احتفل الكاتب والفنان هيثم مازن، بحفل توقيع رواية "الملثم" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، وسط حضور نخبه من نجوم الفن والمجتمع، المقرر أن تنتهي فعالياتها يوم 5 فبراير المقبل وذلك تحت إشراف الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وأدار هذه الندوة كل من الكاتب والمطرب هيثم مازن والفنانة أميره فتحي والناقد والكاتب شوكت المصر،.

ودارت أسئلة مباشرة من الفنانة أميرة فتحي للكاتب والمطرب هيثم مازن، حول الحديث عن كيف جاءت هذه الفكرة الإنسانية له بهذا الإحساس والشعور الجياش، إتجاه قلبه وصياغتها بهذا الإبداع من خلال قلمه مع الإحتفاظ بمبادئ القيم والأخلاق الشريفة وغيرها من محاور المناقشة.

 

وأضاف الناقد والكاتب والمدير التنفيذي لمعرض الكتاب شوكت المصري، بعض ملاحظاته التي جذبته في رواية "الملثم"، إلا وهي مدي الإحساس والتعبير لمعرفة الجيل الحالي بالإطلاع على كيفية التعامل مع البشر،  وعدم التسرع في الحكم عليهم بعده طرق مختلفة لبناء أسره يحيطها السعادة والطمأنينة في المجتمع.

وأعرب الملحن الكبير عصام إسماعيل، عن سعادته بالأمل والسعادة والإمتنان لما تحتويه رواية "الملثم" من تجارب معتاده يلمسها الطموح وحلم الشباب، الذي ينتهي بهم المطاف لتتدارك كل الصعوبات والتحديات التى تواجههم في المجتمع.

وأكد مازن، أنه سعيد بهذا الصدى الإيجابي من قبل النجمة أميرة فتحي بإن نالت روايتة إعجابها ونقدها الإيجابي، وذلك بخلاف إشاده الناقد والكاتب شوكت المصرى بهذه الفكرة التي ترجمت إلي رواية يلمسها هذا الجيل وأيضا ابدى رأي الملحن عصام إسماعيل  بالإشاده بمحتوي ومضمون روايته.

وأضاف مازن، أن رواية "الملثم" هي العمل الروائي السابع له، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته رواياته الأخري وتصدرها الأعلي مبيعاً خلال الدورات السابقة، إلا وهم؛ بنت عمري، لحظة فارقة، قلب منور، وأرادت أن تدمرني، عيون من السماء، جواهر من قاع الجحيم، مشيراً، بأنه يراهن عليها ومتحمس لها بقوة بعد أن أشاد بها عدد كبير من النقاد والصحفيين والإعلاميين والجمهور وذلك بخلاف رد فعل المصنفات الفنية بإجازتها لتحويلها لعمل درامي قريباً.

حفل توقيع الكتاب 

وشهد هذا الحفل حضور نخبة من نجوم الفن والمجتمع وغيرهم فنذكر منهم الفنانة أميره فتحي، الملحن عصام إسماعيل، الناقد والكاتب شوكت المصرى، الدكتور أحمد مازن، الدكتورة نائلة فاروق، الفنان علي عسلية وغيرهم.

رواية الملثم

وتتمحور رواية "الملثم" ليس عن بطل أو أسطورة، بل عن أنها نافذة تطل على صراع يحيطه الغموض، وعلى قوة قد تنبض في قلوب الطيبين دون أن يشعروا بها، حيث أنها دعوة لإكتشاف ما وراء الظاهر، وما قد تخبئه السماء من أسرار تتحدى التصديق، فإلى أي جهة سيميل الميزان؟ وهل يكفى النور الخفى ليبدد سواداً يتربص بالعالم منذ الأزل؟، الجواب ينتظر من يجرؤ علي فتح هذه الصفحات، حيث كل حرف يحمل سراً، وكل حدث يخفي حكمه.

آخر أعمال هيثم مازن

وفى سياق مختلف يذكر أن يستعد المطرب هيثم مازن، لطرح أحدث أعماله الغنائية التى تحمل عنوان «طمني»، المقرر طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير ال "يوتيوب" ومعظم المنصات الموسيقية ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة منتصف الشهر المقبل.

وجدير بالذكر أن آخر أعمال المطرب هيثم مازن الغنائية أغنية «بتمناك»، وهى من كلماته وألحانه وتوزيع موسيقي محمد العشي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانة أميرة فتحي معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي معرض الكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب حفل توقيع بمعرض القاهرة الدولى للكتاب المصرية العامة للكتاب أميرة فتحي هیثم مازن

إقرأ أيضاً:

نجوم السياسة والثقافة والفن فى توقيع رواية أماني القصاص .. صور

شهدت القاعة المستديرة بنقابة الصحفيين حفل توقيع رواية " فتاة وبحيرتان" للكاتبة الصحفية أماني القصاص مساعد رئيس تحرير الأهرام.

شارك في الندوة عدد من الشخصيات العامة وكبار الصحفيين والإعلاميين منهم الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق ،نقيب الصحفيين خالد البلشي والكاتب والناشر حسين عثمان وخالد حنفي رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون ،الإعلامية رانيا بدوي، رجل الأعمال  مجدي جميل ، الاعلامية نشوى يسرى وعصام شيحه رئيس المنظمه المصرية لحقوق الإنسان، الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ، الأستاذه فريدة  الشوباشي، الكاتب الصحفي شريف عارف والدكتورة أمنية عزازي أستاذ الطب النفسي ، الإعلامية نائله عمارة عميد كلية الاعلام جامعة فاروس ، الكاتبة ضحى عاصي عضو مجلس النواب ، الكاتب الصحفي ماهر حسن،الفنان التشكيلى  حسين نوح ،ايمن عبدالمجيد رئيس تحرير موقع روزاليوسف فتحى محمود مدير تحرير جريدة الأهرام ،السفير يوسف زاده، الكاتبه الصحفية اماني عثمان،الاعلامي ايمن عدلي والإعلامية بثينه كامل، الكاتبة الصحفية حنان أبو الضياء والمهندسة سالى مبارك مصممة الحلى ، المستشار أحمد هارون رئيس محكمة الاستئناف و أنور عبد اللطيف مدير تحرير الأهرام الكاتب الصحفي محمد شمروخ الكاتب الصحفى أشرف عبد الشافى الكاتبة الصحفية مشيرة موسي الكاتب والأديب محمود حسين الكاتب الصحفى عمرو بدر الكاتب الصحفى محمد الجارحى الكاتب الصحفى ماهر حسن المصرى اليوم و على الفارسي المحرر الأدبى لدار الثقافة الجديدة وحسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين.

قدم الندوة وأدار النقاش الاعلامى أحمد يوسف الإدريسي المذيع بقطاع الأخبار.

فى البداية أكد الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق أنه عندما قرأ الرواية تماست معه وقال :أتذكر أننى عندما كنت أدرس فى أمريكا الماجستير والدكتوراة وكنت أعيش فى البيت المخصص للطلبة بمنطقة جميلة تحطيها الأشجار ووجدت بها شجرة كبيرة رائعة للغاية لكننى للأسف كان يصيبني الحزن كلما رأيتها لأنها كانت تذكرنى بشجرة مشمش أخرى كنت زرعتها بحديقة منزلنا بمصر لذلك فاحساس الغربة والاغتراب الذى تثيره أى ذكرى  كان يمنعنى من التمتع بأى جمال أمامى ونفس هذه الفكرة قد ظهرت كثيراً طوال الرواية وكانت فكرة أساسية بها وهى أن الإنغماس فى احساس الإغتراب والغرق فى الذكريات أو الحنين للماضى بأى شكل قد يعيق تمتعنا بالحاضر.

وقال خالد البلشى نقيب الصحفيين كل المتابع للكتابة الصحفية أو المقالات التى تكتبها أمانى القصاص يجد بها الحس الأدبى حتى العناوين تجدها مختلفة وأتذكر لها مثلاً مقال "الله يدعو" فنحن أمام كاتبة طوعت الأدب ليخدم مهنتها وطوعت الصحافة لتوثق أدبها وهذه الخلطة تجعلنا أمام عمل مميز وأساليب الدخول للعمل الأدبى المميز يعيدنى تلقائياً لمدخل الأستاذ نجيب محفوظ لرواية الحرافيش:

فى ظلمة الليل العاشقة وفى المدار الفاصل بين الموت والحياة ، كانت هذه العبارة لا تغيب عنى فالأدب ينقل بجدارة الحالة التى تريد الصحافة تقديمها وأحياناً تخفف الكتابة الأدبية حدة أو قسوة الواقع الذى ترصده الصحافة وفى الحقيقة أنا منحاز للمزج بين الإسلوب الصحفى والكتابة الروائية وأثق فى قدرة الكاتبة على فعل ذلك بتميز شديد

الدكتورة أمنية العزازى استشارى الطب النفسي ممتنة لأمانى القصاص لأنها غزلت بمهارة بين المشاكل الاجتماعية والنفسية التى نراها كثيراً فى مجتمعاتنا فى عملها الروائى المميز بمهارة وأثرها على حياة الناس ثم تقدم لنا الرحلة الكاملة لتلك الفتاة حتى طرق الحل وكتابة كوابيسها ومخاوفها والوعى بجراحها الدفينة التى ظهرت من خلال رحلة العلاج

الصعب ومواجهة النفس أولاً قبل مواجهة الآخرين والتسامح مع النفس أيضاً قبل الجميع.

