"فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت "القاعة الرئيسية" ندوة بعنوان "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل"، وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة.
وجاءت الندوة؛ كاحتفاء بمنجزات "فاطمة المعدول" في مجال مسرح الطفل، حيث شارك في الندوة كل من: ماجدة موريس؛ الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية، الدكتور محمد سيد عبد التواب؛ عضو المجلس الأعلى للثقافة، أحمد طوسون؛ الكاتب والناقد، وشوق النكلاوي؛ مدير أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة مطروح، وأدارها أحمد عبد العليم؛ مدير المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة.
بدأت الندوة بكلمة مؤثرة من الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، تذكرت خلالها بداية مسيرتها مع مسرح الطفل، مشيرة إلى أنها أول من طالب بإنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال، وأكدت أن هذا النوع من المسرح لا يزال يفتقر إلى الجودة المطلوبة، مشيرة إلى أنها كانت الوحيدة التي سافرت في بعثات مسرحية للأطفال؛ وتحدثت عن حبها العميق للعمل في مجال ثقافة الطفل؛ خاصة في المناطق البعيدة عن القاهرة، كما وجهت الشكر؛ للسيدة سوزان مبارك؛ لدعمها في هذا المجال.
وأوضحت فاطمة المعدول؛ أنها لم تكن يوماً فقيرة، ولكنها كانت تنحاز دائماً للفقراء؛ وتقدم لهم الدعم من خلال عملها الثقافي؛ وأنها رفعت أجور كتاب الأطفال في مصر؛ وغيرت شكل الكتابات الموجهة لهم، كما قامت بنشر أعمال شعرية لشعراء كبار مثل: أمل دنقل؛ وصلاح جاهين، مشيرة إلى أن التكريم الذي نالته مؤخراً جعلها تشعر بأن عملها قد تم تقديره.
كما تناولت ماجدة موريس؛ تجربتها الشخصية مع فاطمة المعدول، مؤكدة أن مسرحية "سندريلا" كانت أول مسرحية لها وكانت مليئة بالإبداع والخيال، ووصفتها بالإضافة الفنية المميزة لمسرح الطفل؛ مؤكدة أن فاطمة المعدول؛ كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكاراً مهمة، وكان لها دورًا كبيرًا في دعم ثقافة الطفل في مصر.
من جانبها، أوضحت شوق النكلاوي؛ أن فاطمة المعدول؛ تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أثرت في مسرح الطفل العربي، داعية إلى جمع أعمالها في كتاب واحد لتوثيق إرثها الثقافي المهم؛ كما أكدت أن فاطمة؛ هي أول مخرجة عربية لمسرح الطفل، وأن تجربتها كانت محورية في تطوير هذا المجال.
أما أحمد طوسون؛ فقد أشار إلى أن فاطمة المعدول؛ ظلمت نفسها عندما قالت إنها لا ترغب في أن تُحاسب ككاتبة، مؤكداً أن أعمالها في مسرح الطفل تستحق التقدير، وأن نصوصها مثل "حبة الرمان" و"تيكر العجيب" تميزت بعلاج فكري عميق، وكانت تمثل نقلة نوعية في مسرح الطفل.
واختتم محمد سيد عبد التواب؛ الحديث عن فاطمة المعدول؛ بالإشارة إلى أنها كانت دائماً في طليعة المبدعين، حيث كانت أعمالها تحقق مبيعات ضخمة في العالم العربي؛ وتلقى رواجاً كبيراً بين الهيئات والمؤسسات الثقافية.
وأوضح؛ أن مسرحية "حبة الرمان" كانت تجسيداً لمفاهيم القيم الإنسانية من خلال قصة نابضة بالحياة، مشابهة في بعض جوانبها لأفكار "فاطمة" التنويرية في دعم القراءة والفكر لدى الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية للطفولة معرض كتاب الطفل الكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل عضو المجلس الأعلى للثقافة مسرح مصر القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب فاطمة المعدول مسرح الطفل أن فاطمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ندوة بإبراء تبحث تعزيز الوعي المجتمعي بصحة الأطفال
نظم مكتب والي إبراء ممثلًا باللجنة الصحية في الولاية بالتعاون مع مركز إبراء الصحي ندوة توعوية تحت عنوان "أطفال أصحاء لمجتمع قوي" برعاية المكرم الشيخ ماجد بن خليفة الحارثي عضو مجلس الدولة، وبحضور عدد من المسؤولين والشخصيات المجتمعية، في محافظة شمال الشرقية.
تهدف الندوة إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، مع التركيز على أهمية صحة الطفل ونموه السليم، وتعزيز جودة الحياة من خلال تبني أنماط حياتية صحية.
تطرقت المحاور الرئيسية للندوة إلى مجموعة من القضايا الجوهرية التي تمثل ركائز أساسية في تحقيق بيئة داعمة لنمو الأطفال، حيث تناولت الجوانب القانونية المتعلقة بحماية الطفل في القطاع الصحي، والدور الحيوي للتحصينات في تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على اضطرابات طيف التوحد والتحديات المرتبطة بها.
كما تخللت الندوة عروض فنية معبرة من إبداع طلبة مدرسة براعم الثابتي للتعليم المبكر، التي جسدت رؤية متكاملة حول أهمية الطفولة الصحية وأثرها على المجتمع. كما شهدت الفعالية جلسة حوارية ثرية أدارَتها الدكتورة فنة بنت عبدالله العريمية، خبيرة الرعاية الصحية المتكاملة للأطفال بوزارة الصحة، حيث ناقش المشاركون أبرز القضايا المتعلقة بصحة الأطفال وسبل الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لهم.
وفي ختام الندوة، أكد الحضور على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيدين بالدور الذي تؤديه في تسليط الضوء على القضايا الصحية التي تؤثر في مستقبل الأجيال القادمة، وأهمية تضافر الجهود لضمان بيئة صحية آمنة ومستدامة للأطفال.