البوابة - اجتاح منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو "صادم" يوثق "فضيحة جنسية" من العيار الثقيل بطلها مسؤول في حركة طالبان مع حارسه الشخصي البالغ من العمر 21 عامًا.

ويظهر مقطع الفيديو المتداول عبر منصة "تويتر" مسؤول طالباني في وضعٍ مُخلٍ وشاذٍ مع رجل آخر داخل غرفة النوم.

وكشفت تقارير إخبارية عالمية أن الفضيحة الجنسية الشاذة تلاحق الملا أحمد، الذي يتبوأ منصب نائب رئيس حركة طالبان ورئيس شركة بريشنا في كابول، وهو ما لم يتسن لموقع البوابة التحقق منه.

فيديو جنسي مثلي لمسؤول في طالبان يثير الجدل

جدل واسع في أفغانستان وذلك بعد تداول واسع لفيديو يظهر الملا أحمد أخوند نائب رئيس حركة طالبان في اوضاع ????
مع حارسة الشخصي الذي يبلغ من العمر ٢١ سنه#Afghanistan #أفغانستان#طالبان #اخبار #عاجل pic.twitter.com/Mai3HLRaw1

— صنيتان (@SunaytanAI) August 19, 2023

وأثار مقطع الفيديو المتداول ردود أفعال غاضبة ضد الحركة التي تدعي تنفيذ “قواعد الشريعة الإسلامية” في أفغانستان منذ فرض سيطرتهم للمرة الثانية في تاريخ البلاد في أغسطس/آب 2021.

ولفتت تعليقات عدة إلى القوانين والقيود التي فرضتها الحركة على أفراد LGBTQIA أو ما يُطلق عليه عربيًا مجتمع "الميم" في إشارةٍ للسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وأحرار الجنس (كوير)، ثنائيي الجنس، اللاجنسيين.

وبحسب قوانين الحركة، يتم تجريم “المثلية الجنسية” وأولئك الذين يتم القبض عليهم في مثل هذه المواقف يعاقبون إما بالسجن أو بالإعدام.

وطرح نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات حول الإجراء الذي ستتخذه قيادة حركة طالبات بحق المسؤول الملا أحمد الذي يُعد من أبرزهم.

طالبان الجديدة

في آب/أغسطس 2021،  فرضت حركة طالبان مجددًا على العاصمة الأفغانية كابول، وروجت في البداية إلى أنها قد خففت إلى حد ما قيودها على المجتمع الأفغاني، معلنة عدم ارتداء الزي الرسمي للمرأة، لكن الأشهر الماضية أثبتت العكس، حينما بدأت سياستها اتخاذ منحى صارمًا ومتشددًا أكد أسوأ مخاوف نشطاء حقوق الإنسان.

وقبل أشهر، أمرت حركة طالبان جميع النساء في الأماكن العامة بارتداء البرقع مع ملابس محتشمة من الرأس إلى أخمص القدمين، فيما منع مرسوم  آخر النساء مغادرة المنزل عند الضرورة فقط، أو برفقة "محرم"، وبأن الأقارب الذكور سيواجهون عقوبة لانتهاك قواعد لباس المرأة، بدءًا من الاستدعاء والتصعيد إلى جلسات المحكمة والسجن.

كما منعت قيادة الحركة الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بعد الصف السادس، متراجعةً بذلك عن الوعود السابقة التي قطعها مسؤولو طالبان بالسماح للفتيات من جميع الأعمار بالتعليم.

وفي يوليو 2023، أغلقت حركة طالبان المئات من صالونات تجميل السيدات مبررة قرارها بأن التجمل مثل تنظيف الحواجب وتطويل الرموش غير إسلامي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طالبان حركة طالبان كابول مجتمع الميم حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

حليف الأمس عدو اليوم | ما الذي يحصل في إقليم أمهرة الإثيوبي؟.. نشرح لك القصة

نشرت السلطات الإثيوبية قوات فدرالية إضافية في أقليم أمهرة، خلال الأسبوعين الماضيين، وسط تصاعد التوتر في الإقليم "المتمرد".

أين المشكلة؟

اللافت في الأمر أن القوات المسلحة المتمردة التي تنتمي إلى عرقية الأمهرة كانت في صف الحكومة خلال قتالها ضد عرقية التيغراي في الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه قبل أن تنتقل لاحقا إلى قتال القوات الحكومية معتبرة أن الحكومة خانتها عندما وقعت اتفاق السلام مع الإقليم عام 2022.

ماذا قالوا؟

◼ قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنه تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى الإقليم المتمرد وتم توقيف العديد من الموظفين الحكوميين الذين يشبته في تواطئهم مع مليشيات "فانو".

◼ قالت منظمة العفو الدولية إنه هنالك توقيفات تعسفية جماعية في أمهرة بعضها طال أكاديميين في الإقليم.

لماذا تمرد الإقليم؟

عرقية الأمهرة والتيغراي أعداء منذ زمن طويل، وترى عرقية الأمهرة أن لديها الحق في أراض تقع إداريا في إقليم تيغراي، لكن رئيس الوزراء لم يمنحهم أي أراض عندما وقع اتفاق السلام مع عرقية التيغراي في 2022.



تعتبر مليشيات "فانو" نفسها القوات الخاصة لإقليم أمهرة، وشاركت بشكل فعال في دعم القوات الحكومية في قتال متمردي جبهة تحرير تيغراي، إذ مثلت الحليف الرئيسي لآبي أحمد في تثبيت حكمه في البلاد.

لكن تزايد نفوذ فانو، والمليشيات الأمهرية، أصبح يقلق آبي أحمد، الذي يؤمن بالحكم المركزي للبلاد، بدل الحكم الفدرالي الذي يقسم البلاد لـ11 ولاية، تضم عرقيات وديانات مختلفة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدر آبي أحمد، أوامره بدمج المليشيات المسلحة في جميع الولايات في الجيش أو الشرطة أو الحياة المدنية.

وعارضت "فانو" كبرى المليشيات الأمهرية، هذا القرار، واعتبرت أنه يستهدفها بشكل رئيسي، وشاركت في المظاهرات التي اندلعت في مدن الإقليم ضد قرار آبي أحمد.

مؤخرا

حملت ميليشيات "فانو"، السلاح ضد الحكومة المركزية في نيسان/أبريل 2023 في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.

الاشتباكات بين القوات الفدرالية و"فانو" دامية، ففي 17 أيلول/سبتمبر قتل تسعة أشخاص معظمهم من المدنيين في بلدة ديبارك في أمهرة الواقعة على بعد 750 كيلومترا شمال العاصمة أديس أبابا.



وقامت ميليشيات "فانو" التي تفتقر إلى قيادة مركزية حقيقية، منذ أكثر من عام بتكثيف الهجمات ضد القوات الفدرالية وتمكنت مرارا من السيطرة على بلدات في المنطقة لفترة وجيزة.

مقالات مشابهة

  • حليف الأمس عدو اليوم | ما الذي يحصل في إقليم أمهرة الإثيوبي؟.. نشرح لك القصة
  • كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر
  • هيئة الطرق: الطريق الساحلي السريع أحد أهم الطرق الرئيسية بمنطقة جازان التي أسهمت في دعم الحركة السياحية
  • ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟ محاولات للفهم ..
  • محكمة العدل الأوروبية: الجنس والجنسية كافيان لمنح النساء الأفغانيات حق اللجوء
  • وفد حركة طالبان يصل إلى موسكو للتشاور بشأن القضايا الأفغانية
  • روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • السلطات الكويتية تسحب جنسية 133 شخصاً بينهم متهم إرهابي هارب في إيران
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة