موقع 24:
2025-03-11@05:23:33 GMT

الصفقات وحدها لا تكفي.. بوكيتينو يرد

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

الصفقات وحدها لا تكفي.. بوكيتينو يرد

طالب ماوريسيو بوكيتينو جماهير تشيلسي "بالإيمان بالمشروع" بعد خسارة الفريق خارج ملعبه 3-1 من وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد.

وقرر مدرب توتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان السابق قبول تحد ضخم في ستامفورد بريدج وحاول فرض هوية جديدة على تشكيلة باهظة التكلفة.
وانضم ثمانية لاعبين مقابل 325 مليون جنيه إسترليني (414 مليون دولار) منذ وصول المدرب الأرجنتيني في الصيف وسط محاولات تشيلسي لإعادة البناء بعد إنهاء الموسم الماضي في المركز 12.

10 ملايين إسترليني إضافية من #تشيلسي في صفقة #كايسيدو #24Sport https://t.co/AF5aUv8lw7

— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 21, 2023


ومن بين هؤلاء موزيس كايسيدو الذي انضم من برايتون في صفقة قياسية داخل بريطانيا، ولعب بديلاً لكن مشاركته زادت من إحباط الفريق اللندني الذي نال نقطة واحدة من أول مباراتين بالموسم.
وتسببت عرقلته لإيمرسون في ركلة جزاء بالوقت بدل الضائع واغتنم لوكاس باكيتا الفرصة ليؤكد انتصار وست هام.
وفاز تشيلسي مرة واحدة في آخر 14 مباراة في الدوري، وخسر أربع قمم لندنية متتالية، لكن بوكيتينو لم يبدأ في الشعور بالفزع.
وأبلغ محطة سكاي سبورتس: "هذه كرة القدم، فرق مثلنا تحتاج إلى توازن مناسب وأعتقد أننا لم نتعامل جيداً مع بعض المواقف اليوم واستقبلنا أهدافاً".
وأضاف: "بشكل عام من الصعب شرح هذا النوع من المباريات، تستحوذ على الكرة وتصنع فرصاً وربما تكون الطرف الأفضل ولكن في النهاية تخسر".
واستحوذ تشيلسي على الكرة بنسبة 72% في إستاد لندن وسدد 17 مرة نحو المرمى وأكمل 706 تمريرات مقابل 225 تمريرة لوست هام.
لكن بغض النظر عن هدف كارني تشوكويمكا المتقن لم يظهر تشيلسي أي شيء لافت بينما أهدر إنزو فرنانديز، أغلى لاعب جاء إلى بريطانيا، ركلة جزاء خلال التأخر 2-1.
وتابع بوكيتينو: "شعرنا بإحباط لإهدار ركلة الجزاء، كنا نلعب جيداً ولم نستغل المكافأة".
واختتم: "محبطون لكنها مجرد البداية، نحتاج إلى الإيمان بالمشروع وأعتقد أننا سنزداد قوة وبالتأكيد سننافس".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ماوريسيو بوكيتينو تشيلسي

إقرأ أيضاً:

أسرار نتعلمها من شهر الصيام

نفحات رمضانية
أسرار نتعلمها من شهر الصيام
إن المتأمل في أسرار الصيام يجد فيه الكثير من الحكمة، والإفطار بعد ساعات من الإقلاع عن الأكل والشرب يعلمنا أشياء كثيرة منها:

- أننا نشتهي الأشياء أكثر من حاجتنا إليها
إن رمضان هو تجسيد حقيقي لخيبة شهواتنا الكبيرة، فحين تأتي لحظة الإفطار نجد أننا رغم عطشنا وجوعنا الكبير، نحن غير قادرين على أكل أكثر مما تتسع له بطوننا من كل تلك الأطباق المتنوعة التي ظللنا طوال النهار نتعذب بشم روائحها، فالجائع يشبع بقطعة خبز كما يشبع أيضا بطبق من الحم الخروف، والعطشان يرتوي بكأس ماء، كما يرتوي بأطيب العصائر الطازجة، والأمر ينطبق على كل الشهوات الأخرى، على فخامة البيت الذي تقطن فيه، سعر الثياب، نوع السيارة، نحن نشتهي دوما ما يفوق احتياجنا، ونزهد بما في أيدينا، ونكفر بالنعم، في حين أننا قادرون دوما على الاكتفاء بالقليل، فما الداعي لأن نضيع حياتنا حسرات على أمور لو لم تتيسر لنا في الدنيا لما نقصنا في الحقيقة شيء،وكل المتع الحياتية متع منقوصة، براقة في بداياتها، باهتة بعد برهة من امتلاكها.

