إعدامات واعتقالات تعسفية..سقوط 36 قتيلاً في سوريا على أيدي جماعات مسلحة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط 39 قتيلاً على الأقل، على أيدي جماعات سورية مسلحة محلية.
#المرصد_السوري
5 مدنيين ضـ ـحـ ـايـ ـا جـ ـرائـ ـم انـ ـتـ ـقـ ـامـ ـيـ ـة وتـ ـصـ ـفـ ـيـ ـة في مناطق #سورية متفرقةhttps://t.co/E3V3LCJ0iY
وذكر المرصد أنه يشتبه أن القتل يندرج ضمن أعمال انتقامية ضد النظام السابق.
وأوضح المرصد أن الجرائم التي بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي، كانت بيد جماعات محلية غير مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة.
وقد شكلت جماعات مسلحة الإدارة الجديدة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في أواخر العام الماضي.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، إن جماعات مسلحة من المسلمين الذين يمثلون الأغلبية في سوريا، متورطة في انتقام وتصفية حسابات قديمة مع أعضاء النظام السابق. وأضاف أن معظم الجرائم كان حول مدينة حمص.
وتحدث المرصد السوري عن إعدامات، واعتقالات جماعية تعسفية، و"إهانة وإذلال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
وصول وفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
دمشق - وصل أول وفد رسمي روسي يزور سوريا منذ إطاحة بشار الأسد إلى دمشق، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية الثلاثاء 28يناير2025.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن الوفد يضم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وذكرت الوكالة أنها "أول زيارة يقوم بها مسؤولون روس لدمشق" منذ فرار الأسد في كانون الأول/ديسمبر بعد سيطرة فصائل معارضة بقيادة هيئة التحرير الشام على العاصمة.
وقال ميخائيل بوغدانوف في تصريح خاص لموفد "آر تي العربية" المرافق للوفد الى دمشق إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، مشددا على أن "روسيا حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد".
وقبل إطاحة الفصائل الأسد، كانت روسيا أحد أبرز داعمي الرئيس السوري المخلوع دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا، علما بأنه فر إلى موسكو.
وتسعى روسيا الآن لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
وهيئة الشام التي يقودها أحمد الشرع محظورة في روسيا حيث تصنف منظمة "إرهابية".
وقال الشرع في كانون الأول/ديسمبر خلال مقابلة مع "العربية" إن "هناك مصالح استراتيجية عميقة بين روسيا وسوريا. السلاح السوري كله روسي وكثير من محطات الطاقة تدار بخبرات روسية".
وتابع "لا نريد أن تخرج روسيا من سوريا بالشكل الذي يهواه البعض".
Your browser does not support the video tag.