حماس تسلم قائمة 25 اسيرا اسرائيليا حيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
سرايا - أفادت وكالة رويترز بأن قياديا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكد أن الحركة سلمت قائمة تضم أسماء 25 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة على قيد الحياة من بين الـ33 المقرر الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر أن الحركة ستسلم ثماني جثث بين دفعة الأسرى المقرر الإفراج عنهم خلال الأسابيع المقبلة، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال القيادي البارز في حماس عزت الرشق إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء أمس الأحد بعد صدور اتهامات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفيد بتراجع الحركة عن بعض تفاصيل الاتفاق.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت متأخر من مساء أمس أن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين، بينهم أربيل يهود التي طالبت تل أبيب بالإفراج عنها قبل السبت المقبل، مقابل السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
كما أعلنت قطر أنه في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تسلم حماس أربيل يهود واثنين من الأسرى الإسرائيليين قبل يوم الجمعة المقبل، كما ستسلم 3 أسرى إضافيين السبت المقبل وفقا للاتفاق.
** تفاهمات إضافية
وتتضمن التفاهمات أيضا أن "تسمح السلطات الإسرائيلية ابتداء من صباح اليوم الاثنين بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع".
وكان نتنياهو رهن عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع بالإفراج عن أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه.
ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف هذه الأسيرة، إذ تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها "عسكرية" في حين تصر تل أبيب على أنها "مدنية"، وفق إعلام إسرائيلي.
تطبيق حازم
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حكومة إسرائيل ستواصل تطبيق وقف إطلاق النار بشكل حازم في الجنوب والشمال، في إشارة إلى جبهتي غزة ولبنان.
وأضاف كاتس أن "من يخالف التعليمات أو يهدد قوات الجيش الإسرائيلي سيتحمل التكلفة كاملة".
وشدد على أن حكومته لن تسمح بالعودة لما سماه "واقع ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023".
خلافات حادة
وعلى صعيد آخر، اندلعت خلافات حادة بين عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ووزير الأمن القومي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن غفير خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
ونقلت صحيفة معاريف أن بن غفير قال لأهالي الأسرى إن "الصفقة مع حماس غير شرعية وستجلب كارثة لإسرائيل"، في حين قال ذوو الأسرى إن "هناك وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأبواقا في الإعلام يبذلون جهودهم لإفشال صفقة التبادل"، وأضافوا أن "بن غفير يقتل الأسرى بتصويته ضد الصفقة".
يشار إلى أن سريان وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى -التي تمتد 6 أسابيع- على تفاصيل عدة، من أبرزها الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة مقابل إفراج الطرف الإسرائيلي عن 737 أسيرا فلسطينيا، وعودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله، وهي الخطوة التي بدأت صباح اليوم بعد التوافق بشأن مصير الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 652
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-01-2025 06:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تنشر تسجيلا مصورا للأسيرة الصهيونية أربيل يهود
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تسجيلًا مصوّرًا، مساء الاثنين، تظهر فيه الأسيرة الصهيونية، أربيل يهود، التي أثار كيان العدو أزمة حولها، في محاولة لنقض اتفاق وقف إطلاق النار، وطالب الوسطاء بإثباتات حول حياتها وصحتها.
وقالت الأسيرة يهود في المقطع: إنها أسيرة لدى سرايا القدس وهي بصحة جيدة، وأنه سبق لها الخدمة لدى قوات العدو بين عامي 2013 و2015.
وطالبت يهود رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل جهودهما، لضمان الإفراج عن كل الأسرى “الإسرائيليين” لدى المقاومة في غزة، وكذلك تحرر الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وفي محاولاتها نقض اتفاق الهدنة مع المقاومة، أثارت سلطات العدو خلال اليومين الماضيين، أزمة بشأن الأسيرة يهود، حيث اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بـ”عدم الالتزام بشروط الصفقة”، بذريعة عدم الإفراج عن الأسيرة المذكورة ضمن الدفعة الثانية لصفقة “طوفان الأحرار” السبت الماضي.
كما زعمت صحف صهيونية في الأيام الماضية عن توقعات بأن تكون أربيل يهود من بين اللواتي سيتم إطلاق سراحهن.
وأعلنت سلطات العدو أن “إسرائيل لن تسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى بيوتهم حتى إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية لدى حماس أربيل يهود”، قبل أن تتراجع عن ذلك بعد تدخل الوسطاء.
وكان مصدر قيادي في “حماس” قال: “أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل”.
وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس”، السبت، عن أربع أسيرات صهيونيات وسط مدينة غزة، ضمن تنفيذ الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
في مقابل ذلك، تحرر 200 أسير فلسطيني من سجون العدو، من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.