«زراعة الفيوم» تستقبل خبير ياباني لمناقشة تحديث الري الحديث
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الفيوم، المستشار يوإتشي إناجاكي، مستشار الري الحديث لتطوير نظم ري الحقول بالأراضي القديمة في مصر، وذلك في إطار مشروع تحديث الري الحقلي التابع لوزارة الزراعة باليابان بالاشتراك مع وزارة الزراعة المصرية.
وخلال زيارته، بحث مستشار الري سبل تحديث نظم الري الحديث، وكيفية استخدامه، والمعلومات التي يواجهها المزارعين في الري الحديث، وتحديث المشروع وتطويره لرفع مستوى الإنتاج، وترشيد المياه، والتوسع في الزرعات الحديثة، واستصلاح الأراضي وتسهيل طرق الزراعة بالري الحديث.
وناقش الطرفان عدد من النقاط الهامة فيما يخص تحديث نظم الري الحديث، إذ أشار الخبير الياباني إلى التعاون المشترك بين الحكومة المصرية من جهة، والحكومة اليابانية من جهة أخرى ممثلة في وكالة جايكا JICA في دعم تطوير الري الحديث.
وأكد ضرورة تقديم التسهيلات الممكنة واللازمة لمساعدة الخبراء في تحديد المعوقات الفعلية أمام المزارعين، للعمل على إيجاد حلول عملية لتوفيرها.
وأوضح الخبير أنّ ندرة المياه أصبحت من القضايا الكبرى التي تواجه الحكومات، وأثنى على جهود الحكومة المصرية التي تسعى جاهدة لإيجاد حلول لهذه المشكلة، خاصة في القطاع الزراعي من خلال تبني أساليب الري الحديث.
وأشاد الخبير الياباني بأهمية هذا التحول، مؤكدًا على فوائده الكبيرة في زيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة تصل إلى 50%، فضلًا عن تقليل التكاليف التشغيلية، مثل الصيانة والطاقة والمياه.
من ناحيته، أشاد دياب بالتعاون المتميز بين مصر واليابان والذي يمتد لسنوات طويلة والعلاقات الطيبة والجهود المبذولة من الطرفين والتي تربط البلدين في مجال الموارد المائية والزراعة.
وناقش وكيل وزارة الزاعة بالفيوم، المساحة المستهدفة؛ لتوفير الري الحديث في محافظة الفـيوم، والتي تهدف إلى ترشيد المياه، فضلًا عن عمل استبيان للمزارعين للعمل على تنشيط المشروع والنهوض بالزراعات وتوفيرها سواء تم إدخال الري الحديث في الأرض القديمة، أو سيتم استخدامه لاستصلاح الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الري الحديث نظم الري الحديث تطوير نظم الري محافظة الفيوم ترشيد استهلاك المياه الری الحدیث
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة قبل الاعتماد على مياه البحر
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ، والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمناقشة التعاون بين الوزارة والشركة فى مجال استخدام تقنيات حديثة لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، ومقترح تنفيذ تجربة ريادية لتأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه" ، موضحاً ان التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد محاور "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0" وتُعد أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي ، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلاً لتحقيق هذا التحول .
كما أشار وزير الري لأهمية تقديم المزيد من البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية ، وإستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال إستخدامها في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك" ، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية .
وأضاف أنه من الهام أن يتم إعطاء الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترح تنفيذ تجربة ريادية لتنفيذ أعمال تأهيل للترع باستخدام مواد صديقة للبيئة ، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة ، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج ، حيث أشار الدكتور سويلم لتوجه الوزارة نحو التوسع فى الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى تنفيذ مشروعات الوزارة المختلفة مثل أعمال تأهيل الترع وحماية الشواطئ .