قالت الكاتبة حنان أبو الضياء الرواية شدتنى للغاية ومن الواضح ان الرواية تعبر عن كل من يقرأها وتعبر عن كل امرأة تضع نفسها فى برواز أو فتاة فى عدة براويز لترضى كل من تطلب منهم الحب والقبول ولم تخرج تلك الفتاة من سجنها الا بتدميز كل تلك البراويز ةتعود لنفسها الحقيقية كما هى دون أى ادعاء او براويز ونجد أمانى ربطت أن جسد أى امرأة قد يتمرد عليها اذا ما أجبرته على تحمل ما لا يطيق وهذا ما حدث للبطلة عندما قررت الهروب من الأسرة القاسية فحدث لها مصيبة بالرحم وكأن هذا هو الثمن الذى دفعته للهروب من رحم الأسرة وكذلك الجراحة الأخرى التى أجرتها بسويسرا وهى عندما قررت ترك الزوج النرجسي، مهارة أمانى القصاص فى نقلات الفلاش باك والعودة منها دون تشتيت للقارئ بل واثارة انتباهه لمتابعة العمل.

الكاتبة فريدة الشوباشي تقول ان أمانى القصاص تتميز بالصدق الشديد والجدية وأنا مطمئنة لما تقدمه وأهنئ المجتمع كله لوجود مبدعات يضفن الكثير للقوى الناعمة المصرية التى نستند عليها وندعو لزيادة دورها وتأثيرها.

وقال أيمن عدلى مسؤول التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين أن الرواية تمزج بسحر وبساطة بين السرد الروائى والعمق النفسي الذى تطرحه الكاتبة أمانى القصاص تأخذ القارئ فى رحلة تأمليه تجعله يعيد التفكير فى اختياراته قراراته وعلاقاته الحب بين القدر والذات، انها ليست قصة حب بل رحلة نحو الذات حكاية تعافى ونضج فلم تكن الفتاة تبحث عن فارس أحلامها بل عن ذاتها الضائعة بين البحيرات.

ويؤكد حسين عثمان الكاتب والناشر ان هناك تحدى كبير للصحفى الذى يتجه للكتابة الأدبية من حيث اللغة المستدمة وايقاع السرد الذى يجذب القارى للحكاية الطويلة وسعيد بأن الكاتبة تعاملت بشكل مهنى جاد للغاية بالسعى للمراجعة النفسية للرواية لتدقيق كل المعلومات الطبية النفسية التى احتوتها فصولها وكذلك الاهتمام بالتحرير الأدبى لنص الرواية قبل ارسالها حتى لدار النشر وهذا ينبئ بعمل مختلف شكلاً ومضموناً وحكاية.

تقول الإعلامية رانيا بدوى :عندما قرأت رواية فتاة وبحيرتان تذكرت كتاب مهم when the body say no  الذى يربط بشدة بين الضغط النفسي وانعكاس ذلك على الأزمات الصحية التى يعانيها الإنسان طوال عمره ،ضرورة التركيز على ما يتلقاه الطفل فى طفولته ويظل يعيش فى ظلاله طوال عمره ليس فقط نفسياً واجتماعياً بل وصحياً أيضاَ ، وقد ينقل نفس المعاناة لأطفاله وتعيش الأجيال فى نفس دوامة الضغوط أو القهر الإ اذا انتبه احد أصحاب السلسلة وحاول علاج وتغيير نفسه وهذا يجعلنا ننتبه إلى ما نعطيه لأولادنا حتى اذا ما كانت اجيالنا والأجيال السابقة قد تعرضت لأى عنف أو تقصير نتيجة ضعف الوعى النفسي فى هذا الوقت لكن اليوم لابد أن ننتبه اذا خشينا على أبناءنا مما تعرضت له البطلة وغيرها كثيرين.

