اللقاء الوطني للهيئات الزراعية: مشهد عرس الانتصار لن يتوقف قبل تحرير كامل ترابنا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بارك "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" في بيان، لـ"المقاومة وجمهورها بالعودة الميمونة لابناء الجنوب الى بيوتهم وقراهم التي تنتصب قلاعا في وجه المحتل الصهيوني ومنائر على طريق الحرية والكرامة والاستقلال الحقيقي".
واعلن اللقاء الوطني "ان مشهد زحف المواطنين العائدين لعناق ترابهم المقدس يرمز الى انتصار مهيب لم يسبق له مثيل في التاريخ في حين يشهد الكيان الصهيوني اشنع هزيمة تتمثل في خوف المستعمرين الصهاينة من العودة الى مستعمراتهم كما يبشر بانكفاء المخططات الصهيونية ودفنها تحت اقدام المقاومين الشرفاء".
واذ توجه "اللقاء" بالتحية الى "ابناء الجنوب والى جمهور المقاومة مكبرا تضحياتهم التي كرست معادلة الجيش والشعب والمقاومة ، والتي تكمن فيها وحدها المقومات والمفاهيم الوطنية للاستراتيحية الدفاعية المطلوبة"، دعا كل من في لبنان الى "مواكبة هذا الانتصار وهذه العودة وزيارة اهلهم في القرى الحدودية ومشاركتهم فرحة الانتصار والتاكيد على ان استهداف العصابة الصهيونية لم يكن للجنوب والبقاع فقط بل لجميع الشعب اللبناني ويجب ان يقاوم هذا الاعتداء بالمزيد من الوحدة الوطنية وتوجيه البوصلة نحو مقاومة العدو الصهيوني المصيري" .
وختم :"اما مشهد عرس الانتصار فلن يتوقف قبل تحرير كامل ترابنا السليب واعادة مزارع شبعا والغجر الى حضن الوطن وحتى تحرير المسجد الاقصى والقدس الشريف بايدي المقاومين الشرفاء وحتى عودة السلام والامان الى جميع ارجاء الوطن الحبيب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمرأة.. سيدات غزة لا تحتفلن.. يواصلن الصمود وسط الجوع والتشرد والفقد.. وتتسائلن: متى يتوقف هذا الألم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس كل عام.. لا تحتفل سيدات غزة، بل يواصلن الصمود وسط الجوع والتشرد والفقد.. تحولت حياتهن إلى كفاح يومي من أجل البقاء، بين طوابير المساعدات والبحث عن مأوى. فقدن الكثير، لكنهن لم يفقدن إنسانيتهن. ولا تزال أصواتهن تنادي العالم: متى يتوقف هذا الألم؟
وفي حديث بعض نساء قطاع غزة كل المعاناة والألم.. فماذا قالت البطلات؟
وقالت نائلة سلمة إن "المرأة في فلسطين بشكل عام مهانة وتعيش أوضاعا صعبة للغاية". وأضافت "كوننا نساء نعاني أيضا من انعدام حقوقنا المعيشية، فلا يوجد كهرباء ولا إنارة ولا أي شيء. نبكي أطفالنا في كل لحظة تمر علينا".
أما إسراء كمال فتوجه كلامها للجمعيات التي تتحدث عن حقوق المرأة، وتتساءل: أين حقي أنا المرأة الفلسطينية؟ أنا أعيش في خيمة، أقرأ قرآني تحت صوت الطائرات المزعج، ونعاني من نزوح ومن تعب وعدم استقرار".
وتوضح أن نساء قطاع غزة يحتجن إلى راحة البال والأمان، وإلى بيت وليس خيمة.
وعن ظروف حياتها الصعبة، تقول ميرفت عبيد - بعد تنهيدة عميقة - إن حياتها تغيرت بعد الحرب حيث فقدت كل أفراد عائلتها "كل أهلي مُسحوا من السجل المدني".
واشتكت من الأعمال القاسية التي تقوم بها المرأة الغزية كتعبئة الماء والغسيل باليدين في ظل الأحوال الجوية الصعبة.
وتعلق الحاجة أم أدهم جندية على وضعها، وتقول "من بداية الحرب ونحن نعاني. أتينا من بيوت مشيدة إلى خيم، فلا خصوصية لنا حيث لا يوجد حمامات خاصة بالنساء ولا متطلبات النساء الصحية، فهذا أمر معدوم".
وتعاني النساء في قطاع غزة من صعوبة تأمين احتياجاتهن الأساسية مثل الغذاء والماء، وفي الوقت نفسه يعجزن عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن المصابين بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع نتيجة استهدافه من قوات الاحتلال وقيود إسرائيل المفروضة على إدخال الإمدادات الطبية الحيوية.
وحرص المصور الشاب الفلسطيني مهدي زعرب علي توثيق حكايات ومشاهد يعيشها سكان القطاع ، بإستخدام كاميرته الخاصةعلى وقع حرب غاشمة حصدت أرواح عشرات الآلاف، وهدمت أحلاما بريئة كانت تتمنى أن يمر يومُها بسلام دون أصوات أو أزيز الطائرات أو دانات مدافع الدبابات.
١٢ ألف شهيدة
الجدير بالذكر أن عدد الشهيدات قد بلغ 12 ألفا و316 من إجمالي 48 ألفا و346 شهيدا خلال حرب الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر عام 2023.