الفلسطينيون يحطمون مخططات الصهيونية ويعودون لشمال غزة بالآلاف.. شاهد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو، لعودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوم الاثنين إلى أكثر المناطق تدميرًا في قطاع غزة، بعد أن رفعت إسرائيل الحصار عن المنطقة لأول مرة منذ الأسابيع الأولى من الحرب التي استمرت 15 شهرًا مع حماس، وذلك وفقًا لوقف إطلاق النار.
وقد شهدت المنطقة تدفقًا كبيرًا من الناس الذين يحملون أمتعتهم الشخصية ويسيرون على الأقدام على طول الطريق الساحلي، في مشهد يعكس تحولًا مفاجئًا عن النزوح الجماعي الذي حدث في بداية الحرب، جاء هذا المشهد في وقت كان فيه العديد من الفلسطينيين يخشون أن يصبح النزوح أمرًا دائمًا.
وعبر الفلسطينيون الذين عاشوا لأكثر من عام في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، عن شغفهم الكبير للعودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أنها قد تكون قد تعرضت للتدمير.
كما اعتبر الكثيرون هذه العودة بمثابة تعبير عن الثبات والصمود في وجه الهجوم العسكري الإسرائيلي، ورفضًا للاقتراحات التي دعت إلى إعادة توطين الفلسطينيين في مصر والأردن، وهو ما طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وزير الخارجية: مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تم الاتفاق خلال لقائه مع إيمي بوب، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، على التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المُبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه.
وجدد الوزير عبدالعاطي موقف مصر الرافض لأيةمحاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه.
وأكد في هذا الصدد علي الولاية غير القابلة للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، بـ"إيمي بوب"، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وذلك في مُستهل الزيارة التي يقوم بها إلى جنيف.
وأضاف، بأن مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ ومن هم في أوضاع شبيهة باللجوء، واستعرض الجهود المبذولة من الجهات الوطنية كافة لاستيعاب الوافدين وتلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية كافة لهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الموازنة العامة للدولة والمُجتمع المضيف، لاسيما في ظل تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء التي تتحملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيين قطاع غزة غزة وقف إطلاق النار إطلاق النار حماس الطريق الساحلي العديد من الفلسطينيين الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده بحثت مع تركيا استئناف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد.
وشدد الوزير القطري على رفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الوساطة القطرية عملت على تقريب وجهات النظر إلا أنها قوبلت بسيل "من الإشاعات المغرضة".
وأضاف الوزير القطري أن الهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، مؤكدا أن تعاملات الدوحة واضحة وثبت عدم صحة الادعاءات ضدها. وجدد تأكيده أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة جميع الأسرى.
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تتوقف، وأن الدوحة تواصل التنسيق مع مصر للتقدم نحو المرحلة الثانية.
مظاهرات الطلاب في أميركاكما وصف الوزير القطري الأحاديث التي تدعي وقوف قطر وراء مظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة بأنها "مجرد هراء"، موضحا أن العلاقات مع الجامعات الأميركية محصورة في المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوحة.
إعلانوأضاف أن أي تمويل تقدمه قطر للمؤسسات التعليمية أو البحثية يتم بشفافية تامة وأمام الجميع.
وأشار إلى أن قطر محبة للسلام ولعبت أدوارا كبيرة في وساطات متعددة. ولفت إلى أن هناك حملة علاقات عامة شُنت ضد قطر في إسرائيل.
إحياء الهدنة وإعادة المساعداتمن جهته، قال وزير الخارجية التركي إن الشراكة الإستراتيجية مع قطر تدعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء، رغم موافقة الجانب الفلسطيني على وقف إطلاق النار، متهما تل أبيب بـ"التعنت".
وشكر الوزير التركي قطر على جهودها، مؤكدا أن الأولوية هي إحياء الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة، مع التشديد على أن "مفتاح السلام" هو حل الدولتين.
وفي الوضع السوري، أشار فيدان إلى أن العقوبات على دمشق تعيق الاستقرار، وأن تركيا تبذل جهودا مع شركائها لرفعها، كما أكد التنسيق مع قطر لتحقيق الاستقرار وتطهير سوريا من الإرهاب، ورفض أي تدخل -يمس السيادة السورية- أو تسليح خارج إطار الدولة.
وقال فيدان إن بلاده تأمُل رؤية بيئة توفر حقوقا متساوية لجميع المكونات الإثنية والدينية للشعب السوري.
ويزور فيدان قطر، لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية وعلى رأسها فلسطين وسوريا.