فوائد تناول الثوم يوميًا.. سر الصحة والحماية من الأمراض
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثوم ليس مجرد نكهة تُضاف إلى الأطعمة؛ بل هو كنز صحي يحتوي على فوائد مذهلة للجسم، إذ يُعتبر الثوم جزءًا من الطب التقليدي منذ آلاف السنين، حيث تم استخدامه لعلاج العديد من الأمراض وتعزيز المناعة.
ونستعرض هنا بالتفصيل فوائد تناول الثوم يوميًا، وكيف يمكن أن يؤثر إيجابيًا على صحتك، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. تعزيز الجهاز المناعي
الثوم غني بالمركبات الكبريتية مثل الأليسين، التي تعمل كمضادات طبيعية للفيروسات والبكتيريا. تناول الثوم يوميًا يعزز قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
2. خفض ضغط الدم
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن الثوم يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا فعالًا. يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يساهم في تحسين تدفق الدم وتقليل الضغط.
3. خفض الكوليسترول الضار
يساعد الثوم في تقليل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
4. تحسين صحة الجلد والشعر
الثوم يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، مما يساعد على تقليل التجاعيد وتحسين نضارة البشرة. كما أنه يعزز نمو الشعر ويقلل من تساقطه.
5. مقاومة الالتهابات
الثوم يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف آلام المفاصل وتقليل الالتهابات المزمنة.
6. تحسين الهضم
تناول الثوم يعزز صحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في التخلص من السموم والبكتيريا الضارة في الأمعاء.
7. تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تشير الأبحاث إلى أن المركبات النشطة في الثوم قد تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمعدة.
تناوله نيئًا على معدة فارغة صباحًا مع كوب من الماء.
إضافته إلى الأطعمة مثل السلطات والشوربات للحصول على نكهة وفوائد صحية.
تناول مكملات الثوم بعد استشارة الطبيب.
تنبيه مهم
على الرغم من فوائد الثوم، إلا أنه يجب تناوله باعتدال لتجنب أي آثار جانبية مثل مشاكل المعدة أو الرائحة القوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم تعزيز المناعة خفض ضغط الدم تعزيز الجهاز المناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
المستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. في عدد كبير من الأمراض
كشف الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، عن فوائد المستكة اليونانية العلاجية التي كانت تُستخدم لعقود بشكل محدود في الطهي فقط.
فوائد المستكة في علاج الأمراضوأكد عماد سلامة في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنها تُعد علاجًا طبيعيًا فعّالًا للعديد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها كثيرون، دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية التي قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة.
وقال د. سلامة، "آن الأوان نتوقف عن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وأدوية الكوليسترول وقرحة المعدة، خصوصًا في ظل وجود بدائل طبيعية، مثل: المستكة اليونانية.
وأفاد سلامة، بأن المستكة أثبتت الدراسات فاعليتها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، القولون، الكبد، الجهاز التنفسي، وحتى الوقاية من الأورام.
وأوضح سلامة، أن المستكة تمتلك خصائص قوية مضادة للبكتيريا، حتى تلك المقاومة للمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن الجرعات تختلف بحسب المرض، فعلى سبيل المثال:
ـ لعلاج الميكروب الحلزوني: 350 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 إلى 4 أسابيع.
ـ للاختلالات الهضمية والغازات: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
ـ لحالات القولون التقرحي والعصبي: 2.2 جرام موزعة على 6 جرعات يوميًا لمدة 6 أسابيع.
ـ لارتفاع الكوليسترول: 330 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع.
ـ لتجديد خلايا الكبد: 5 جرام يوميًا مع اتباع نظام غذائي صحي.
ـ لحساسية الصدر والربو: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
ـ لتضخم البروستاتا أو للوقاية من أورام الجهاز الهضمي: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
وأشار سلامة، إلى أن طرق استخدامها متنوعة، من بينها مضغها جيدًا أو طحنها ونقعها وشربها، مؤكدًا أن أفضل الطرق هي النقع بالماء لمدة 24 ساعة.
كما شدّد سلامة، على أهمية التأكد من مصدر المستكة وعدم وجود حساسية تجاهها، وبدء الجرعات تدريجيًا لتجنب الصداع أو الاضطرابات الهضمية المؤقتة.
واختتم سلامة تصريحه قائلاً: “أنا بخاف عليكم جدًا وفعلاً بحبكم في الله.. عشان كده بنصحكم بالحلول الطبيعية اللي بتعالج من الجذور مش بتغطي الأعراض بس.”