أخنوش: مبادرات الحكومة عززت الترويج السياحي للمملكة و إطلاق خطوط جوية استقطب أسواق جديدة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، عن اعتزاز حكومته بـ”الإشعاع الكبير الذي استفاد منه المغرب نظير التألق المبهر للمنتخب الوطني في كأس العالم قطر 2022″ ، مشددا على أن “الحكومة بموازاة مع هذا الإشعاع أطلقت العديد من المبادرات تسعى إلى إبراز جمال وثقافة المملكة”.
وتابع أخنوش الذي كان يتحدث في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن “الحكومة تسعى إلى جذب المزيد من السياح من مختلف دول العالم”، مشيرا إلى أن “حملة “المغرب أرض الأنوار” أبرز هذه المبادرات والتي عمت مجموعة من الدول في نفس الوقت من خلال وسائل الإعلام الرقمية والشاشات العلاقة في العواصم العالمية، إضافة إلى حملة “نتلاقاو في بلادنا” لتشجيع السياحة الداخلية”.
وأكد أخنوش أن “هذه الجهود شملت توقيع شراكات استراتيجة مع منظمي الأسفار، حيث تم التعاقد على إجمالي 2 مليون مسافر مع منظمي الرحلات في سنة 2024 ما يمثل زيادة بنسبة 38 في المائة مقارنة سنة 2023”.
وواصل أخنوش قائلا: “أن الحكومة قامت عبر المكتب الوطني للسياحة بإطلاق مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تنويع وتعزيز الترويج السياحي، مما ساهم في تأمين نسبة مهمة من الليالي المسجلة داخل مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، وهو ما يعكس النجاح المستمر في جذب المزيد من السياح إلى المغرب ويعزز قدرة القطاع السياحي على استقطاب الأسواق الجديدة”.
وفي إطار الجهود الحكومية المبذولة لتسهيل وفود السياح الأجانب، قال رئيس الحكومة، ” عملنا على الرفع من وتيرة التمكين من الحصول على التأشيرة الإلكترونية، فخلال الفترة الممتدة من يوليوز 2022 وإلى غاية نهاية سنة 2024، أصدرت المملكة ما مجموعه 386 ألف تأشيرة إلكترونية، %95 منها كانت من أجل السياحة”.
وتابع أخنوش قائلا”: “وإذ نعي جيدا أهمية التسويق وتنويع العروض وتجويد الخدمات المقدمة لزوار المغرب، فإننا في مقابل ذلك ندرك تمام الإدراك أن أهداف خارطة الطريق السياحية لن تتحقق دون الرهان على تطوير النقل الجوي الوطني، وتنويع شركائنا في القطاع.
حيث ساهمت الجهود المبذولة ضمن إطار خارطة الطريق السياحية 2023-2026، وخصوصا في مجال النقل الجوي، بشكل كبير في تحقيق رقم قياسي من حيث عدد الوافدين”.
وكشف أخنوش أن “سنة 2024 سجلت زيادة بنسبة 30% في عدد المقاعد الجوية المتعاقد عليها من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة، بزيادة 3.5 ملايين مقعد إضافي مقارنة بسنة 2023، ما أسهم في رفع السعة الإجمالية للمقاعد الجوية بنسبة 20%”.
علاوة على ذلك، يضيف رئيس الحكومة “عمل المكتب الوطني للسياحة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الخطوط الملكية المغربية، حيث تم توقيع اتفاقية لمدة ثلاث سنوات تهدف إلى زيادة عدد المقاعد المتاحة وإنشاء خطوط جوية جديدة، وهو ما يعكس التزامنا الدائم بتعزيز قطاع النقل الجوي الوطني”.
