موقع 24:
2025-01-29@02:47:28 GMT

حزب الله يعترف بأسر 7 من مسلحيه لدى إسرائيل

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

حزب الله يعترف بأسر 7 من مسلحيه لدى إسرائيل

قال مصدر مقرب من حزب الله، الإثنين، إن إسرائيل أسرت 7 من مسلحيه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل منذ سبتمبر (أيلول) ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.

أ.ف.ب عن مصدر مقرّب من الحزب: سبعة مقاتلين من حزب الله أسرى لدى إسرائيل#LBCINews https://t.

co/qrDoOF435X

— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) January 27, 2025

وقال المصدر : "7 مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت حتى سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) المقابل.

إلى ذلك أشار المصدر الذي طلب حجب هويته، إلى أن إسراءيل اعتقلت 4 لبنانيين في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق رغم بقاء القوات الإسرائيلية فيها.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار كان يفترض انسحاب القوات الاسرائيلية، من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني) مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة يونيفيل، في هذه المناطق.

وأعلن البيت الأبيض الأحد أنه تم تمديد "الاتفاق" إلى 18 فبراير (شباط) مشيراً الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين أسروا، بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023" هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ويُذكر أن إسرائيل أعلنت خلال الحرب، أسر 4 مقاتلين من حزب الله على الأقل خلال المعارك في جنوب لبنان.

على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر (تشرين الثاني) إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصراً رفيعاً في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر (تشرين الأول) بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، تبادل الطرفان الأسرى والمعتقلين،  كان آخرها في 2008.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان وإسرائيل إسرائيل وحزب الله لدى إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

وسقطت “إسرائيل” وأحلامُ الشيطان

إبراهيم العنسي

هل سقطت “إسرائيل” من علوِّها؟

ما الذي حصل كي تثورَ كُـلُّ عوامل التعرية الزمكانية عليها بكل هذه القوة؟!

من ينظر إلى الأسيرات الإسرائيليات المحرّرات يدرك أن هناك ما لن تستطيع “إسرائيل” استعادته…

أسيرات فجأة يتحرّرن وفي قرارات أنفسهن أحلام بعيدة عن خرفات الصهيونية..

هن لا يرين لكلب قيسارية (نتنياهو) أي فضل في إطلاق سراحهن…

من أفرج عنهن كان صمود حماس ولعنات ترامب لـ بيبي…

ربما احتفظ الكثير من أسرى وأسيرات “إسرائيل” بذكريات جيدة عن تعامل أبطال وبطلات غزة معهم…

وإن كنت أشك في عرق اليهودية الذي لا يحفظ كَثيرًا من معروف…

في الواقع وبعيدًا عما تحتفظ به ذاكرة أسرى “إسرائيل”…

هناك ما يثور بين أضلع أُولئك وهم متجهون إلى مغتصبات كانت مخزن ذخيرة ثقافة اليهود الكاذبة…

حيثُ قادت فطرة أُولئك إلى جحيم وخدعة لم يخدع بها شعب من قبل مثله…

يعود أسرى المغتصبات إلى مغتصباتهم… وقد أرهقتهم أشهر طوال من التنقل من مكان إلى مكان..

وفلسطين المقاومة راعيتهم… وأشباح الذبح اليهودية تلاحق ظلالهم..

بينما كانت هواجس الموت والقصف تلاحقهم من ليلة لأُخرى…

ومن صباح إلى صباح…

من يوم إلى يوم… ومن شهر إلى شهر…

أشهر طوال يسمعون فيها أصوات القصف… وأعينهم تتسمر إلى أعلى المكان الذي لاذوا إليه… هل كان نفقًا أم مبنى؟

ربما شاركوا شعب غزة العظيم هواجس النهاية واقتراب الأجل…

لكن ما زادوا به عن شعب غزة أنهم قد ترقبوه على وجل…، حَيثُ لا تعنيهم الشهادتان ولا “الله أكبر”.

رحلوا عائدين إلى بيوتهم ونفوسهم يملؤها الغيظ.. كيف خُدعوا كُـلّ هذا العمر ولم يدركوا أنهم جزء من وقود صهيونية قبيحة لا يعنيها يهوديتهم ولا حب “إسرائيل”…

عادوا وهم لا يعرفون من سيقابلون؟!…

لقد تغيرت أشياءُ كثيرة ومعالم كثيرة…

هناك روائح البارود ومشاهد الدمار… ليس بغزة فلسطين لوحدها، بل بتل أبيب “يافا” ومغتصبات الشمال وفي مدن الساحل، حَيثُ حيفا لم تعد تلك حيفا!!

هناك موت بكل مكان بكيان العدوّ… فمن أخفى خبرهم النتن ياهو سيظهر أثرهم..

من مات خوفاً من صواريخ حزب الله ومن صواريخ اليمن..

ومن قتل من عنفوان الحرب وقصف المقاومة…

وفي ذاكرة خمسة عشر شهرًا من ود المقاومة مع أسرى يهود..

لا ودّ من أصدقاء الأمس في الشات وإكس خارج “إسرائيل”..

لقد تغيرت أشياء كثيرة… وتقلب مزاج العالم…

لقد بات مشهد فلسطين الحرية حديث العالم…

لقد تغيرت أشياء كثيرة في ظرف خمسة عشر شهراً…

وفي مخيلة أسيرة إسرائيلية محرّرة فكرة الفرصة الأخيرة…

لا فرصة بعدها للخلاص والحرية والسلام…

بعيدًا عن الشيطان… إما المغادرة والرحيل بسلام وإلا فلا سلام…

لقد سقط القناع عن الشيطان… وانقشع ضباب الوهم..

لسنا بأرض الميعاد… ليست يهودا والسامرة..

ليس هناك من هيكل سليمان… ليس هناك من أرض للميعاد..

لقد سقط القناع عن شيطان بازل..

وسقطت أحلام هرتزل.

مقالات مشابهة

  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
  • لليوم الثاني.. سكان جنوب لبنان يصرون على العودة لقراهم رغم عدم انسحاب إسرائيل
  • حزب الله يفرض التوازن.. الى ما قبل السابع من تشرين !
  • حزب الله يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • وسقطت “إسرائيل” وأحلامُ الشيطان