– يعلمنا أن الوقت الذي نضيعه في اشتهاء المتع الدنيوية أكثر من الذي نقضيه في التمتع بها حين نملكها
فنحن لن نستطيع أن نطيل زمن استمتاعنا أكثر من تلك البرهة الزمنية الصغيرة التي تقع بين اللقمة الأولى ولحظة الشبع، والرشفة الأولى من الكأس ولحظة الارتواء، رغم أننا أمضينا النهار الطويل ننتظر هذه اللحظات بفارغ الصبر، وكذلك زمن الحسرات المديد على أي لذة غير ممكنة، على السيارة المشتهاة، والوظيفة المشتهاة، والرحلة السياحية المشتهاة، إنه أطول بكثير من زمن المتعة التي سنعيشها عندما ستتحقق هذه الأمنيات، إنها باختصار تجارة خاسرة، نبذل فيها الكثير من أعمارنا من أجل هنيهات من التلذذ.

– يعلمنا رمضان أن اشتهاءنا لملذات الدنيا أكبر من حقيقة الملذات نفسها حين بلوغها
إن كل ما نشتهيه بشدة ونذيب صدورنا حسرة عليه، يترك في واقع الحال خيبة أمل كبيرة عندما نملكه، لا ينطبق الأمر على الارتواء بعد عطش، وعلى الشبع بعد جوع، بل ينطبق على كل ما نشتهيه من الملذات الدنيوية مهما كانت، إن تخيلنا للمتعة وتلهفنا عليها هو أكبر من حقيقتها المليئة في الواقع بالنواقص والمنغصات.
كما أننا حين تحضر هذه المتع، لن نستطيع بأن نشعر بأكثر مما تسمح به أجسادنا، تلك التي صُممت للشعور بدرجة محدودة من اللذة في كل شيء، في الأكل، في الشرب، في الامتلاك..إلخ، هناك دوما عتبة من الشعور لا نستطيع تخطيها، لذا فإن بعد كل اشتهاء خيبة أكبر منه بأضعاف، وشعور بالفراغ، وبالحاجة إليه من جديد، وهكذا فإن الإنسان لا يكتفي من شيء في هذه الحياة، وفي سبيل الوصول لمتع جديدة فإنه يبطش ويعتدي ويسرق ويتجبر، دون أن يشعر أبدا بالرضا والارتواء، لأنه باختصار يلاحق سرابا.. “وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”.

– علمنا أنه ثمة فردوس يتحقق فيه الإشباع المنشود بلا حدود
إن كل المتع في هذه الحياة متع منقوصة، لأن كل ما هو دنيوي من المتع واللذات، له ما يقهره ويفنيه، من الوقتِ والتعودِ ومحدودية قدرة الجسد على الاستمتاع، لذا فإن العاقل هو من يدرك أنه لا مغزى من الطمع في هذه الحياة، وأن الاشتهاء الحقيقي لابد أن يكون للفوز بجنة الرحمان، التي فيها ما لا يخطر على بال بشر.

مقالات مشابهة

  • أعماله تكفي.. عمرو محمود ياسين: لا جدوى من تقديم سيرة ذاتية عن والدي
  • أسرار نتعلمها من شهر الصيام
  • أموال العراق المصروفة على الكهرباء.. تكفي لتجهيز دول الجوار وتعجز عن سد الحاجة المحلية
  • 23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
  • سعد: على الحكومة أن تدرك أن الدبلوماسية وحدها لن تزيل الاحتلال
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات
  • هل تستطيع أوروبا وحدها؟
  • ترامب: مجلسا النواب والشيوخ وضعا مشروع قانون للتمويل جيدا للغاية
  • عمر السومة يهدر ركلة جزاء ضد الاتفاق .. فيديو