«زراعة كفر الشيخ» تطلق قافلة إرشادية إلى قرية المنشلين لمكافحة الآفات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أطلقت كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، قافلة إرشادية إلى قرية المنشلين بمركز قلين، تحت عنوان «مكافحة الآفات التي تُصيب المحاصيل الشتوية- المشروعات الزراعية الصغيرة»، في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
عقد جلسات مع المزارعينوعقدت الكلية جلسات مع المزارعين، تم خلالها تعريفهم بكيفية مكافحة الآفات والأمراض النباتية التي تُصيب لمحاصيل الشتوية المنزرعة بالمنطقة مثل «القمح - الفول - البنجر - البصل»، وتم سرد أهم الأمراض الفطرية والبكتيرية والفيروسية والنيماتودية ومسبباتها، وأهم المبيدات الموصي بها لمكافحتها، وكذلك تم توضيح دور الأصناف المقاومة، وطرق المكافحة الحيوية في المكافحة، وتطرق الحديث عن مكافحة الآفات الحشرية، والحد الحرج الذي يلزم استخدام عنده المكافحة.
كما تطرق الحديث عن المشروعات الصغيرة التي يمكن أنّ يقوم بها الفلاح في قريته، وجرى توزيع كتب التوصيات المعتمدة للآفات على المزارعين وأصحاب محلات المبيدات، طبقًا لتوصيات وزارة الزراعة المصرية.
التعرف على أهم المشكلات التي تواجه المزارعينوأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ هذه القوافل تتناول محاضرات للتعرف على أهم المشكلات التي تواجه المزراعين، وطرق زراعة المحاصيل المختلفة، وأهم التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لرعاية تلك المحاصيل سواء محاصيل الحقل أو الخضر، بجانب استماع الباحثين لأهم تساؤلات المزارعين، وأهم الشكاوى التي تواجههم، وكيفية التغلب على تلك المعوقات تحت ظروف المنطقة المحلية، وأهم الحلول، وأهم الأصناف، وأنسب مواعيد للزراعة، وكيفية الاستغلال الأمثل للمساحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الزراعة قافلة إرشادية التغيرات المناخية كفر الشيخ قلين المحاصيل الشتوية
إقرأ أيضاً:
أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر
في دراسة جينية واسعة النطاق، توصّل باحثون من جامعة فورستري في بكين إلى أن الورود الحمراء -التي باتت رمزا عالميا للحب- وغيرها من أنواع الورود البرية كانت على الأرجح صفراء اللون في الماضي البعيد، وتعود أصولها إلى زهرة ذات بتلة واحدة و7 وريقات.
واعتمدت الدراسة -التي نُشرت في دورية "نيتشر بلانتس"- على تحليل معمق لتاريخ تطور الورود البرية والمزروعة، وشملت أكثر من 200 عينة من فصيلة الورديات تمثل نحو 84% من الأنواع الموثقة في "الموسوعة النباتية الصينية".
ويُعد هذا الاكتشاف حجر أساس جديدا لفهم التنوع الوراثي داخل أنواع الورود المعروفة كافة، ويُعزز الجهود العالمية للحفاظ على الأصناف النادرة، إلى جانب دعم برامج التهجين الزراعي لتطوير أنواع المقاومة للتغيرات البيئية.
يندرج تحت جنس الورديات ما يزيد على 300 نوع طبيعي، إلى جانب عشرات الآلاف من الأصناف المستنبتة، والتي يُضاف إليها سنويا المئات من الأصناف الجديدة نتيجة التحسين الوراثي والتهجين الانتقائي.
وتتباين نباتات الورد في هيئاتها البنيوية، فبعضها يتخذ شكلا منتصبا، وأخرى تتخذ شكلا زاحفا أو مفترشا. كما تختلف الورود في عدد البتلات وأشكالها وأحجامها، لكنها تتشابه في تنوع ألوان أزهارها الزاهية، ورائحتها العطرية المميزة، فضلا عن سيقانها التي تغطيها أشواك حادة تُعد سمة بارزة في هذا الجنس.
رغم أن الورود تُزرع اليوم بألوان متعددة كالوردي والأبيض والأحمر، فإن التحليل الجيني أظهر أن جميع هذه الألوان ترجع إلى أصل واحد تطور مع الزمن بفعل التهجين البشري.
إعلانوتشير الدراسة إلى أن ثورة تهجين الورود بدأت في القرن الـ18، عندما هُجّنت أول مجموعة من الورود البرية الآسيوية مع مجموعة أخرى أوروبية قديمة، وهو ما أطلق عملية انتقاء استمرت لقرون بهدف إنتاج ورود ذات ألوان زاهية، وعطور مميزة، وفترات إزهار أطول.
تختلف الورود في خصائصها الجمالية والبيئية، بيد أن تغير المناخ العالمي دفع المزارعين إلى إعادة النظر في أولويات التهجين، والتركيز على مقاومة الجفاف والأمراض وسهولة الزراعة، بدلا من الصفات الجمالية فقط.
ويُعد استخدام الموارد الوراثية للورد البري، مثل الأصناف العطرة والمقاومة للأمراض، إستراتيجية واعدة في تطوير أصناف أكثر مرونة وأقل حاجة للعناية.
ورغم الاعتقاد السائد بأن منشأ الورود هو آسيا الوسطى، فإن التحليل الجيني في هذه الدراسة يشير إلى وجود مركزين رئيسين لتنوع الورود في الصين، أحدهما في الشمال الغربي الجاف، حيث تنمو الورود الصفراء صغيرة الأوراق، والثاني في الجنوب الغربي الرطب، المعروف بأنواعه البيضاء ذات الرائحة القوية.
ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام برامج إعادة تدجين الورود، من خلال استثمار الموارد الوراثية البرية بشكل علمي ومدروس، مما يساعد في مواجهة تحديات المناخ والحفاظ على التنوع الحيوي في هذه الزهرة التي رافقت الإنسان منذ آلاف السنين وتحولت من زهرة صفراء بسيطة إلى رمز ثقافي وجمالي على مستوى العالم.