«التأمين الشامل»: حملة «من حقك تختار» توفر تغطية صحية بجودة عالية للمنتفعين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل اجتماعها الدوري الثالث مع أعضاء مجلس النواب بمحافظات تكبيق منظومة التأمين الصحى الشامل ، وذلك لمناقشة التحديات المشتركة والخاصة بتلك المحافظات لتطبيق المنظومة، واستعراض الإجراءات المتخذة منذ الاجتماع السابق.
ترأس الاجتماع الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بحضور الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة.
استعرض د. إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الإجراءات المتخذة من قبل الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بشأن التحديات الواردة إليها من خلال السيدات والسادة النواب، والتي تواجه المستفيدين بمحافظات تطبيق المرحلة الأولى، وأكد على أهمية التواصل المستمر مع النواب لسرعة حل المشكلات، قائلًا: “نحن ملتزمون بمتابعة كافة التحديات التي تواجه المستفيدين والعمل على حلها بأقصى سرعة ممكنة، ونوظف كل جهودنا لتحقيق هذا الهدف”.
كما أوضح أن تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص يُمثل أولوية استراتيجية للهيئة، مشيرًا إلى أن حملة “من حقك تختار” تؤكد التزام الهيئة بتوفير تغطية صحية شاملة بجودة عالية لجميع الأسر المصرية. وأكد أن نسبة الجهات المتعاقدة مع الهيئة من القطاع الخاص تجاوزت 26% من إجمالي الجهات المتعاقدة، كما نوّه أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بالتنسيق المستمر مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، لتنفيذ زيارات ميدانية لتحفيز مقدمي الخدمة على الحصول على الاعتماد والتعاقد مع الهيئة. وأوضح أن: “أسعار الخدمات الطبية تم تحديثها وفقًا للإصدار الخامس، وهو ما لاقى استحسان مقدمي الخدمة، بما يعزز التعاون معهم ويسهم في تقديم خدمات صحية متميزة للمستفيدين.”
وأعلن عن جهود الهيئة لتوسيع ساعات العمل بمنافذ الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل خلال الفترة المسائية، إضافة إلى أيام الإجازات ونهاية الأسبوع، لتلبية احتياجات المواطنين، مشيراً إلى أنه جاري العمل على توحيد آليات تعريف موظفي خدمة العملاء والمنافذ بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتسهيل التعرف عليهم داخل منشآت تقديم الخدمة.
وأشار د. إيهاب، إلى أنه: “يتم عرض طلبات الحالات الاستثنائية على المجلس الاستشاري الطبي، الذي يتمتع بالكفاءة والقدرة على سرعة إبداء الرأي الاستشاري المستقل طبيًا وفنيًا. ويشمل ذلك الخدمات الطبية والأدوية التي تتطلب موافقات مسبقة وغير مدرجة بحزم خدمات الهيئة، خاصةً في الحالات المرضية المعقدة التي تستلزم رأيًا طبيًا مستقلًا للبت فيها، وذلك في إطار حرص الهيئة على ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمستفيدين.”
كما كشف أنه خلال الفترة من ديسمبر 2024 إلى يناير 2025، استقبلت الهيئة 26 شكوى مقدمة من السادة النواب، وتم حل 21 منها، أغلبها خلال 48 ساعة فقط، بنسبة إنجاز بلغت 81%، مما يعكس حرص الهيئة على سرعة الحل وجاري استكمال حل النسبة الباقية.
من جانبها، أكدت الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تعمل على استباق المشكلات المحتملة من خلال التعاون مع الجهات المعنية. وأضافت: “كل التقدير لجهود السيدات والسادة النواب في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المستفيدين، مما يُسهم في تحسين أداء منظومة التأمين الصحي الشامل”.
وأضافت، أنه يوجد دليل سياسات وإجراءات خاص بتسجيل المستفيدين، يوضح الآلية المتبعة لتسجيل كافة الحالات بمختلف أنواعها، بدءًا من البيانات الأساسية للمستفيدين وصولًا إلى الإجراءات الخاصة بالتسجيل في الحالات الاستثنائية أو المعقدة، لضمان استفادة كافة فئات المجتمع من الخدمات المقدمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
عرض اعضاء مجلس النواب عددًا من التحديات التي تواجه أبناء محافظاتهم، من بينها تعزيز الشراكات مع مقدمي الخدمة من مختلف القطاعات، وتسهيل الإجراءات على المستفيدين لضمان حرية اختيارهم لمقدم الخدمة، وتحسين التنسيق بين المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة. كما تمت الإشارة إلى أهمية العمل على تقليل قوائم الانتظار، وتوفير الأدوية اللازمة للمستفيدين، مع التركيز على المناطق البعيدة والحدودية.
وأثنى عدد من النواب على الجهود المبذولة من قِبل الهيئة لتطوير المنظومة، خاصةً فيما يتعلق بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتقديم الدعم لفئات غير القادرين، وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات. كما أكدوا على أهمية استمرار التنسيق بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لضمان استدامة التطوير وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
في ختام الاجتماع، شدّد الدكتور إيهاب أبو عيش على التزام الهيئة بمواصلة العمل على تحسين المنظومة، مؤكدًا أن التعاون مع السيدات والسادة النواب والجهات المعنية لمواجهة التحديات التي تواجه المستفيدين يُعد أساسًا في تحقيق نجاح التأمين الصحي الشامل. كما أشار إلى ضرورة الاستمرار في العمل بروح التعاون والتكامل بما يحقق أهداف المنظومة وفقًا لرؤية القيادة السياسية والحكومة في الجمهورية الجديدة، التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات صحية بمعايير الجودة لجميع المواطنين.
IMG-20250127-WA0043 IMG-20250127-WA0040 IMG-20250127-WA0041 IMG-20250127-WA0042 IMG-20250127-WA0039 IMG-20250127-WA0038 IMG-20250127-WA0037 IMG-20250127-WA0036 IMG-20250127-WA0035
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب الاعتماد والرقابة الصحية التأمين الصحي الشامل التحديات المشتركة الخدمات المقدمة تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص قوائم الانتظار منظومة التأمين الصحى الشامل الهیئة العامة للتأمین الصحی الشامل التحدیات التی تواجه العمل على IMG 20250127
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير خدمات صحية عالية الجودة
اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على منظومة مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، الذي أطلقته دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الطبية من القطاعين العام والخاص بهدف تأسيس نظام رعاية صحية ذكي وقادر على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بفاعلية وكفاءة عالية.
ويتضمّن نموذج الجاهزية والاستجابة الخاص بمركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، منظومة ذكية، تشمل اللوائح التنظيمية وأسس الحوكمة للاستجابة للطوارئ على مستوى الإمارة، بما في ذلك إجراءات الاستجابة والتنسيق التي تسبق دخول المستشفى، وصولاً إلى دخول المستشفيات وتنسيق خدمات الرعاية الصحية، ودعم الكوادر الطبية، من خلال ضمان توافر المخزون الطبي الاستراتيجي في الإمارة، للإسهام في تعزيز صحة أفراد المجتمع والحفاظ على سلامتهم وأرواحهم.
كما اطَّلع سموّه على مرافق المركز والتقنيات والإمكانات المتوفرة لإدارة مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، وأحدث أنظمة التكنولوجيا المعتمِدة على حلول الذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات ونظم الاتصالات المتطورة، وأنظمة الإسعاف الذكية التي تُتيح للفِرق المعنية تسجيل البيانات الطبية الحيوية للمرضى بشكل مباشر، لضمان دقة وسرعة نقل البيانات، بالإضافة إلى ربطها مع المستشفيات لاستشارة الطبيب المختص حتى قبل وصول المريض، وتجهيز الفرق الطبية للبدء بالعلاج فور الوصول إلى المنشأة الصحية.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان اهتمام القيادة الرشيدة وسعيها إلى توفير خدمات صحية عالية الجودة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة مشيراً إلى أهمية وجود منظومة متطورة في مجال إدارة العمليات الطبية، وذلك بالاستفادة من أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية المتطورة في القطاع، لتعزيز التنسيق والتواصل بين مقدّمي الرعاية الطبية ومواصلة الارتقاء بمستوى الجاهزية على مستوى التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات بكفاءة وفاعلية.
