يمانيون/ استطلاع

عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي أنعم: وصف الفلسطينيين لليمن بإخوان الصدق فضح أصحاب المناكفات السياسية المشككين بالموقف اليمني المساند لغزة.   الناشط الثقافي محسن الشامي: الإخوان المسلمون نأوا بأنفسهم عن مناصرة غزة في حين توجهوا لمعارك جانبية لا تخدم القضية الفلسطينية.  الناشط السياسي السهمي: اليمنيون يولون القضية الفلسطينية أهمية بالغة بصفتها من المقدسات الإسلامية التي يتوجب الدفاع عنها.

في معركة طوفان الأقصى المباركة ظهر مصطلح أطلقت حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين اسم “إخوان الصدق” على شعب اليمن نظراً للموقف المشرف الذي سطره الشعب اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني.

وكان الإخوة الفلسطينيون وحركات المقاومة يكررون مصطلح إخوان الصدق في كل رسالة شكر يوجهونها لجبهات الإسناد التي وقفت معهم وخاضت غمار الموت في سبيل الإسناد لغزة والانتصار لمظلوميتها. وفي مقدمة جبهات الإسناد تتربع اليمن قيادة وشعبا كونهم ثبتوا على الموقف المساند لغزة وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل مناصرة غزة منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى وقف إطلاق النار.

وفي حين سعت أبواق الطائفية والمذهبية وأصحاب الأفكار الضيقة وغيرهم من أبواق التطبيع العربية والعالمية إلى تشويه الموقف اليمني العسكري والشعبي المساند لغزة، بوصف العمليات العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين بالمسرحيات التمثيلية والتي لا أساس لها في الواقع، كان الناطق العسكري باسم كتائب القّسام يشكر في كل كلمة متلفزة له الموقف اليمني المساند لغزة واصفاً لهم بإخوان الصدق وشعب الحكمة والإيمان.

وأكد الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في كلمته بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، أن الشعب اليمني فاجأ العالم بعنفوانه وفرض معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن ورائه.. قائلا: إن اليمنيين شكلوا نموذجا فريدا تاريخيا في أنه متى توفرت إرادة لمقاومة عدو الأمة فإن ذلك ممكن ولو من بُعد آلاف الأميال. وأشار إلى أن الشعب اليمني فاجأ العالم بعنفوانه وفرض معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن ورائه.. قائلاً: طوبى لليمن توأم الشام في وصية رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.

وأضاف: “إن شعبنا الذي تعرض للظلم ويعرف مرارته، ومقاومتنا التي نشأت على الكرامة وتعرف ثمنها، لتتقدم بالتحية وعظيم الشكر لمن شاركها في التصدي للظلم والطغيان والانخراط في معركة طوفان الأقصى، وهنا نخص إخوان الصدق أنصار الله وشعبنا الشقيق المبارك في يمن الحكمة والإيمان، الذين شعرنا كم يشبهون غزة وتشبههم في العظمة والكبرياء، وفي التحدي والكرامة، وفي النخوة والعزة، ففاجأ عنفوانهم العالم وفرضوا معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن وراءه، وشكلوا نموذجًا فريدًا تاريخيًا.

إخوان الصدق

ويرى عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السفلي اليمني محمد طاهر أنعم أن وصف قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي لليمن بإخوان الصدق أتى نظرا للموقف اليمني الحقيقي والتاريخي وغير المسبوق في إسناد غزة منذ الوهلة الأولى لواقعة طوفان الأقصى وحتى انتهاء المعركة مسجلين نصراً ساحقا على النازية الصهيونية.

وأوضح أنعم أن الموقف اليمني التاريخي المناصر لغزة لم يسبق له مثيل في التاريخ، ولم تقم به أي دولة من دول العالم في التاريخ الماضي والمعاصر.

ويبين أن الثبات اليمني على الموقف المساند لغزة يجسد الموقف الإيماني الممتاز الذي شهد به العالم والذي رأى الإخوة في حركه حماس أنه موقف صادق وحقيقي رغم محاولة التشكيك في العمليات العسكرية من قبل بعض الأحزاب السياسية وذوي الأفكار الطائفية الضيقة أمثال إخوانيّي اليمن ومصر وسوريا وتركيا وغيرهم من ذوي المناكفات السياسية الذين يعارضون أنصار الله.

وتطرق إلى أن حركة حماس وصفت أنصار الله بإخوان الصدق كونهم بذلوا جهودا جبارة في سبيل مساندة غزة ومواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه بالرغم من التهديدات والمخاطر التي أتت لهم من قبل الأعداء.

ويعُدّ أنعم وصف حركة حماس لليمنيين بإخوان الصدق جزءا من رد الوفاء والعرفان لليمنيين على موقفهم المناصر لغزة.

ويشدد أنعم على أن موقف حكومة صنعاء المناصر لغزة أدهش العالم وأذهل العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وغيرهم من الدول الغربية والأوربية.

 

معركة غزة تفضح الأنظمة العربية والإسلامية

في العدوان الصهيوني الغاشم الأخير على قطاع غزة شهد القطاع مجازر صهيونية وحشية بحق الأبرياء من النساء والأطفال والثكالى؛ مجازر ترقى لحرب الإبادة الجماعية والأمرّ من ذلك ليس التواطؤ الدولي كما يظن البعض، وإنما الخذلان العربي والإسلامي غير المسبوق لغزة.

ففي حين يمارس الكيان الصهيوني إجرامه من القتل والدمار والتشريد والتغريب للفلسطينيين طمعاً في قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات الصهيونية، لزمت العديد من الدول العربية والإسلامية الصمت المطبق والمعيب إزاء ما يجري في غزة، وكأنهم ليسوا من الإسلام في شيء.

وفي هذه الجزيئة يؤكد الناشط الإعلامي والثقافي محسن الشامي  أن الأمة الإسلامية تمر بحالة ذل وهوان وتأزم وخمول وخذلان غير مسبوق، موضحا أن ما تمر به الأنظمة الحاكمة للأمة العربية والإسلامية لا يقف عند حد اللامبالاة والتماهي وحسب، وإنما يصل إلى الانخراط في التآمر على فلسطين خدمة للكيان الصهيوني.

وأوضح الشامي أن  ما حدث من خذلان عربي وإسلامي أتي نتاجا طبيعيا لغياب روح المسؤولية في أوساط الشعوب والنخب العلمية والثقافية وكثير من المنظرين وكثير ممن لهم أصوات كان باستطاعتهم أن يقفوا إلى جانب القضية  الفلسطينية، وفي سبيل التطلع نحو العزة والكرامة ومواجهة المحتل الغازي العدو الإسرائيلي.

ويضيف الشامي “لكن للأسف لم يكن هنالك دور يذكر للحكومات العربية وكثير من الشعوب الإسلامية، اللهم إلا تعاطف فارق لا يرقى إلى مستوى”.

وبالرغم من التخاذل العربي والإسلامي الكبير غير المسبوق مع غزة، إلا أن تنصل الإخوان المسلمين عن نصرة غزة التي تعتنق الفكر السني وتدين بالولاء للإخوان المسلمين بصفتهم إخوان العقيدة والنهج مثل صدمة مدوية للإخوان الفلسطينيين، ما جعلهم يطلقون مصطلح إخوان الصدق لجبهات الإسناد وفي مقدمتها جبهة الإسناد اليمني وبالتحديد أنصار الله.

ويوضح الشامي أن الهيكل الضخم لمكون الإخوان المسلمين المترامي في العديد من الدول الإسلامية والعربية وذات الإمكانيات الضخمة  على المستوى الشعبي والمالي والمادي تؤهله إلى إسناد الفلسطينيين والانتصار للقضية الفلسطينية التي تغنى بها الإخوان المسلمون لعقود من الزمن، مؤكدا أن صمتهم أمام أحداث غزة كشف زيف ادعاءاتهم التي روجوا لها سنين طويلة وتمكنوا من خلالها.

الموقف السلبي للإخوان المسلمين لم يقتصر على خذلان غزة وحسب، وإنما انصرف الإخوان المسلمون لمعارك جانبية لا تخدم القضية الفلسطينية لا من قريب ولا من بعيد.

وفي هذا السياق يؤكد الناشط الثقافي محسن الشامي أن فتاوى علماء الإخوان المسلمين ومنظريهم وأدبائهم ومثقفيهم غابت خلال معركة طوفان الأقصى، وهي المرحلة التاريخية والمفصلية من تاريخ الأمة الإسلامية.

وأمام التنصل الكبير للإخوان المسلمين في نصرة الفلسطينيين مثل محور المقاومة الموقف الصلب والأشرس والأصدق في مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها.

ويشير الشامي إلى أن الموقف اليمني المساند لغزة يتصدر مواقف جبهات الإسناد المناصرة لغزة، بصفته موقفا متكاملا على المستوى الشعبي والعسكري والسياسي والقيادي، والذي مثل معضلة كبرى أمام العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني ومخططاتهم الرامية للاستفراد بالشعب الفلسطيني.

ويلفت الشامي إلى أن وصف حركة حماس والفلسطينيين لليمنيين بإخوان الصدق وفي مقدمتهم أنصار الله لم يأتِ من فراغ، وإنما أتى كون الموقف اليمني مثل ورقة ضاغطة على العدو الإسرائيلي وعلى العدو الأمريكي وعزز من صمود المقاومة الفلسطينية.

وينوه إلى أن تصاعد العمليات العسكرية اليمنية جعل العدو الصهيوني يلجأ إلى وقف إطلاق النار والخضوع للمقاومة الفلسطينية.

 

 قائد اليمن رجل القول والفعل

ولم يقتصر الدور اليمني المشرف على ذلك وحسب، وإنما مثلت جبهة الإسناد اليمني قوة حامية للاتفاق ومراقبة لمدى التزام الصهاينة ببنود الاتفاق. الأمر الذي يعزز وصف حركة حماس لأنصار الله بإخوان الصدق.

