مجلس الشيوخ: يجب إيجاد حل جذري للمأساة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع مجلس الشيوخ المصري ببالغ الاهتمام والتحليل الدقيق الأطروحات التي تروج مؤخرا الفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ويعلى في هذا السياق رفضه القاطع لمثل هذه المقترحات التي تخالف الاتفاقيات والقرارات الدولية، ولا تقضي سوى إلى العميق المأساة الفلسطينية وعرقلة المساعي الرامية إلى تحقيق أسوية عادلة وشاملة لهذه القضية العادلة كما يحذر المجلس من تداعيات.
وأكد أن الأطروحات على جهود تثبيت الهدية القائمة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار لما تشكله من تهديد مباشر للأمن والسلم في المنطقة ويحدد مجلس الشيوخ تأكيده على رفض أي إجراءات تهدف إلى ضم إسرائيل الأراض من الصفة الغربية، أو فصل الضفة الغربية والمقدس الشرفية عن قطاع غزة إذه إن مثل هذه التحركات تشكل تهدينا مباشرا للتصفية القضية الفلسطينية وتتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ويشده مجلس الشيوخ على أن إيجاد حل جذري للمأساة الفلسطينية هو المدخل الحقيقي التحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ومن هذا المنطلق يطالب المجلس بضرورة إطلاق عملية سياسية جادة تستهدف تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تمكين الفلسطينيين، ومن بسط سيادتهم على قطاع غزة، وعلى كامل الأرض الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967 ووفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار ايمان مصر الراسخ بأن السلام العادل هو السبيل الأوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار في المنطقة جاءت الجهود المصرية الحثيثة لإنجاز الفالي وقف إطلاق النار ولمبادل الرضا أن والأسرى في غزة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة هذا الاتفاق الذي جاء في مرحلة تاريخية فارقة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي تحمل معاناة قاسية وسط صمت دولي يندى له الحسين وفجر واضح في مواجهة هذا الانتهاك الشارع للتسلم والأمن الدوليين.
وانطلاقا من ثوابت مصر الراسخة وموافقها التاريخية الداعمة للحقوق الفلسطينية تؤكد مجلس الشيوع المصري تمسكه بالمحددات الأساسية لتسوية القضية الفلسطينية ودعمه الثابت لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه ونشبته يعقوقه غير القابلة للتصرف وفق قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني كما لا يفوت المجلس أن يشيد بالدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية الفلسطينية، بما يعكس رؤية استراتيجية لحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري ويؤكد المجلس على موقفه الدائم والداعم المخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في كل الخطوات التي الحدها في سبيل الحفاظ على سيادة مصر الكاملة على اراضيها وعلى أمنها القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تصريحات ترامب مرفوضة ومصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر والأردن باستقبال أهالي غزة لفترة قريبة أو طويلة الأجل مرفوضة جملة وتفصيلا، إذ أن خروج الشعب الفلسطيني من أراضيه يعني تصفية القضية كلها، وتحقيق أهداف الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وحقوق شعبها بما يخالف القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، كما أنه يمثل تهديدا واضحا للحدود المصرية والأمن القومي المصري والإقليمي.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوأوضح «الرشيدي»، في بيان له اليوم، أن هذه الضغوط لن تثني مصر عن موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية ومساعيها الحثيثة لإنهاء الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، لمواجهة التحديات الصعبة الناجمة عن مخلفات الحرب والانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أهمية تضافر الجهود المصرية والجبهة الداخلية والتلاحم والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة نتيجة مواقفها الدولية والداعمة لأهالي غزة والرافضة لتصفية القضية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتهديد الحدود المصرية والأمن القومي المصري والإقليمي.
دعم جهود القيادة السياسيةوأشار النائب محمد الرشيدي إلى أن الدولة المصرية محاصرة بالمتربصين ومحاولات إثارة الفتن والفوضى من خلال بث الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الثقة بين الدولة والمواطن، ومحاولة إضعاف الدولة، الأمر الذي يتطلب توحيد الصفوف لدعم جهود القيادة السياسية لحفظ الأمن والأمان وعدم تصفية القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري.