بنك مصر يقدم التوعية والتثقيف المالي للطلاب من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلاقاً من حرص بنك مصر على دعم جهود الدولة في تحقيق الشمول المالي، واتساقاً مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، قام بنك مصر بتنظيم ندوات للتوعية والتثقيف المالي لطلاب مدارس التربية الخاصة من ذوي الصعوبات السمعية و البصرية، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وصرحت هند فهمى – رئيس قطاع الشمول المالي و التمويل العقاري ببنك مصر انه في اطار استراتيجية الشمول المالي التي اقرها البنك المركزي المصري ، فأنه يتم تقديم التوعية والتثقيف المالي لمختلف فئات المجتمع وخاصة ذوى الهمم ، حيث تم في المرحلة الأولى عقد 48 ندوة تثقيفية في 33 مدرسة لذوى الصعوبات السمعية و 15 مدرسة لذوى الصعوبات البصرية لعدد حوالى 3800 طالب بالمرحلة الإعدادية والثانوية في 14 محافظة شملت الدقهلية، الشرقية ، القليوبية ، كفر الشيخ ، الغربية ، المنوفية ، البحيرة ، الإسماعيلية ، بورسعيد ، بنى سويف ، الفيوم ، الإسكندرية ، قنا ، الأقصر، وجارى الاعداد لتنفيذ المرحلة الثانية مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأكدت هند فهمى - ان بنك مصر قام بإطلاق برنامج " الممكن " لذوي الإمكانيات المميزة لتيسير حصول العملاء " ذوي الهمم "على الخدمات والمنتجات المصرفية من خلال تجربة بنكية مميزة.
وقد وصل عدد الفروع المجهزة لاستقبال العملاء من ذوي الهمم الي نحو 248 فرعا كمرحلة أولى في مختلف محافظات الجمهورية متوفر بها (منحدر او خدمة كرسي كهربائي متحرك) ، كما تم تدريب فريق عمل متخصص من خدمة العملاء والاستقبال على التعامل بطريقة الاشارة بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري تحت شعار " شاور" وذلك بنحو 539 فرعا من فروع البنك المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية كمرحلة أولى، بالإضافة الى وجود كوادر مدربة من خدمة العملاء للتعامل مع عملائنا من ذوي الهمم في نحو 358فرعا في مختلف محافظات الجمهورية ، وقد وصل عدد الات الصراف الآلي المجهزة لنحو 200 آلة للتعامل منقبل العملاء من ذوي الصعوبات الحركية مستخدمي الكراسي المتحركة ، كما تم العمل على اتاحة ما يصل لنحو 1527 آلة لذوي الهمم من ذوي الصعوبات البصرية خلال العام 2024 .
من جانبها أفادت الدكتورة إيمان كريم - المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يتعاون فيما يخص التوعية بالشمول المالي للأشخاص ذوي الهمم مع البنك المركزي المصري ووزارة المالية وبنك مصر، ويهدف هذا التعاون إلى دمج الأشخاص ذوي الهمم في برامج الشمول المالي ، من خلال التنسيق مع البنوك للعمل على توفير الخدمات المصرفية لهم بشكل ميسر ومهيأ لمختلف أنواع الصعوبات مثل: تطبيق الكود الهندسي للإتاحة، وتجهيز ماكينات الصرف للصعوبات البصرية والسمعية، وتوفير خدمة الشباك الواحد، بالإضافة إلى توفير الخدمة المنزلية للحالات الشديدة، ووضع نظام خاص لتيسير المعاملات البنكية لهم.
وأكدت المشرف العام على المجلس أنه تماشيا مع المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري " نظم المجلس خلال الشهور القليلة الماضية بالتعاون مع بنك مصر ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة عدد من الندوات التوعوية المتعلقة بتسيير المعاملات البنكية والشمول المالي للأشخاص ذوي الهمم ، وتضمنت ورش العمل والندوات التوعوية والتعليمية المفاهيم والحقوق المالية للأشخاص ذوي الهمم ، وإجراءات تيسير المعاملات المالية والبنكية لهم داخل البنوك المختلفة، وتوعيتهم بما جاء في الكتاب الدورى الصادر من البنك المركزي المصري والخاص بتيسير المعاملات البنكية للأشخاص ذوي الصعوبات البصرية والسمعية والحركية، وتم اتاحة الورش بالترجمة الإشارية وتم توزيع بطاقة بنك مصر " ميزة " المدفوعة مقدما على الطلاب والمعلمين تشجيعا لهم على إجراء المعاملات البنكية والتعامل مع كافة الخدمات المصرفية.
هذا ويسعي بنك مصر دائما لتعزيز تميز خدماته لتلبية كافة احتياجات مختلف فئات المجتمع ، ويعمل البنك على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه العملاء من ذوي الهمم والامكانيات المميزة بما يمنحهم تجربة مصرفية متميزة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، ويأتي ذلك دعما لجهود الدولة التي تحث علي تحسين مستوى كافة الخدمات المقدمة لهم 7 من القطاعات الخدمية بالدولة والعمل على دمجهم في المجتمع؛ بما يساعدهم علي الوصول إلى مستوى حياة أفضل وتحقيقا للشمول المالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر التثقيف المالى ندوات للتوعية الشمول المالي ذوي الهمم ذوي الاعاقة برنامج الممكن المعاملات البنکیة من ذوی الهمم للأشخاص ذوی بنک مصر
إقرأ أيضاً:
كريس ديميتريو: دبي بيئة للابتكار والنمو في التداول
انطلق كريس ديميتريو مؤخرًا في خطوة مهنية جديدة، حيث انضم مجددًا إلى Capital.com ليتولى منصب رئيس المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويأتي ذلك في ظل توجه متزايد للمديرين التنفيذيين نحو الانتقال من لندن إلى الشرق الأوسط، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذه التحولات وأثرها على الأسواق المالية في المنطقة.
