وزير الصحة يلتقي نظيره القطري لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة لدولة قطر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الدولتين في القطاع الصحي.
يأتي اللقاء على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء استهل الاجتماع بتقديم التهنئة الدكتور منصور بن إبراهيم آل محمود، على توليه منصب وزير الصحة بدولة قطر، مشيداً بالعلاقات الثنائية العميقة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات وعلى رأسها القطاع الصحي، معرباً عن تطلعه لتوسيع آفاق التعاون المشترك بما ينعكس إيجابياً على المنظومة الصحية والخدمات المقدمة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول استعراض التجربة المصرية الناجحة في تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل، حيث وجه الدكتور خالد عبدالغفار في هذا الشأن باستقبال وفد قطري في مصر للإطلاع على تلك التجربة والاستفادة منها ونقل الخبرات، وذلك وفقاً لرغبة وزير الصحة القطري.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لتعزيز الشراكة بين القطاعي والخاص من خلال الاستفادة من تجربة مصر في طرح الحوافز الاستثمارية، فضلاً عن بحث فرص الاستثمار في السياحة العلاجية.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن مناقشة سبل تبادل الخبرات في إدارة المستشفيات والمنشآت الصحية والاستفادة من التجربة القطرية المتميزة والمتمثلة في «مؤسسة حمد الطبية» والتي تدير 12 مستشفى (9 مستشفيات تخصصية، و3 مستشفيات عامة)، فضلاً عن إدارتها خدمات الإسعاف وخدمات الرعاية الصحية المنزلية ومرافق الرعاية المطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وزير الصحة القطري المزيد وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد محافظة طوكيو تعزيز التعاون ونقل الخبرات اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع وفد ياباني رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك عقب جولة تفقدية بمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، حيث شهد الاجتماع استعراض فرص وآفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين المصري والياباني في مجال التعليم قبل الجامعي وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مستهل الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف الشكر والتقدير للوفد الياباني الزائر على هذه الزيارة المهمة، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مصر واليابان في المجال التعليمي.
إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابانكما أشاد بالنموذج الياباني الناجح في التعليم، مؤكدًا أن التجربة اليابانية في المدارس المصرية تمثل قصة نجاح يُحتذى بها يجب أن تعمم على مستوى القارة الإفريقية.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون في مجال تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مشاركة الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لنقل الخبرات اليابانية في مجال الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة مع العمل على تعميم الاستفادة من الخبرات اليابانية عند التوسع في مراكز تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبلا على مستوى الجمهورية، واستلهام النموذج الذي شاهده خلال زيارته الأخيرة إلى طوكيو، لتحقيق نقلة نوعية في مصر في هذا المجال، مؤكدا أن جوهر التعاون يكمن في الإدارة الفعّالة.
وشهد الاجتماع الاتفاق على إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابان.
كما أشار الوزير إلى نموذج تعاون آخر يتمثل في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يتم إطلاقها بالشراكة مع القطاع الخاص، مجددًا ترحيبه بالشركاء اليابانيين، ومؤكدًا محبة الشعب المصري لليابان وحرص مصر على توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة في المجالات التعليمية والإنسانية.
ومن جانبه، عبّر الوفد الياباني عن فخرهم بلقاء الوزير خلال زيارته إلى اليابان ولقائه بعمدة طوكيو، مشيرًا إلى أن الرسالة التي نقلها الجانب المصري حول "دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري وعيش حياة طبيعية أولوية للدولة المصرية " لاقت صدى إنسانيًا واسعًا في اليابان، واعتُبرت رسالة مؤثرة ومُلهمة.
وأشاد أعضاء الوفد الياباني بزيارتهم لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين حرص الجانب الياباني على تعزيز التعاون في هذا المجال.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير ضرورة تحويل رؤية التعاون في مجال تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خطوات عملية على أرض الواقع، مؤكدًا أن "كل يوم تأخير يعني حرمان طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من الرعاية التي يستحقها".
وضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو مسئول التعاون الدولي، ووفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو.