أكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها لمشاريع التهجير والوطن البديل، التي تعزز عدم الاستقرار والفوضى، وأن البديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن الشعب الفلسطيني عانى ويلات نكبتي 1948، و1967، ولن يقبل هذه المشاريع، مشيرًا إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان؛ أكد الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقف العدوان، ومنع التهجير، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية على قطاع غزة كباقي الأرض الفلسطينية، مبينًا وجود تنسيق مستمر مع مصر والأردن، ومع جميع الدول والأطراف العربية والدولية التي ساندت الموقف الفلسطيني ودعمته.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تدين أي مشروع " تهجير" لسكان قطاع غزة

عبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن "هذا الأمر يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا"، مؤكدة "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته".

وشددت على أننا "نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل".

وجددت الرئاسة الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و"الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف".

وأضافت الرئاسة، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية"، مشددة على أن "أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً"، مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة "جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأكدت الرئاسة أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقالت الرئاسة: "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".

وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".

وكان ترامب اقترح أن يستقبل الأردن ومصر مزيدا من الفلسطينيين من غزة التي مزقتها حرب استمرت 15 شهرا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تؤكد رفضها المطلق لسياسة التهجير
  • أبو ردينة: مشروعات التهجير والوطن البديل مرفوضة لأنها تعزز عدم الاستقرار والفوضى
  • التعاون الإسلامي تؤكد دعمها الشعب الفلسطيني وترفض محاولات التهجير
  • الرئاسة الفلسطينية: مصر والأردن وقفا بكل إصرار على منع التهجير
  • الرئاسة الفلسطينية: مشاريع "التهجير والوطن البديل" مرفوضة وتُعزز الفوضى داخل المنطقة
  • الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض أي مشروع ” تهجير” لسكان قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
  • الرئاسة الفلسطينية تدين أي مشروع " تهجير" لسكان قطاع غزة