زنقة 20 ا الرباط

استحضر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الاشعاع الكبير الذي استفادت منه بلادنا نظير التألق المبهر للمنتخب المغربي في منافسات كأس العالم قطر 2022.

أخنوش، و في جلسة الأسئلة الشهرية المنعقدة بمجلس النواب، اليوم الإثنين، لمسائلة رئيس الحكومة حول التوجهات الكبرى في قطاع السياحة، أكد أن المقاربة التي نهجتها في قطاع السياحة على الدوام كانت مقاربة أفقية شاملة متعددة الأبعاد متداخلة مع باقي القطاعات والسياسات الحكومية الأخرى”، مؤكدا أن هذه المقاربة لم تكن قطاعية كلاسيكية تتعاطى مع هذا القطاع بشكل معزول وتربطه فقط بتأهيل الفنادق والمنتزهات”.

وقال أخنوش أنه “نتيجة لهذه المقاربة الفعلية والفعالة يحق لنا اليوم أن نفتخر بالإنجازات الإستثنائية التي حققها قطاع السياحة في هذه الولاية الحكومية، استطاعت بلادنا استقطاب 17 مليون و400 ألف سائح في 2024 كإنجاز تاريخي وغير مسبوق وهو الإنجاز الذي يعكسه تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الذي منح بلادنا مؤخرا تقييما متميزا في أفق تنظيم بلادنا لكأس العالم 2030 وهذا مصدر فخر لنا جميعا”.

وقال رئيس الحكومة إن “هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا مجموعة من الإجراءات الحاسمة التي إتخذتها الحكومة في لحظات مفصلية فارقة.. ففي الأشهر الأولى لتعيين الحكومة بادرنا بشكل إرادي لتنفيذ خطة الإنعاش غير المسبوقة غايتها دعم الفاعلين والحفاظ على مناصب الشغل وتثمين المنتوج المغربي والإرتقاء بالتكوين.

وذكّر أخنوش أنه “تم العمل من باب تشاركي مع المهنيين ومختلف المتدخلين في القطاع على تنفيذ مخطط استعجالي بقيمة 2 مليار الدرهم في عز الأزمة الصحية العالمية في سابقة هي الأولى من نوعها في بلادنا لمواكبة التعافي والإقلاع الاقتصادي وهو ما مكن من إنقاذ القطاع من الإنهيار وإنعاشه في ظرفية اقتصادية عالمية صعبة وجد قاسية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعزز مشاريع ربط الأحواض المائية بـ17 منشأة جديدة

زنقة 20 ا الرباط

يواصل المغرب تقوية مشاريع الربط بين الأحواض المائية، في إطار سياسة تنويع العرض المائي، وتحقيق التضامن المجالي بين الأحواض التي تعرف فائضا من الموارد المائية، وتلك التي تعرف عجزا مائيا، حيث أصبح اليوم يتوفر حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه تهم مختلف المناطق.

وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قد أعلن مؤخرا أن المغرب يعتمد على سياسة تنويع العرض المائي من خلال اللجوء للمياه الاعتيادية عبر بناء السدود وعن طريق الربط بين الأحواض المائية واستغلال المياه الجوفية، وكذا المياه غير الاعتيادية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المعالجة.

ويتوفر المغرب حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه تهم مختلف المناطق.

ويعد مشروع الربط بين أحواض لاو وسبو وأبي رقراق وأم الربيع، أول عملية ربط بهذا الحجم ببلادنا، تستهدف التثمين الأمثل للموارد المائية، وكذا تحقيق التضامن المجالي بين الأحواض التي تشهد فائضا من الموارد المائية، وتلك التي تعرف عجزا مائيا.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني
  • تقرير: المغرب يقع فوق ثروة معدنية هائلة
  • التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة
  • ليون يطالب «الفيفا» بإعادة النظر في قرار الاستبعاد من المونديال!
  • الأخضر يستعد لتصفيات المونديال والكأس الذهبية بمعسكر واحد
  • نائب رئيس اللجان الأولمبية العربية: سنصنع قائدا رياضيا يتولى رئاسة الفيفا
  • “السياحة”: ضبط الفنادق والشقق المخدومة المخالفة وتطبيق عقوبات تصل الى مليون ريال
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • الحكومة تعزز مشاريع ربط الأحواض المائية بـ17 منشأة جديدة
  • البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية