مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار "مقبرة بيتوزيريس" في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شهدت "قاعة العرض"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ في دورته الـ ٥٦؛ ضمن محور "المصريات"، إقامة ندوة لمناقشة كتاب "مقبرة بيتوزيريس"؛ للكاتب الدكتور؛ علي عبد الحليم علي؛ أستاذ الآثار بجامعة عين شمس؛ ومدير عام المتحف المصري، وأدارها الباحث الأثري محمود أنور.
في البداية، أكد الباحث الأثري محمود أنور، أن هذا الكتاب صادر ضمن سلسلة "مصريات" التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب؛ كما أشار إلى أن الكاتب حرص من خلال الكتاب على تقديم المعلومات والنصوص بطريقة مبسطة للقارئ غير المتخصص.
وأضاف أنور: "إن محافظة المنيا تتميز بالعديد من الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة في عصور مختلفة"، مشيرًا إلى أن المنيا اشتهرت بتواجد مدينة "إخناتون" الذي دعا للتوحيد، ومدينة "تل العمارنة"، ومنطقة "بني حسن"، ومنطقة "تزنة الجبل" التي يتحدث عنها الكتاب، وخاصة مقبرة الكاهن والفيلسوف "بيتوزيريس" في عصر الدولة المتأخرة؛ وأن الكتاب تناول أهمية هذه المقبرة؛ وما لها من طراز معماري فريد، حيث حرص الكاتب على التأريخ لها.
من جانبه، قال الدكتور علي عبد الحليم علي؛ مدير المتحف المصري؛ إن "بيتوزيريس" كان شخصية مثقفة عاش في فترة صعبة؛ ولكنه تمكن من إدارة المواقف الصعبة"، وأضاف أن فكرة هذا الكتاب كانت مرتبطة ببحث أعدّه أثناء دراسته في كلية الآثار في سبعينيات القرن الماضي؛ وأوضح أن المقبرة التي تخص الكاهن "بيتوزيريس" تجمع بين صفات المقبرة والمعبد، حتى أنه أطلق عليها "المقبرة المعبد"؛ كما ذكر أن اسم الكاهن الفيلسوف صاحب المقبرة في اللغة المصرية القديمة يعني "عطية الإله أوزوريس".
وأشار عبد الحليم، إلى أن مقبرة "بيتوزيريس" تميزت بإخراج الموضوعات المصرية بطراز يوناني، وهو ما ساعد في تأريخ المقبرة بعد جدال طويل؛ ولفت إلى أنه مهما كتب الأجانب عن الحضارة المصرية القديمة؛ فلن يستطيعوا التعبير عن الروح المصرية؛ موضحًا أن هناك ارتباطً بين بعض المصطلحات الهيروغليفية؛ والمصطلحات العامية المصرية.
وأوضح أن أكبر التحديات التي واجهته أثناء إعداد الكتاب؛ أن الكتاب موجه إلى جمهور عام؛ وليس باحثين متخصصين؛ وأشار إلى أن هذه المعضلة تتعلق بتبسيط المصطلحات واللغة التي تم استخدامها في الكتاب بحيث تكون مفهومة لأكبر شريحة من القراء.
واختتم الدكتور علي عبد الحليم علي، حديثه موضحًا أن المصريين القدماء لم يهتموا بالبيوت التي يعيشون فيها بنفس القدر الذي اهتموا فيه ببناء المقابر والمعابد؛ وأرجع ذلك إلى المعتقدات الدينية للمصري القديم، حيث كان يرى أن المعبد هو "بيت الإله"، ولذلك كان من الضروري الاهتمام به، بينما كانت المقبرة هي مكان الدار الآخرة، لذا كان يتم الاهتمام بها بشكل أكبر من البيوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سبعينيات القرن الماضي سلسلة مصريات جامعة عين شمس معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة محافظة المنيا الحضارة المصرية الدولي للكتاب الهيئة العامة للكتاب عبد الحلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة يكشف عن تفاصيل المزارع المخصصة للزملاء عقب عيد الفطر
واصل الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، جولاته الانتخابية والالتقاء بالزملاء بمختلف المؤسسات الصحفية.
وأكد سلامة خلال لقائه بالعديد من الصحفيين خلال زياراته للمؤسسات الصحفية، أن هدفه الأساسي من الترشح هو خدمة جموع الصحفيين والجمعية العمومية، بعيدًا عن أي انتماءات سياسية أو حزبية.
وأشار إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات المقبلة سيكون نقيبًا لكل الصحفيين، على اختلاف توجهاتهم، مؤكدًا أنه لا يتبع أي تيار بعينه، ورافضًا تصنيف المرشحين وفقًا لانتماءاتهم، مشددا أن النقابة هي بيت وحصن لجميع الصحفيين، ويجب أن تبقى الاعتبارات الحزبية خارج أسوارها.
وحول الامتيازات التى سيعمل عليها لاعضاء الجمعية العمومية، وعد بتحقيق أكبر زيادة في بدل الصحفيين في تاريخ النقابة، والزيادة لا تخضع لجدول زمني محدد، بل تعتمد على قدرة النقيب على التفاوض مع الدولة للحصول على حقوق الصحفيين، ولكنها ستكون الزيادة الاضخم فى تاريخ النقابة.