ويؤكد الناشط السياسي صالح السهمي  أن حركة حماس تعمدت وصف أنصار الله بإخوان الصدق  كونهم يعلمون بأن السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ومن ورائه كافة الشعب اليمني هم أهل النصرة الحقيقية.

وأوضح السهمي أن حركة حماس تيقنوا أن أنصار الله والشعب اليمني شعب وفي وصادق ومؤمن، يفي بوعوده وعهوده وينصر إخوانه الفلسطينيين، غير آبه بتهديدات الأعداء الصهاينة والأمريكيين ووعيدهم.

ويؤكد السهمي أن أنصار الله وكافة أحرار الشعب اليمني يولون اهتماماً بالغاً للقضية الفلسطينية بكونها من المقدسات الإسلامية  التي ينبغي  على كافة المسلمين الذود عنها والدفاع عنها.

ويشير السهمي إلى أن قائد الثورة يحفظه الله كان لديه العديد من الخطابات والمحاضرات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي أكد خلالها استعداده وكافة الشعب اليمني الوقوف مع فلسطين والانخراط في المعركة ضد الكيان الصهيوني النازي، موضحا أن معركة طوفان الأقصى أثبتت مصاديق وعود السيد القائد يحفظه الله.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: معرکة طوفان الأقصى القضیة الفلسطینیة العدو الصهیونی الموقف الیمنی المساند لغزة الشعب الیمنی أنصار الله حرکة حماس فی سبیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

حركة فتح تُثمن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية

أعرب المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة، عن إشادته للموقف المصري والأردني الرافض منذ اللحظة الأولى كافة المحاولات التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية.

 

وأضاف :"إن التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني منذ عام 1984 حتى هذه اللحظة هو تأكيد على أن حق العودة هو أمر مقدس وفقا للشرعية الدولية التي أعطت هذا الحق للفلسطينيين"، موضحا أن أهالي غزة يواجهون بعودتهم إلى ديارهم في شمال القطاع رسالة للعالم أجمع مفادها بأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وجذوره وبقائه.

 

وأكد أنه لا يوجد أي فلسطيني على الأرض يقبل بالتهجير من أرضه، مشيرا في الوقت نفسه إلى المأساة الكبيرة التي يتعرض لها النازحون أثناء عودتهم إلى شمال القطاع في محاولة للتخلص من المعاناة والآلام التي أثرت عليهم طوال 15 شهرا الماضية.

 

الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية


أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

تلعب وزارة الخارجية الفلسطينية دورًا حيويًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تُعتبر الجهة الرسمية المسؤولة عن تمثيل القضية الفلسطينية وتعزيز حضورها في المحافل الدولية. تعمل الوزارة على تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وقد نجحت في حشد الدعم من دول العالم للحصول على عضوية دولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة عام 2012. هذا الإنجاز مكّن فلسطين من الانضمام إلى العديد من المنظمات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، ما يتيح ملاحقة الجرائم الإسرائيلية قانونيًا وتعزيز الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما تلعب الوزارة دورًا أساسيًا في بناء التحالفات السياسية والدبلوماسية لدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال. تعمل على إعداد الملفات القانونية والوثائق التاريخية التي تُبرز الانتهاكات الإسرائيلية، مثل الاستيطان وتهجير السكان، وتقديمها للمؤسسات الدولية، مما يسهم في تعزيز شرعية المطالب الفلسطينية. تُركز الوزارة أيضًا على حشد الدعم الاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني من خلال التعاون مع الدول المانحة والمنظمات الإغاثية الدولية، بهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

على الصعيد الإقليمي، تسعى وزارة الخارجية لتعزيز التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية عبر تنسيق المواقف في مؤسسات مثل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما تعمل على استثمار علاقاتها الدولية لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، سواء من خلال عقد المؤتمرات الدولية أو إطلاق مبادرات تعزز الحوار والسلام القائم على أساس الشرعية الدولية. بذلك، تُعد وزارة الخارجية الفلسطينية حجر الأساس في الدبلوماسية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الوطنية ومواجهة التحديات السياسية.

مقالات مشابهة

  • ما هي أنواع الملائكة وحكم الإيمان بهم؟ علي جمعة يكشف
  • دعاء رؤية الهلال قبل استطلاع شهر شعبان.. تعرف عليه
  • حركة فتح تُثمن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
  • فتح الفلسطينية: نثمن الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير
  • أكاديميون وسياسيون عرب.. الموقف اليمني المساند لغزة محط اعتزاز وفخر كل الشعوب
  • الموقف اليمني.. دروسٌ وعبر
  • "رحلة الإيمان وتثبيت العقيدة "تعرف على أهمية ليلة الإسراء والمعراج ومكانة رسول الله
  • الموقف اليمني المساندُ لغزة من منظور باحثين وناشطين عرب: محط اعتزاز وفخر لكل الشعوب
  • ذكرى القديس يعقوب أسقف نصيبين.. رجل الإيمان والحكمة