مستقبل وطن: إقرار تشريعيات بتيسيرات ضريبية جديدة تدعم جهود الإصلاح الاقتصادى
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أشاد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، بموافقة مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على عدد من التشريعات التى تتضمن حوافز وتيسيرات ضريبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذى يساهم فى دعم الاقتصاد الوطنى.
وأشار فى تصريحات صحفية له اليوم، إلى موافقة البرلمان على مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التى لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي عشرين مليون جنيه، تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين، وتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد، مؤكدا أن هذه التشريعات تشير إلى وجود إرادة حقيقية لدى كافة السلطات فى الدولة لمساندة الإنتاج المحلى.
وأكد تامر عبد الحميد، أن التشريعات الثلاثة وما سبقها من حزمة قرارات تستهدف الإصلاح الضريبى وزيادة الحوافز والتيسيرات، من شأنها تحقيق مستهدفات الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة.
وقال الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن: وجود تسهيلات وتيسيرات ضريبية يساهم فى دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الوطنى، وهو ما يدعم الناتج المحلى، فضلا عن زيادة فرص العمل والحد من معدلات البطالة، وكذلك تقليل فاتورة الاستيراد.
ولفت تامر عبد الحميد، إلى أن هذه الجهود التشريعية والتحركات التنفيذية من جانب الحكومة تأتى فى إطار خطة الإصلاح الاقتصادى، وما يترتب عليه من توفير حياة أفضل لكل المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حزب مستقبل وطن تامر عبد الحميد حنفي جبالي المزيد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعليم حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن التعليم في دولة الإمارات يُعد حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، وركيزةً أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الدولة بين الأمم المتقدمة.
وأضاف معاليه أنه من هذا المنطلق، جاء القرار الحكيم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتخصيص يوم 28 فبراير من كل عام يومًا للتعليم الإماراتي، ليكون مناسبة وطنية تُجسد رؤيته السديدة وحرصه الدائم على تعزيز قطاع التعليم وجعله في صدارة الأولويات الوطنية، مشيرا إلى أن هذا اليوم ليس مجرد احتفاء بإنجازاتنا في هذا المجال ، بل هو تأكيد على أن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأمثل لضمان مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.
وقال معاليه، في كلمته بمناسبة " اليوم الإماراتي للتعليم”، إن الله منَّ علينا بقيادة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله”، الذي يؤمن بأن التعليم الجيد هو الطريق الأكيد لتحقيق التنمية الشاملة في الدولة، وأن التعليم هو الوعاء الذي تظهر فيه سمات المجتمع وتتشكل به تطلعاته وطموحاته، وتتبلور من خلاله مبادئه وقيمه وطرائق حياته.
وتقدم معاليه بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، ونعاهده على العمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، لافتا إلى أن الجميع يسير وفق توجيهات سموه المستمرة بضرورة إعداد أبناء وبنات الإمارات كي يكونوا قادةً ورواداً، قادرين على التعامل الواعي والذكي، مع التطورات والمتغيرات كافة، موجها الشكر لسموه على جهوده المتواصلة لأن تكون هذه الدولة الرائدة نموذجا ومثالا، في التنمية والتقدم والرقي على المستويات كافة.
وأوضح أن تخصيص هذا اليوم يجسد رؤية صاحب السمو رئيس الدولة الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية والقائمين عليها كافة في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة، كما يؤكد إيمان سموه بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى إليه الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.
وأكد أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه ، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، وأن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمية ، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، مشيرا إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن التعليم في دولة الإمارات سيظل بابا لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مشيرا إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم سيكون يوما لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف المجتمع الإماراتي.
وقال أن وزارة التسامح والتعايش تؤمن بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.
أخبار ذات صلة