية
أكد المشاركون في الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" أن هذه المبادرة تعد فرصة فريدة لإبراز المكانة السياحية المتميزة لسلطنة عمان، إلى جانب التنوع الاستثنائي الذي تتمتع به من حيث الطبيعة الجغرافية والجوانب الجيولوجية والثقافية والتراثية التي تشتهر بها ولايات المحافظات التي يمر بها مسار الرحلة. وأوضحوا أن الرحلة ليست مجرد تجربة استكشافية، بل هي وسيلة فعالة لتعزيز فهم أعمق حول أهمية التنوع البيولوجي ومدى ارتباطه بالتنمية المستدامة في سلطنة عمان.
وانطلقت الرحلة من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية مرورًا بمحافظتي شمال الشرقية والوسطى وتستمر 30 يومًا لتصل في أخر محطاتها إلى محافظة ظفار.
ويشارك في الرحلة شباب عمانيين ومهتمين بريطانيين، مستخدمين وسائل التنقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، إلى جانب وسائل التنقل الحديثة مثل مركبات الدفع الرباعي.
وتهدف الرحلة إلى تعزيز العلاقات التاريخيّة بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، والتركيز على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، ومكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وتطوير مهارات الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وأشار مارك ايفانز قائد الفريق إلى أن الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" تهدف إلى تسليط الضوء محليًا ودوليًا على التنوع البيولوجي الغني والابتكار المتصل بالاستدامة الذي يحدث في سلطنة عُمان وتسليط الضوء على الشباب العُمانيين الموهوبين العاملين في مجال الاستدامة والابتكارات مثل التحول نحو الهيدروجين الأخضر، كذلك فإن الرحلة تعرف المشاركين على المحميات الطبيعية، والحيوانات البرية وكذلك التعرف على أفضل أنواع اللبان العماني التي تمتاز بها محافظة ظفار.
وقال: أن الرحلة تسهم في تسليط الضوء، ليس فقط دوليًا، ولكن أيضًا تشجيع الناس في سلطنة عمان على فهم المزيد حول التنوع البيولوجي الرائع الذي لديهم وكيف يرتبط ذلك بتنويع الاقتصاد وأهمية السياحة، والسياحة البيئية، والسياحة المستدامة الصديقة للبيئة، وهو الاتجاه الذي تسير فيه السياحة في سلطنة عمان.
وأضاف: يوجد في الرحلة 6 مشاركين، وهم: ذكرى المعولية، وهي أول مستكشفة عمانية معتمدة من ناشيونال جيوغرافيك وتعمل كمدربة في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان) ولدينا نايجل هارينغ، ذو خبرة كبيرة في إدارة مخاطر الرحلات والإنقاذ بالمروحيات، كما تشارك معنا آنا ماريا من سويسرا، وهي مصورة محترفة معترف بها دوليا وإبراهيم الحسني، وهو مدرب في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان) وألبي من مؤسسة بادير، حيث أن وجود مثل هؤلاء المشاركين يساعدنا في اكتشاف الطريق بسرعة والوصول في الوقت المحدد لها.
من جهته، قال إبراهيم بن محمد الحسني مدرب تطوير مهارات الشباب في "تحدي عُمان" وأحد المشاركين في برنامج الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" لا شك أن الرحلة شاقة وتواجهنا الكثير من التحديات والتي تتمثل في وعورة الطريق والتضاريس الجبلية وكذلك ركوب البحر ولكن الرحلة تسهم في التعرف على مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، ودعم جهود الاستدامة البيئية وكذلك تطوير المهارات لدى الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وأكد إبراهيم الحسني أن الرحلة ساهمت في تعزيز وعيه بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، وتوسيع الشبكة الاجتماعية والتعرف على أماكن وأشخاص جدد بالإضافة إلى ذلك تتيح الرحلة للمشاركين اكتشاف الذات والتعرف على الثقافات والتقاليد المتنوعة في مختلف القرى العمانية التي يمكن أن تثري تجربة المشارك بشكل أكبر.
وأكد الحسني أن الرحلة الاستكشافية تسهم في تعزيز التجربة السياحية بما تزخر به سلطنة عمان من تنوع في طبيعتها الجغرافية المتميزة والجانب الجيولوجي والثقافي والتراثي للقرى التي يشملها مسار الرحلة بداية من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية ووصولًا إلى محافظة ظفار.