وأكد ديميتريو أن قراره بالعودة إلى الشركة جاء نتيجة عدة عوامل، أبرزها الدور الذي لعبه طارق شبيب، الرئيس التنفيذي لـ Capital.com في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي منحه الفرصة للانضمام إلى الفريق في لندن سابقًا. وأوضح أن رؤيته الطموحة للمنطقة كانت عنصرًا حاسمًا في اتخاذ هذا القرار.
وأضاف أنه خلال فترة عمله السابقة كمؤسس مشارك لشركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي، وتأسيسه لوساطة مالية في تداول العقود مقابل الفروقات، اكتسب خبرة واسعة في مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي، التسويق، استراتيجيات التنفيذ وصنع السوق. ورأى أن عودته إلى Capital.com تمثل فرصة لتطبيق هذه الخبرات في بيئة سريعة النمو تركز على العملاء.
بصفته رئيس المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يسعى ديميتريو إلى توسيع نطاق أعمال Capital.com في المنطقة وتحسين تجربة العملاء. وأوضح أن هدفه الأساسي هو تعزيز ثقافة “العميل أولًا” داخل الفريق، من خلال تبني منظور المتداولين أنفسهم وفهم احتياجاتهم بعمق.
وأشار إلى أن دوره لا يقتصر فقط على تطوير المبيعات، بل يشمل أيضًا المشاركة في مشاريع متعددة تتعلق بالتسويق، عمليات التسجيل، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من القيمة التي يمكنه تقديمها للشركة.
تحدث ديميتريو عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الانتقال إلى دبي، مشيرًا إلى أن المدينة أصبحت مركزًا عالميًا للتجارة، وهو ما جعل قراره أسهل، مشدداً على أن الطاقة الديناميكية والفرص الواسعة التي توفرها المنطقة كانت الدافع الأساسي.
ورغم أن الانتقال إلى بلد جديد ليس قرارًا سهلاً، خاصة من حيث اختلاف اللغة والثقافة والبعد عن العائلة، إلا أن المحادثات التي أجراها مع طارق شبيب جعلته يدرك أن الحياة المهنية في دبي تحمل معها فرصًا كبيرة، إلى جانب نمط حياة جذاب.
أكد ديميتريو أن الشركة قدمت له دعمًا كبيرًا لضمان انتقال سلس، حيث ساعدته في كافة الجوانب اللوجستية، بالإضافة إلى تسهيل اندماجه في الفريق بسرعة، معرباً عن امتنانه لفريق العمل الذي رحّب به وساعده على التأقلم مع بيئة العمل الجديدة.
عن البيئة المهنية في دبي، قال ديميتريو إن المدينة تتميز بروح ريادية عالية تدفع الجميع إلى السعي نحو النجاح والابتكار، سواء في مجالات التمويل، التكنولوجيا أو الأعمال، مشيراً إلى أنه “يمكنك إما الجلوس والمراقبة أو أن تبذل جهدك وتواكب التطورات من حولك، فكل شخص هنا يعمل على بناء مشروع أو تحقيق رؤيته الخاصة، وهو أمر محفز للغاية”.
رغم التنافسية العالية في السوق الإماراتي، تمكنت Capital.com من تحقيق أداء متميز. وأرجع ديميتريو هذا النجاح إلى قدرة الشركة على التواصل الفعّال مع العملاء وتقديم قيمة حقيقية تتجاوز مجرد تنفيذ الصفقات، موضحاً أن الشركة تركز على التعليم وتوفير رؤى حقيقية للمتداولين، مما يميزها عن باقي المنصات في السوق.
وأشار ديميتريو إلى أن العملاء في الإمارات يقدرون النهج الشخصي والعلاقات المباشرة بشكل أكبر مقارنة بالأسواق مثل المملكة المتحدة، حيث تسود التفاعلات الرقمية، مؤكداً أن بناء شراكات طويلة الأمد وفهم احتياجات العملاء من خلال لقاءات شخصية يعزز من الثقة ويوفر قيمة إضافية.
مع توسع الشركة وتوظيفها لمواهب جديدة، وجه ديميتريو رسالة لمن يفكرون في الانضمام إلى Capital.com، قائلًا إن البيئة في الشركة تمنح الموظفين الفرصة للمشاركة في مشاريع مبتكرة وتجاوز حدود الأدوار التقليدية. وأضاف: “إذا كنت شغوفًا بالتداول وتبحث عن بيئة عمل عالية الأداء حيث يمكنك تحقيق تأثير حقيقي، فإن Capital.com هو المكان المناسب لك”.
واختتم ديميتريو حديثه بالتأكيد على أن الشركة لا تقتصر على تقديم منصة تداول فحسب، بل تسعى إلى تثقيف العملاء وإشراكهم وتمكينهم لتحقيق النجاح في الأسواق المالية.