وأعلن سلامة أنه عقب أجازة العيد يكشف النقاب عن تفاصيل وشروط التقديم لأكبر مدينة زراعية مخصصة للصحفيين علي مساحة 20 ألف فدان.. وكيف يمكن للصحفيين الاستفادة من هذا المشروع الرائد ومن عوائده الاقتصادية.
وحول مشروع بناء مستشفى للصحفيين، قال أنه حال فوزه سيبدأ فورًا في إنشاء مستشفى الصحفيين، مشددًا على أن الدورة النقابية المقبلة لن تنتهي إلا وقد تم إنجاز 70% من أعمال المستشفى.
كما أوضح أن برنامجه الانتخابي يتضمن تطويرًا شاملًا لمشروع العلاج، وزيادة المخصصات المالية اللازمة له، ورفع سقف التغطية العلاجية، وزيادة نسبة تحمل النقابة لتكاليف علاج أعضائها.
كما تطرق إلى عدد من الملفات المهمة التي يوليها اهتمامًا كبيرًا ضمن برنامجه الانتخابي، ومن بينها ملف الصحفيين المحبوسين، وحرية الصحافة، وعودة الخدمات المميزة التي تسهل على الصحفيين القيام بمهام عملهم على أكمل وجه. وأشار سلامة إلى أن الصحفيين لهم الحق في الحصول على حياة كريمة ولائقة، مؤكدًا عزمه العمل بجدية في ظل التحديات الراهنة.
وطالب بأن تكون لجنة القيد بنقابة الصحفيين خاضعة لضوابط عادلة، وأن تتم إجراءاتها بشفافية، بعيدًا عن أي تدخل بشري، مع تطبيق أعلى معايير العدالة في قبول الصحفيين بجداول النقابة، دون التفرقة بين صحيفة وأخرى.
كما أعلن رفضه التام لقيد المنتسبين بجداول نقابة الصحفيين، مؤكدًا أنه سيبحث عن مخرج قانوني للصحفيين العاملين بالمواقع الإلكترونية، وذلك بموافقة الجمعية العمومية للنقابة.
وفيما يخص الخدمات الصحفية، أشار إلى أن نادي الصحفيين بالإسكندرية قد آن الآوان لإعادة افتتاحه لخدمة الجماعة الصحفية المترددة على عروس البحر المتوسط.
كما شدد على أن مشروع مدينة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر هو حلم يجب تنفيذه، مؤكدًا أنه كان أول من حرك هذا الملف منذ بداياته، وسيسعى جاهدًا لتحقيقه
وأضاف أن مشروع مدينة الصحفيين سيتم استكماله، مع الالتزام بالبناء على ما تحقق سابقًا لضمان تنفيذ المشروع وفق رؤية واضحة، بعيدًا عن العشوائية.
وشدد سلامة على ضرورة وضع لائحة قيد عادلة وشفافة، بعيدًا عن التدخلات الشخصية، مؤكدًا أن معالجة العشوائية في القيد تستلزم تعديل القانون أو تأسيس صحيفة جديدة، وهو ما يتطلب توافقًا من الجمعية العمومية.
وفيما يتعلق بملف الصحفيين المؤقتين، أوضح سلامة أن القضية ليست "بضاعة انتخابية"، بل هي أولوية أساسية له، مؤكدًا دعمه لحق الصحفيين المؤقتين في التعيين، لكنه شدد على ضرورة عدم استغلال هذا الملف انتخابيًا.
وأكد أنه تمكن من تحقيق أعلى زيادة في بدل الصحفيين، كما عمل على رفع قيمة المساهمة في مشروع العلاج لتصل إلى 1750 جنيهًا. وأوضح أن مشروع المستشفى لا يتعارض مع مشروع العلاج، بل سيكون مكملًا له، مشددًا على استمرار العمل على تطوير الخدمات الصحية للصحفيين.
كما أشار إلى أهمية تطوير معهد التدريب الصحفي، واستكمال مشروع أرض المستشفى، والعمل على حل أزمة تسجيل العقارات الخاصة بالصحفيين في الشهر العقاري.
واختتم سلامة تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عدم تسميم الأجواء الانتخابية، داعيًا إلى التنافس المهني الشريف، والعمل على تحقيق مصالح الصحفيين من خلال خطط واضحة وقابلة للتنفيذ.
أكد عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه يسعى لإنشاء معهد صحفي متخصص يكون بمثابة منارة علمية وتدريبية لتأهيل الصحفيين الجدد وصقل مهارات العاملين بالمهنة.
وأشار إلى أن هذا المعهد سيعمل على سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة في التحرير الصحفي، الصحافة الرقمية، التحقيقات الاستقصائية، وإدارة المؤسسات الإعلامية، بالشراكة مع خبراء في المجال.
وأوضح سلامة أن تأسيس المعهد سيساهم في رفع كفاءة الصحفيين، ما ينعكس إيجابيًا على جودة المحتوى الإعلامي ودور الصحافة في المجتمع، مشددًا على أن التدريب المستمر هو السبيل الوحيد لمواكبة التطورات السريعة التي يشهدها المجال الإعلامي عالميًا.