وأشار المتحدث ذاته أنه “فضلا عن الجهود الرامية إلى تطوير الشراكات على مستوى الربط الجوي بهدف الرفع من الرحلات المباشرة، لاسيما من الأسواق المصدرة ذات المؤهلات القوية، لمواصلة الزخم الذي شهدته سنة 2024 على هذا الصعيد،تم التعاقد على 11.4 مليون مقعد مع شركات الطيران، ما يمثل 87 % من القدرة الإجمالية للنقل المباشر في جهات المملكة، تنضاف إلى الرحلات الاعتيادية التي تهم قطب الدار البيضاء، وإنشاء خطوط جديدة غير مسبوقة وربطها مع مختلف المطارات الوطنية”.
وشدد على أنه “في خطوة مهمة نحو تطوير الشراكات الدولية، تم توقيع شراكة غير مسبوقة مع واحدة من أكبر الشركات العالمية للطيران، بهدف مضاعفة عدد المسافرين من 4,5 مليون إلى أكثر من 10 ملايين مسافر بحلول عام 2027”.
وأكد أخنوش، أن “هذه الخطوة مكنت من إطلاق 24 خطا جويا دوليا جديدا، إلى جانب فتح 11 خطا داخليا جديدا للربط بين مدن مغربية مهمة، مما ساهم في تعزيز ربط مجموعة من المطارات على غرار ورزازات والصويرة والرشيدية، ومنح دفعة قوية للسياحة الداخلية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة سنة 2024
إقرأ أيضاً:
انهيار هدنة عيد القيامة.. انفجارات في ميكولايف وإنذارات جوية في كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور يعكس هشاشة المبادرات المؤقتة لوقف إطلاق النار، شهدت أوكرانيا، فجر اليوم الاثنين، تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا بعد ساعات فقط من انتهاء هدنة عيد القيامة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليوم واحد.
ودوت صفارات الإنذار في العاصمة كييف وفي النصف الشرقي من البلاد، محذرة من غارات جوية، فيما هزت انفجارات عنيفة مدينة ميكولايف شرق البلاد.
من هدنة دينية إلى استئناف الضرباتالهدنة الروسية التي اقتصرت على 24 ساعة – من مساء السبت حتى منتصف ليل الأحد بتوقيت موسكو – لم تُمدد، رغم دعوات أوكرانية وأمريكية لمواصلة وقف إطلاق النار. الكرملين أكد، عبر متحدثه دميتري بيسكوف، أنه "لا توجد أوامر جديدة" لتمديد الهدنة، مما فتح المجال أمام استئناف القتال في مختلف جبهات النزاع.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان قد أعلن مرارًا استعداد بلاده لوقف الضربات لمدة تصل إلى 30 يومًا، في إشارة إلى رغبة كييف في استغلال التهدئة لدواعٍ إنسانية ودبلوماسية. إلا أن الجانب الروسي تمسّك بانتهاء وقف إطلاق النار مع نهاية اليوم الديني دون تقديم مبررات واضحة.
بحسب تقارير محلية وأمنية، بدأت التحذيرات من الغارات الجوية بعد دقائق من منتصف الليل، وتوسعت تدريجيًا لتشمل مناطق وسط أوكرانيا. وفي كييف، حثت الإدارة العسكرية السكان على التوجه فورًا إلى الملاجئ، مشيرة إلى خطر داهم دون تفاصيل إضافية.
في مدينة ميكولايف، أكد رئيس البلدية أولكسندر سينكيفيتش سماع دوي انفجارات قوية، إلا أنه لم يحدد إن كانت ناجمة عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي أو عن ضربات مباشرة من قبل القوات الروسية. هذا الغموض يعكس تحديًا مستمرًا في رصد وتأكيد تفاصيل العمليات الميدانية في ظل الحرب الإلكترونية والإعلامية المتبادلة.
في ظل غياب مراقبة دولية فعالة على الأرض، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بخرق الهدنة التي قُدّمت كبادرة "روحانية" بمناسبة عيد القيامة. ففي حين اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بإطلاق النار 444 مرة على مواقع روسية، فضلاً عن شن أكثر من 900 هجوم بطائرات مسيّرة، أعلنت كييف أن القوات الروسية نفّذت قرابة 3000 انتهاك خلال فترة وقف إطلاق النار القصيرة.