المغرب يستضيف قرعة أمم أفريقيا بمشاركة 24 منتخبا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
بعد يومين من الإعلان عن الشعار الرسمي للبطولة، يستقبل المغرب، اليوم الإثنين، في العاصمة الرباط أفضل منتخبات القارة في قرعة النسخة الـ35 لكأس الأمم لكرة القدم المقررة على أرضه بين 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 ويوم 18 يناير/كانون الثاني 2026، حالما بالفوز أخيرا بلقبه الثاني.
وتتم القرعة بعد تصنيف منتخبات كأس الأمم إلى 4 مستويات كالتالي:
المستوى الأول: المغرب، السنغال، مصر، الجزائر، نيجيريا، ساحل العاج (حاملة اللقب).
المستوى الثاني: الكاميرون، مالي، تونس، جنوب أفريقيا، الكونغو الديمقراطية، بوركينا فاسو.
المستوى الثالث: الغابون، أنغولا، زامبيا، أوغندا، غينيا الاستوائية، بنين.
المستوى الرابع: موزمبيق، جزر القمر، تنزانيا، السودان، زيمبابوي، بوتسوانا.
وتوزع المنتخبات الـ24 على 6 مجموعات ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني في كل منها لثمن النهائي إلى جانب أفضل 4 منتخبات تُنهي الدور الأول بالمركز الثالث.
بروفة المغرب لكأس العالم
قبل 5 سنوات من المشاركة في تنظيم كأس العالم مع إسبانيا والبرتغال، يقدّم المغرب لنفسه بروفة كاملة من خلال استضافة 23 منتخبا في 6 مدن هي الدار البيضاء، طنجة، مراكش، الرباط، أكادير، فاس.
وستكون غانا، المتوجة باللقب 4 مرات، هي الغائب الأكبر بعدما أنهت التصفيات بالمركز الرابع الأخير في مجموعتها، حيث خسرت أمام أنغولا والسودان.
وكان “أسود الأطلس” أول منتخب أفريقي بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي يصل نصف نهائي كأس العالم (مونديال قطر 2022) بعدما كان يتخطى الدور الأول فقط (عام 1986) ساعيا إلى تعويض خروجه المخيب من ثمن نهائي النسخة الأخيرة في ساحل العاج مطلع العام الماضي حيث كان مرشحا بقوة للمنافسة على اللقب بعد عرضه الرائع في قطر، لكنه ودّع على يد جنوب أفريقيا (0-2).
ومع مدافعه الأيمن الزئبقي أشرف حكيمي، القائد الثاني لفريق سان جرمان الفرنسي، وأبطال ملحمة قطر المعززين بالشاب الواعد إبراهيم دياس (لاعب وسط ريال مدريد) ومكانته كدولة مضيفة وأفضل منتخب بالقارة في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” (المرتبة 14) سيكون المغرب كما درجت العادة في أغلب الأحيان بين المرشحين للمنافسة على اللقب، لكن الأمور لا تسير لصالحه كما حدث قبل عامين.
ولم يفز المغرب، القوة القارية الكبرى، بكأس الأمم إلّا مرة واحدة، وكانت عام 1976 في إثيوبيا. وفي المرة الأولى التي نظم فيها البطولة عام 1988، توقف مشواره في الدور نصف النهائي أمام الكاميرون التي نالت اللقب لاحقا على حساب نيجيريا.
وحددت تصنيفات الاتحاد الدولي للعبة المنتخبات الخمسة الأخرى للمستوى الأول في القرعة التي ستجرى بالمسرح الوطني محمد الخامس بالعاصمة، لتحديد المجموعات الست التي تضم كل منها 4 منتخبات.
ومن بين هذه المنتخبات 3 فرق توجت بالألقاب الأخيرة وهي الجزائر (2019) بقيادة مدربها السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، والسنغال بقيادة مهاجم تشلسي الإنجليزي نيكولاس جاكسون ومدربها الجديد باب ثياو خليفة أليو سيسيه الذي قاد “أسود التيرانغا” إلى اللقب الأول في تاريخهم بالكأس القارية عام 2022، وساحل العاج البطلة والمدافعة عن اللقب بقيادة مهاجم برايتون الإنجليزي سيمون أدينغرا.
ويضم المستوى الأول أيضا منتخب الفراعنة المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولة (7 مرات) لكن لاعبه محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي لا يزال يلهث وراء لقبه الأول.
وعلى غرار مصر، فإن نيجيريا بقيادة مهاجم أتلانتا الإيطالي أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في القارة والذي سجل ثلاثية فريقه بمرمى باير ليفركوزن الألماني (3-0) في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي والتي يدربها الآن الفرنسي المالي إيريك شيلي، مصنفة أيضا بالمستوى الأول.
وضم المستوى الثاني منتخبات الكاميرون الفائزة بالكأس 5 مرات، وتونس البطلة عام 2004، ومالي بقيادة المدرب السابق لغامبيا البلجيكي توم سانفييت، وجنوب أفريقيا بقيادة المدرب البلجيكي الآخر هوغو بروس الذي قادها إلى نصف النهائي قبل عامين، والكونغو الديمقراطية ومدربها الفرنسي سيباستيان ديسابر، وبوركينا فاسو.
وقال سانفييت “إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في القرعة للمرة الثالثة. أنا ومدرب غينيا كابا دياوارا فقط من شاركا في آخر 3 نسخ من كأس الأمم”.
وأضاف المدرب البلجيكي “ليس لديّ تفضيل لوجودنا مع منافس بالتحديد أو آخر. أنا مهتم أكثر بمعرفة الملاعب والمدن التي سنلعب فيها”.
وستكون أنغولا بقيادة مدربها البرتغالي بيدرو غونسالفيس -الذي يشغل منصب الإدارة الفنية لمنتخب “بالانكاس نيغراس” منذ عام 2019 وبلغ ربع نهائي النسخة الأخيرة قبل عامين- أبرز المنافسين بالمستوى الثالث والذي يضم بنين بقيادة المدرب السابق لنيجيريا والغابون الألماني غيرنوت روهر والعائدة إلى العرس القاري بعد غيابها عن نسختين.
ومنذ ذلك الحين، غيّر “السناجب” لقبهم إلى الفهود، ويعود المدرب الألماني إلى المشهد الأفريقي بعدما قاد الغابون لربع النهائي عام 2012 ونيجيريا إلى نصف النهائي عام 2019، وكذلك إلى نهائيات كأس العالم 2018.
ويبرز السودان -الذي مزقته الحرب الأهلية- في المستوى الرابع تحت قيادة المدرب الغاني جيمس كواسي أبياه، ويتصدر “تماسيح النيل” مجموعتهم بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 متقدمين على السنغال والكونغو الديمقراطية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بقیادة المدرب کأس العالم کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
سان سيرو يستضيف "ديربي الغضب"
تتجه الانظار الأربعاء إلى ملعب سان سيرو في ميلانو مسرح "ديربي الغضب" بين الجارين الغريمين ميلان وإنتر في قمة ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم، فيما يسعى إمبولي لإنجاز تاريخي في مواجهة بولونيا.
تقام مبارتا الإياب في 23 و24 أبريل (نيسان) المقبل، على أن تقام المباراة النهائية في 14 مايو (أيار) على الملعب الأولمبي في روما.
وسيكون ديربي الغضب ثأريا بالنسبة لإنتر المتصدر للدوري بفارق 20 نقطة عن ميلان صاحب المركز الثامن، لأن رجال المدرب سيموني إنزاغي خسروا مرتين أمام جيرانهم هذا الموسم، أبرزها في المباراة النهائية للكأس السوبر عندما تقدموا 2-0 قبل أن ينهزموا 2-3 في ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير (كانون الثاني).
وهي المرة الرابعة التي سيلتقي فيها ميلان مع جاره إنتر هذا الموسم حيث خرج منتصرا على أرض الاخير 2-1 في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم جدد انتصاره متوجاً بلقب الكأس السوبر في السعودية، وكان في طريقه الى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير (شباط) الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع.
ويعتبر ميلان واحداً من ثلاثة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس، لكنه سيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام مضيفه نابولي 1-2 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيداً.
في المقابل، يدخل إنتر المواجهة منتشياً بخمسة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وفي بداية شهر حاسم جدا حيث يخوض أيضًا ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد العملاق الألماني بايرن ميونخ، ومبارتين صعبتين مع بولونيا الرابع وروما السادس واللتين قد تكونان حاسمتين في دفاعه عن لقبه.
- إمبولي لإنجاز تاريخي -
ويأمل إمبولي في استغلال عامل الأرض عندما يستضيف بولونيا الثلاثاء في افتتاح ذهاب نصف النهائي، من أجل تحقيق فوز مريح يضمن له مواصلة مغامرته في المسابقة وبلوغ مباراتها النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
وفجر إمبولي الذي يعاني الأمرين في الدوري من أجل البقاء حيث يحتل المركز الثامن عشر، مفاجأة من العيار الثقيل بتجريده يوفنتوس من لقب المسابقة عندما تخطاه 4-2 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 1-1) في ربع النهائي، وقبل فيورنتينا بركلات الترجيح أيضاً في ثمن النهائي.
لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة بولونيا المتألق بشكل لافت في الآونة الأخيرة وكذلك لكون إمبولي لم يحقق أي فوز في "سيري أ" منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما تغلب على مضيفه فيرونا 4-1، أي منذ 15 مباراة (4 تعادلات و11 هزيمة).
كما ان إمبولي حصل على نقطة واحدة فقط من آخر 7 مباريات على أرضه.
في المقابل، يواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياغو موتا الذي أقيل من منصبه مدربه ليوفنتوس نهاية الأسبوع قبل الماضي. نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع بولونيا بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامساً وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاماً، المركز الرابع بفارق نقطتين خلف أتالانتا الثالث بعدما حقق خمسة انتصارات في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري على ميلان وكالياري وفيرونا (بنتيجة واحدة 2-1)، ولاتسيو (5-0)، وفينيتسيا (1-0).