وشدد سموّه على أهمية مواصلة رفد هذا القطاع الحيوي بالكوادر المؤهلة والمرافق المتطورة والتقنيات والمعدات الحديثة، لتمكينه من القيام بدوره المحوري في ضمان سلامة أفراد المجتمع والتعامل مع مختلف أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث، وفقاً لأعلى المعايير وأفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي إن مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة يعد ثمرة للتعاون الذي تحقق في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة ويُشكّل القلب النابض لإمكانات أبوظبي المتكاملة لإدارة حالات الطوارئ الطبية والكوارث والأزمات والاستجابة لها ومرتكَزا رئيسيا وعنصرا أساسيا في البنية التحتية والرؤية الاستراتيجية لمنظومة الصحة المتينة والمستدامة في أبوظبي، ويضمن استمرار التطوير وتعزيز المرونة في الاستجابة للطوارئ والكوارث والأزمات، وسير واستمرارية أعمال القطاع الصحي.
وأضاف معاليه أنه من خلال ترسيخ منهجية شاملة، يدعم المركز تطوير نظام مستدام لإدارة الطوارئ، قادر على رصد التحديات الناشئة والاستجابة لها بكفاءة ما يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً.
رافق سموّه، خلال الزيارة، معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي.
يُعنى “ مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة ” بوضع وتطوير وتنسيق اللوائح والأطر التنظيمية وتقديم التوصيات فيما يتعلق بالاستجابة والجاهزية للطوارئ في أبوظبي، ويضمُّ ممثّلين عن الدفاع المدني، وشركة ريسبونس بلس القابضة “آر بي إم”، ومزوّدي خدمات الرعاية الصحية من المستشفيات ومن بينها “إن إم سي”، و”بيورهيلث”، و”أدنوك”، ومستشفى الأهلية، ومستشفى ميديكلينك، ومستشفى برجيل، وشركة “إم 42″، إضافة إلى مزوّدي خدمات الإسعاف والخدمات الداعمة مثل مركز السموم، وبرامج زراعة الأعضاء، وبنوك الدم، والمشارح، والشركاء الاستراتيجيين، ومن بينهم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة الدفاع، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومنصة “ملفي”.
ومن خلال هذا التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف والجهات المعنية، سيُشكّل المركز جهة رئيسية لإدارة الطوارئ وإضافة مهمة إلى قطاع الرعاية الصحية في الإمارة، من خلال توظيفه كوادر عالية الكفاءة، وتنفيذه استراتيجيات قائمة على البحوث والبيانات، واستخدامه أحدث تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزز قدرته على الحفاظ على الصحة العامة وتحسين الجاهزية للطوارئ وقدرات الاستجابة لها.
ويتابع المركز الخدمات والإجراءات التي تسبق الدخول للمستشفى بما في ذلك عمل فرق الطوارئ الطبية وخدمات الإسعاف، ويدعم مقدّمي خدمات الإسعاف في الفعاليات الكبرى.
ويتضمّن المركز خاصية تحسين مسار سيارات الإسعاف باستخدام الذكاء الاصطناعي، التي تعمل على تحليل البيانات وتحديد المسار الأسرع والأكثر أماناً لسيارات الإسعاف خلال رحلتها من الموقع إلى المنشأة الصحية، بما في ذلك توزيع الحالات وفق احتياجاتها على المنشآت الصحية المناسبة، لاسيَّما حالات الحروق والسكتات الدماغية وغيرها من الحالات الحرجة.
كما يضمُّ المركز نظام الفرز الذكي لتحديد أولويات الحالات الطارئة فورياً، ونظاماً مخصصاً للمراقبة والتتبُّع المباشر لحركة مركبات الإسعاف، ونظام الإنذار المبكر الذي يتنبّأ بالأوبئة والأمراض المحتملة، بناءً على التنبيهات الحالية والبيانات الأرشيفية التي يتم تحليلها باستخدام تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي.وام