نقل ناشطة حقوقية معتقلة في تونس للعناية المركزة بعد تدهور صحتها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن محامو الدفاع عن الناشطة التونسية المعتقلة والرئيسة السابقة لهيئة "الحقيقة والكرامة" سهام بن سدرين، أنه جرى نقلها للمستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، جراء إضرابها عن الطعام لليوم الرابع عشر، احتجا على ما تتعرض له من ظلم جراء تواصل اعتقالها منذ آب/ أغسطس الماضي.
وقال محامي الدفاع عبد الرؤوف العيادي لـ"عربي21" إنه "تم إيواء بن سدرين في العناية المركز بمستشفى بالعاصمة منذ ليلة البارحة، جراء تدهور حالتها الصحية".
وأوضح العيادي أن "إدارة السجن لم تُعلم هيئة الدفاع والعائلة، لكن أحد المحامين ذهب اليوم الاثنين على زيارتها، فعلم بالأمر"، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ فريق الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، لكي يتم زيارتها والاطمئنان على وضعها.
ويعتزم عدد من الحقوقيين تنظيم وقفة تضامنية غدا الثلاثاء، مع الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة للمطالبة بسراحها.
وبن سدرين مشمولة بالبحث في ست قضايا وفق فريق دفاعها، وصدر بحقها بطاقة إيداع واحدة في ملف البنك الفرنسي التونسي.
والبنك الفرنسي التونسي مصرف تجاري تأسس عام 1879، وأصبح منذ عام 1983 محل تحكيم وتقاض دولي بعد إجراءات لزيادة رأسماله، سرعان ما تحولت إلى قضية مالية دولية بين تونس والشركة العربية للاستثمار "ABCI".
و"ABCI" شركة خدمات مالية تعود لرجلي الأعمال السعودي بندر بن خالد آل سعود، والتونسي عبد المجيد بودن، تأسست في مايو/ أيار 1982.
يشار إلى أن سهام بن سدرين قد كانت رئيسة لهيئة "الحقيقة والكرامة" وهي هيئة مستقلة معنية بالنظر في انتهاكات حقوق الإنسان بتونس، خلال عهد الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة (1955–1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011) والعامين التاليين حتى نهاية 2013 (تاريخ إنشائها).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات التونسية سهام بن سدرين تونس اعتقال المستشفى سهام بن سدرين ناشطة حقوقية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب … الأردن في مواجهة الحقيقة … مالعمل..!!
#سواليف
#الأردن في #مواجهة_الحقيقة … مالعمل..!!
اين #الحركة_الإسلامية و أين #رموز _لمعارضة
#عدنان_الروسان
نحن بحاجة اليوم الى الوقوف أمام #الحقيقة_عارية كما هي دون أن نحاول التهرب من استحقاقات المرحلة التي نمر بها ، و لا أبالغ اذا قلت أن هذه المرحلة هي الأصعب في تاريخنا الأردني على مدى المائة سنة الماضية ، يقول #الأردنيون في أمثالهم الشعبية ” اللي بيرتشن عليك ( يركن اليك لمن لا يتقن اللهجة المحكية ) مثل اللي بيرتشن على حيط مايل ” و هذا حالنا الجديد الذي تحقق بعد تهديدات الرئيس الأمريكي الجادة بتوسيع رقعة #الكيان_الصهيوني المحتل و تهجير اهل غزة الى الأردن و مصر ، كنا نظن و بعض الظن اثم أن أمريكا لا يمكن أن تنكر جميل الأردن أو جمائله كحليف استراتيجي في المنطقة و أحيانا قمنا بما لايجب القيام به فقط لنكون منسجمين مع خلفائنا و اذا بهم اليوم لا يأبهون الا بمصالح اسرائيل و بن غفير و سموترش و نتنياهو اي اليميني الديني التوراتي المتطرف ، بينما نحن لا نسمح لليمين الديني المعتدل ان جاز التعبير بان يكون له وجود سياسي ، كل ذلك لعيون الحليف الأمريكي.
