اثارت واقعه سحل كلب بسيارة خاصه لمهندس بمنطقه الشيخ زايد بالجيزة، حالة من الأستياء والغضب الشديد بعد أن تم تداول المقطع الخاص به علي مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وثق عملية تعذيب وممارسات وحشية غير الأخلاقية تنتهك حقوق الحيوان والقوانين الإنسانية، وهو سلوك لا يعكس فقط قسوة غير مبررة تجاه الحيوانات، بل يشير أيضًا إلى نقص في الوعي والمسؤولية تجاه الكائنات التي تشاركنا هذه الحياة.

وبين الحين والآخر نفاجئ بقيام شخص بسحل كلب باستخدام وسائل قاسية مثل الحبال أو المركبات، مما يسبب له إصابات بالغة مثل الجروح، الكسور، والنزيف،او النفوق، كما يقوم البعض بتعذيبه عن طريق الضرب، التجويع، الحرق، أو استخدام وسائل أخرى.


أسباب هذة الظاهرة:

1. نقص الوعي حيص يجهل البعض حقوق الحيوانات وقيمتها في النظام البيئي.

2. المعتقدات الخاطئة والتى بسببها يتصور البعض أن الكلاب تجلب الحظ السيئ أو الأمراض، مما يدفعهم إلى إيذائها.
3. غياب القوانين الرادعه .
4. التسلية أو الانتقام حيث يقوم البعض بتعذيب الحيوانات لمجرد التسلية أو للتنفيس عن غضبهم.

 

الآثار السلبية للظاهرة:

1. تسبب خللاً في التوازن البيئي، خاصة أن الكلاب تساهم في القضاء على القوارض والحفاظ على النظام البيئي.

2.تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعذبون الحيوانات قد يميلون إلى العنف ضد البشر.

3.تساهم في نشر ثقافة القسوة والعنف داخل المجتمع.

 

للحد من هذة الظاهرة:

1.ضرورة سن قوانين صارمة لحماية الحيوانات من التعذيب، ومعاقبة المخالفين.

2. عمل حملات توعية للمجتمع حول أهمية الرفق بالحيوان ودورها في النظام البيئي.

3.تقديم دعم نفسي وعلاجي للأشخاص الذين يمارسون العنف تجاه الحيوانات.

4. تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات التعذيب أو الإهمال.


وكانت الأجهزة الامنيه قد كشفت ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة من قيام (أحد الأشخاص) بتضرره من قائد سيارة ملاكى لاتهامه بربط "كلب ضال" بحبل من عنقه بمؤخرة السيارة وسحله، مما أدى إلى نفوقه، وتصويره مقطع فيديو للواقعة.

وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط مرتكب الواقعة (مهندس كهرباء - مقيم بدائرة القسم)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه لقيام الكلب بمحاولة التعدى على الأطفال بالمنطقة محل سكنه، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد انعدام الإنسانية

إقرأ أيضاً:

استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي

في خطوة جريئة أثارت حماسًا وانتقادات على حد سواء، طرحت أوبن إيه آي تحديثًا جديدًا لنموذج GPT-4o يتيح توليد صور عالية الجودة. 

وقد أدى ذلك إلى طفرة إبداعية، حيث استخدم المستخدمون الأداة لتحويل الصور إلى رسومات مستوحاة من أسلوب استوديو جيبلي الشهير. 

ولكن بينما أشاد البعض بهذه الإمكانيات، أثار آخرون مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية والتأثير على النزاهة الفنية.

تفاعل واسع.. وانتقادات لاذعة

منذ الإعلان عن التحديث، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بإبداعات مذهلة، من صور خيالية للأصدقاء على الشاطئ إلى تصورات سريالية للأحداث التاريخية.

 لكن الحماس قوبل بموجة انتقادات واسعة، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية لاستخدام أسلوب جيبلي، حيث يرى المنتقدون أن دخول أوبن إيه آي في هذا المجال يثير تساؤلات جدية حول حقوق النشر وأهمية الإبداع البشري.

رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعيمطورو المصادر المفتوحة يتصدون لـ روبوتات الذكاء الاصطناعي بطرق ذكيةأداة ذكاء اصطناعي جديدة تسرّع تشخيص مرض السيلياك المناعيبيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيلغي وظائف الأطباء والمعلمين خلال 10 سنواتكيفية إنشاء صور بأسلوب Ghibli باستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة سهلةهاياو ميازاكي والرفض القاطع للذكاء الاصطناعي

ليس من الغريب أن يكون المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي نفسه من أشد معارضي تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

فقد سبق أن وصفها بأنها "إهانة للحياة ذاتها"، وهو رأي يشاركه العديد من الفنانين الذين يؤمنون بأن جوهر الإبداع الفني يكمن في التجربة الإنسانية، وهو ما لا تستطيع الآلات محاكاته. 

وقد تصاعدت النقاشات حول هذه القضية بعد أن نشر البيت الأبيض صورة "Ghibli-fied" لمهاجر محتجز، مما أثار جدلًا حول مدى ملاءمة استخدام هذا الأسلوب في الخطاب السياسي.

الذكاء الاصطناعي بين الجمال والسطحية

في مقابلة حديثة، تحدث إيان بوجوست، الأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن هذا الجدل، مشيرًا إلى أن الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي ليست شريرة بطبيعتها، لكنها قد تفتقر إلى العمق أو الأصالة. وأضاف:
"يمكن اعتبارها قبيحة، لكنها في الوقت نفسه جميلة."

وأشار بوجوست إلى أن القدرة الفائقة للذكاء الاصطناعي على إنتاج الصور بسرعة تغير من نظرة الجمهور إلى الفن. فبينما يُحتفى بفن المعجبين (Fan Art) كإبداع شخصي، يمكن للصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي إضعاف قيمتها بسبب إنتاجها الجماعي.

مشاريع طموحة.. ولكن بجودة محدودة

في حين يستخدم البعض الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى فني جديد، يواصل آخرون استكشاف حدود هذه التكنولوجيا. 

على سبيل المثال، قام المصمم PJ Ace بإنشاء عرض دعائي معاد تصوره لسلسلة "سيد الخواتم" بأسلوب استوديو جيبلي.

 استغرق المشروع 9 ساعات وكلف 250 دولارًا، لكنه قوبل بآراء متباينة، حيث انتقد البعض الجودة المحدودة للحركة والتعابير غير المتقنة.

حتى PJ Ace نفسه اعترف بصعوبة إعادة إنتاج روح جيبلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحالية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تحقيق العاطفة والتعقيد البصري.

الذكاء الاصطناعي والفن

يثير الجدل الدائر حول فن الذكاء الاصطناعي أسئلة أعمق حول ماهية الإبداع الفني.

 فبينما يرى البعض أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، يحذر آخرون من أنها قد تقلل من قيمة العمل الفني البشري.

ومع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي في إنتاج صور مذهلة بصريًا، يبقى التحدي في الموازنة بين الاستفادة من التكنولوجيا وحماية هوية الفن البشري. 

وكما قال بوغوست، ينبغي للجمهور التعامل مع هذه الصور بفضول وليس بحكم مسبق، فقد يساعد ذلك في فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع.

مقالات مشابهة

  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
  • بين الجبال الشامخة.. أبطال الوطن في الحد الجنوبي يعايدون على المملكة
  • فرص عمل جديدة في الإمارات.. الشروط ومدة وطرق التقديم للراغبين بالسفر
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • وفاء الحيوانات
  • أم كلثوم تحيي ليلة العيد في مصر
  • 10 أسباب لزيادة الغازات في البطن وطرق التخلص منها.. فيديو
  • إطلاق بطاقتي "البيئة النقية" و"التناغم البيئي" في الشرقية
  • مصريون في هولندا ينددون بسياسات السيسي تجاه غزة (شاهد)
  • أسباب الأرق وطرق الوقاية منه