استعراض دور أسر ذوي الإعاقة في التوجيه والإرشاد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في دائرة مراكز التأهيل التخصصية اليوم، برنامج "التوجيه والإرشاد الأسري الأول للعام التأهيلي 2024/2025م"، وذلك لأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين بمراكز التأهيل التخصصية، ومنها مراكز الشلل الدماغي، والإعاقات الجسدية، والتدخل المبكر، ومتلازمة داون، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.
وألقى فيصل بن حمد الحجري، رئيس مركز الشلل الدماغي والإعاقات الجسدية، كلمة الوزارة، حيث أوضح أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للأسر التي تعتني بأطفالها من ذوي الإعاقة، من خلال توفير المعلومات والإرشادات التي تُحسن جودة الحياة وتعزز الاندماج الاجتماعي. وأشار إلى أهمية فهم التحديات التي تواجه أسر الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير المهارات اللازمة لتحقيق استقلاليتهم، مؤكدا على دور الدعم الأسري الحاسم في إطلاق طاقات الأفراد وتحقيق إمكانياتهم.
وتضمن البرنامج تقديم صفاء بنت حمد الحارثية باحثة ماجستير في الإرشاد النفسي محاضرة عن التنمية البشرية بعنوان "نحو قلب قوي وعقلٍ هادئ"، حيث تناولت محاور عدة، كالقوة الروحية المتمثلة في فهم المعنى الروحي للابتلاء في الدين، وتعزيز القرب من الخالق كمنبع للقوة والسكينة، ودور الصلاة والدعاء والقرآن في دعم النفس وتخفيف الضغوط، و"الصحة النفسية للأسرة"، وذلك من خلال كيفية التعامل مع المشاعر الصعبة، ودور الأسرة في بناء المرونة النفسية، إلى جانب أهمية الدعم النفسي المشترك بين أفراد الأسرة.
واستعرضت الحارثية في محور "التواصل الإيجابي" كيفية فهم احتياجات الطفل المصاب بالشلل الرباعي، وأهمية التعبير عن الحب والدعم بطريقة علمية، بالإضافة إلى إشراك المجتمع في تقديم الدعم النفسي والأسري، و"دور القائمين على الرعاية" المتمثل في تعزيز شعور القائمين على الرعاية والدور الإيجابي في حياة الأطفال، وكيفية العناية بصحتهم النفسية، والتعاون مع الأسر لتحقيق أفضل النتائج للأطفال، إلى جانب استعراض قصص نجاح وإلهام لأسر تجاوزت التحديات.
واختتم البرنامج باستعراض سميرة بنت سليمان القرواشية، ولية أمر شخص ذي إعاقة تجربة نجاحها عن "دور الأسرة في تقبّل الإعاقة وأهمية دور التأهيل".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
هدف يسهم في توظيف 437 ألف مواطن بالقطاع الخاص خلال 2024م
الرياض
كشف صندوق تنمية الموارد البشرية، عن مساهمته في دعم توظيف 437 ألف مواطن ومواطنة عبر برامج ومبادرات الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال عام 2024، بنسبة نمو بلغت 17% مقارنة بعام 2023م، بينما بلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد التي قدمها الصندوق خلال العام الماضي لمليوني مستفيد ومستفيدة بنسبة نمو بلغت 5% مقارنة بعام 2023م.
وأوضح أن عدد المنشآت المستفيدة من خدمات الصندوق خلال العام ذاته تجاوز 179 ألف منشأة في مختلف قطاعات سوق العمل ومن مختلف مناطق المملكة بنسبة نمو وصلت إلى 49% مقارنة بعام 2023م، منها 95% منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، في حين وصل إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال العام الماضي إلى 7.74 مليارات ريال، بينما وصل مؤشر استدامة القوى الوطنية في سوق العمل بعد عام من توظيفهم أو انتهاء برامجهم نسبة 81%.
فيما أوضح مدير عام الصندوق تركي بن عبد الله الجعويني أن الصندوق يعمل وفق شراكة فعالة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لدعم وتمكين أبناء وبنات الوطن من الحصول على فرص وظيفية في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الصندوق شهد خلال العام الماضي عديدًا من التحولات التي جاءت انطلاقًا من حرص قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – على الاستثمار في رأس المال البشري.
وأشار إلى أن تنامي أعداد المستفيدين الذين أسهِم في توظيفهم عبر خدمات وبرامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد من الأفراد ومنشآت القطاع الخاص، يأتي ضمن جهود الصندوق في تلبية متغيرات ومتطلبات سوق العمل وتحسين كفاءته، ومواكبة التطورات ومراعاة الاحتياجات والقطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وتطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد المهني الموجهة إلى الكوادر الوطنية، بما يتماشى ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية سوق العمل.