المنطقة العسكرية الساحل الغربي: دخلنا العجيلات لفرض الأمن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكّدت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أن قواتها دخلت مدينة العجيلات فجر اليوم لفرض الأمن فيها، وذلك “بعد سنوات استغل فيها المجرمون وشبكات الجريمة بعض مناطقها أوكارًا للاتجار بالمخدرات والبشر، بالإضافة إلى ممارسة الخطف والابتزاز والقتل”
أفادت المنطقة العسكرية، اليوم في بيان، أن الفريق صلاح النمروش أصدر أوامر فورية لغرفة العمليات للتعامل بحزم وقوة مع أي جهة أو مجموعة داخل منطقة العمليات، وذلك بعد ورود معلومات حول تحرك بعض المندسين في المنطقة، حسب قولها.
كما أصدر آمر الفريق النمروش تعليماته بالتنسيق مع الشرطة العسكرية لتثبيت بوابات على مداخل المدينة ومخارجها، مؤكدًا أن مساعي أولئك “الذين استهتروا بأرواح الأبرياء وحياتهم” لن تثني القوات عن أداء مهامها.
ونشرت الشرطة العسكرية دورياتها في المدينة بمساندة من قواتنا، إذ أجرى آمر الشرطة العسكرية الغربية اللواء “علي الذيب” جولة في شوارع العجيلات والحديث مع سكانها الذين رحبوا بدور الجيش وأشادوا بتضحياته وضمانه لأمن المدينة واستقرارها.
ودعت المنطقة العسكرية الساحل الغربي كافة المواطنين في مدينة العجيلات إلى التواصل معها للإبلاغ عن أي اعتداءات أو تحركات مشبوهة وأماكن وأوكار يختبئ فيها الخارجون عن القانون.
المصدر: المنطقة العسكرية – الساحل الغربي
العجيلاتالمنطقة العسكرية الساحل الغربي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العجيلات المنطقة العسكرية الساحل الغربي
إقرأ أيضاً:
الأمن يحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى عقب تردي وضعهم الصحي
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وفاة طفلين رضيعين أثناء تواجدهما في حضانة سيدة تبلغ من العمر 54 سنة.
وتشير المعطيات الأولية، حسب بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء، للبحث إلى استقبال مستعجلات المستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، أمس السبت وصباح اليوم الأحد، لطفلين رضيعين يبلغان من العمر على التوالي 08 أشهر وسنتين، يعانيان من مضاعفات مرضية تسببت في وفاتهما، حيث أظهرت الأبحاث المنجزة، بحسب المصدر نفسه، أن الطفلين كانت تتكفل بهم سيدة بمنزلها، رفقة أطفال آخرين بمقابل مالي، ولكن في ظروف صحية غير ملائمة.
وقد جرى إيداع جثتي الطفلين الهالكين بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، التي يشتبه في أنها نتييجة مضاعفات مرضية ونتيجة ظروف الحضانة غير الصحية، فيما تم نقل باقي الأطفال المحضونين بهذا المنزل، والذين تبدوا عليهم علامات المرض، للمستشفى المحلي من أجل التكفل بهم وإخضاعهم للفحوص الطبية والعلاجات الضرورية.
وتباشر حاليا الشرطة القضائية المختصة الأبحاث والتحريات الضرورية تحت إشراف النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
كلمات دلالية الدارالبيضاء رضعين وفاة