هذا التهديد لنا و لإخواننا الفلسطينيين المهددين بالتهجير يمثل تهديدا وجوديا حقيقيا سياسيا و جغرافيا و أمنيا و يحتاج منا جميعا نظاما و شعبا و تيارات سياسية اعادة التموضع من جديد و تنحية كل ما يمكن أن يثير اي مشاكل بين مكونات المجتمع الأردني فالخطر الصهيوني الأمريكي يتهددنا جميعا و لا يفرق بين مكون وطني و آخر و كلامي موجه لنا نحن ابناء الشعب الأردني و للقيادة الأردنية و ليس لكتائب الطبل و الزمر الذين يعيشون حالة طوباوية كاذبة خارج اطار الواقع تتغذى على تهديد كل من يتحدث لمصلحة الوطن و داعيا الى أي تغيير مهما كان على اعتبار ان اي تغيير يعتبر مساسا في النظام السياسي و ما هو كذلك في حالتنا الراهنة.
اليوم ما يقوله الرئيس الأمريكي حول عمليات التهجير الفلسطيني لا يتهدد الهوية الأردنية الوطنية بل يتهدد الوطن كله و يضع كل أحلام الأردنيين و واقعهم في مهب الريح ، و هذا يستدعي ان نحدث تغييرا جوهريا في حالة التعايش الوطني بين الشعب و الحكم لتتطابق تماما و ان نغير في النهج السياسي بما يتماشى مع المصلحة الوطنية و أن نخرج كل اوراقنا القوية في مواجهة المؤامرة الكبرى على الأردن.
لماذا لا تقوم النخب السياسية و التي كانت تتبروز في اطار المعارضة السياسية لعقود طويلة بجهد خلاق قوي و ارسال رسالة الى العالم بأن الأردنيين لا يقبلون بأي تهجير للإخوة الفلسطينيين من أراضيهم الى الأردن او اي جهة أخرى في العالم ، لماذا لا تنظم الأطر السياسية الحزبية و الوطنية مظاهرة عارمة تكون ملفتة للنظر في كل انحاء العالم ،مظاهرة مليونية عن جد ( مش يطلع الف واحد و يسمونها مليونية ) المليون له ستة أصفار فقط للتذكير ، ثم لمن يخافون المشاركة في المظاهرات ، هذه المرة الموقف لرسمي و الشعبي متطابق تماما و سيكون جهدا مشكورا من قبل الدولة و الملك لأبناء شعبه الذين يدعمون رفضه للتهجير و الإملاءات الأمريكية و ستكون رسالة قوية و واضحة لمن يهمه الأمر في العالم و اسرائيل ايضا.
الغزيون لا خوف عليهم و لا هم يحزنون فقد قدموا أروع مشاهد التضحية و الفداء و الإنتصار العظيم و أذهلوا العالم كله بمن فيهم العدو الإسرائيلي بصبرهم و طول نفسهم و تحملهم و قتالهم و حضارتهم و هم مستعدون للقتال حتى الموت و شعارهم ” انه لجهاد نصر او استشهاد ” شعار الشيخ عز الدين القسام قبل ثمانين عاما و شعار الشهيد باذن الله ابو ابراهيم الذي ضرب مثلا أعلى في القيادة و التضحية و أبى ان يكون قائدا مرفها بل قائدا مقاتلا حتى النفس الأخير و صار ايقونة عالمية ربما تصدرت الموقف العالمي في التضحية و الوطنية و الفداء.
و المقاومة يتطابق موقفها مع موقفنا الشعبي و الرسمي فيما يتعلق بضرورة رفض فكرة التهجير و الذين يشيعون ان هناك من يقبل في الأردن بمبدأ القبول بالأطروحات التوراتية الصهيونية و بالمواقف الأمريكية انما هم من طابور الإستسلام و لا يمثلون الوجه الأردني الناصع المشرق الذي لن يقبل الذل و الهزيمة و لم يقبلها ابدا..
نريد أن يكون صوتنا مسموعا و أطرح هنا مع السادة و السيدات القراء سؤالا هل يستطيع الأردنيون أن يدعموا الموقف الرسمي الأردني بالرفض بكل اشكاله و هل تتوافقون على طرح هاشتاق ضد التهجير و المؤامرة ضد فلسطين و الأردن و ليقترح من يرغب هاشتاق مؤثر لنعتمده و نطلقه بحملة وطنية أردنية باسمنا جميعا دعما لأنفسنا و لإخواننا و لوطننا و حتى نبرأ أمام الله ذمتنا …
لن تهز كل رياح الظلم الأردن و أهله
و لن تهز كل عواصف الدنيا فلسطيني و الفلسطينيين الأحرار
و التاريخ يكتبه الأحرار و ليس جماعة رام الله