قال الناقد الأدبى والكاتب ايهاب الملاح عندما ننتهى من رواية مثل فتاة وبحيرتان تطغى على أذهاننا فوراً مجموعة حوادث رأينا النساء والفتيات فى مجتمعاتنا تتعرضن لها قد يكون آخرها حادث السيدة آية عادل التى انتحرت أو قتلت فى الأردن منذ أيام ، عندما نقرأ نتسأل ما الذى يحيل وضع فتاة او امرأة بين مطرقة البحث عن ذاتها وسندان العنف ضدها إلى تخوم الإجرام أو المرض أو العنف ، غزلت الرواية حالة خاصة لفتاة مصرية تعانى رغم سعيها للتمرد والإنفلات من كل هذا.

الكاتب الصحفى أنور عبد اللطيف من فرط الصدق توقعت أن أمانى تحكى عن نفسها لدرجة أننى شعرت بالغضب الشديد من أى شخصية أساءت لها تقصد فيها الوضع العربى هل تقصد فكرة المقاومة وكيف أنها يجب أن تأتى من الداخل ولا تعتمد على أى دعم خارجى وبعد أن ظهرت شخصية نداء بنهاية القصة تنفست الصعداء وأعدت قراءة الرواية مرة أخرى لأجد لمحات صوفية أحياناً وتمرد أحياناً ووعى نفسي واجتماعى أحياناً وما لفت نظرى فيه تدعيم فكرة الغفران كطوق نجاة لنفسها أولاً ولتقبل كل ما يرسله الينا القدر.

النائبة ضحى عاصى عضو مجلس النواب قالت تسألت منذ زمن لماذا لم تكتب أمانى القصاص رواية منذ زمن رغم توقعى ان موهبتها ستقدم شئ مختلف واخشي عليها من ان يتم اقتران اسمها بكل ما تكتب وكأنها البطلة الرئيسية لكل قصة ترويها

السفير يوسف زاده قرأت الرواية وانهيتها فى ليلة واحدة من فرط سلاستها وتشويقها وهى تعبر عن معاناة ملايين النساء فى العالم ليس فقط فى الوطن العربى او مصر ، قد تبدو المعاناة الأكبر مع فكرة التعرض لسوء المعاملة أو القهر

الإحتفاء بالتفاصيل والمقارنة بين ثقافة الغذاء وأنواع الطعام فى المجتمع الساحلى والريفى وأوروبا وفيه عظات هامة وتجربة ثرية وأدعو لتحويلها لعمل درامى يستفيد منه الناس.

عن الرواية تحدث الفنان التشكيلى والكاتب حسين نوح وقال قدمت أمانى القصاص المقارنة بين فكرة الأصالة والمعاصرة هو ما لعب عليه أحد عظماء الأدب يحيي حقى فى قنديل أم هاشم  لكنها قدمت لغة خاصة مع مراعاة تباين لغة أبطالها والبحيرتان هنا البحيرة الأصيلة التى أغضبت البطلة ثم ذهبت لبحيرة أخرى دون شباك دون اصطياد للطيور ولا كبت للبشر

قدمت أمانى روشتة لكل من يعانى أزمة ومشكلة هى أن يتوقف وينظر لنفسه ويتحمل مسؤليته كاملة فى اصلاح ما بداخله اذا أراد التغيير بحق.

أماني القصاص 

مقالات مشابهة

  • مناقشة رواية «قصر الزباء» في «صالون الملتقى الأدبي»
  • توقعات بتوقيع اتفاق إطاري بين أمريكا وأوكرانيا لاستغلال الموارد
  • اعتراف إسرائيلي: المقاومة تتصاعد في الضفة وجهود الجيش والسلطة غير كافية
  • بعد تخطيها المليون مشاهدة.. كواليس صناعة أغنية "سيدة الحب الأولى" بتوقيع محمد شكري
  • الوكرة يسحق الخور في الدوري القطري بمشاركة حمدي فتحي
  • حمدي فتحي أساسيًا في تشكيل الوكرة أمام الخور بالدوري القطري
  • نجوم السياسة والثقافة والفن فى توقيع رواية أماني القصاص .. صور
  • تخطى كمين الحدود فى الوقت الضائع.. فتحي سند يشيد بـ بن شرقي
  • محمد امنصور يكشف أسرار "دموع باخوس" في رواية تتحدى الزمن
  • بحضور المحافظ.. الهلال الأحمر بوادي الدواسر يحتفل بالحصول على مراكز متقدمة على مستوى المنطقة