هل يقع الطلاق قبل الدخول وما هي حقوقها .. لجنة الفتوى تجيب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه من المقرر فقهًا أن الرجل إذا طلق امرأته قبل الدخول طلقة أولى بانت منه امرأته بينونة صغرى.
أوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «رجل عَقَدَ على امرأة عقد زواج ولم يدخل بها وقال لها باللفظ الصريح ( أنتِ طالق ) ويريد أن يتزوجها فما الحل ؟»، أنه في هذه الحالة لا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين وبإذنها ورضاها.
وتابعت: وفي واقعة السؤال أن السائل قد طلق زوجته طلقة أولى قبل الدخول بها ؛ فإذا أراد الزواج منها فلابد من عقد ومهر جديدين وبإذنها ورضاها.
حقوق المطلقة قبل الدخول بها
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن للمطلقة قبل الدخول ينتصف لها مهرها: مقدمه ومؤخره، ومن المقدم الواجب تنصيفه الشبكة؛ لأنها جزء من المهر؛ حيث جرى العرف على أن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جرى اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين﴾
ما حقوق المطلقة قبل الدخول بها وبعده ؟ ، أضاف جمعة أنه جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: "ما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ"، أخرجه أحمد والطيالسي في مسنديهما، وكذلك تتنصف قائمتها وعفشها الذي أحضره الزوج إن كان أحضر ذلك على أنه من المهر، أما ما أحضرته هي فهو خالص مالها وحقها، فتأخذه كاملا موفورا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الفتوى مجمع البحوث الاسلامية الشبكة علي جمعة
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يتفقد فعاليات الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف
تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، والدكتور حسن خليل، الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، فعاليات الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف الشريف، والتي بدأت اليوم، الثلاثاء، وتستمر حتى غد، الأربعاء، وذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات.
بدأ اليوم الأول باختبار القرآن الكريم برواياته، واليوم الثاني يخصص للقراءات وعلومها؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بدعم اللجنة بمزيد من الخبرات.
وتعدُّ لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية أقدم لجنة على مستوى العالم العربي والإسلامي، وعضو اللجنة بها يجب أن يكون متمكنًا من علوم القرآن الكريم ومنها علم القراءات.
وتتولى اللجنة مهمة مراجعة ما يُعرض عليها من أعمال وإصدار تصاريح الطباعة، بعد التأكد من سلامة النص القرآني وموافقته بقواعد الضبط والرسم والتزامه بالأحكام التجويدية وموافقتها للقراءات المتواترة.