(اعدلوا هو أقرب للتقوى)
لمن طلع مقطع شيخ عبدالحي يوسف بتكلم عن السيد القائد العام عبدالفتاح البرهان
أنا ما عجبني الكلام و بختلف مع مضمون الكلام
وعرفت انو المقطع أصلا كان في جلسة خاصة ومرق بغير علم الشيخ و إذنه فالشيخ لم يتعمد إخراجه لئلا يشق الصف

للاسف في ناس ما تعرف مشكلتهم مع الشيخ شنو طاروا بالكلام ده وبقوا يتهموا الشيخ بالعمالة و الخيانة و أساءوا إليه إساءات بالغة
و الزول ما بزعل من مجرد الرد لانو ماف زول معصوم من الغلط لكن الزول بزعل في من الفجور في الخصومة و من إنك تنسب للرجل ما هو منه برئ

في ناس صورو للناس انو شيخ عبدالحي ضد الجيش وخلاص في ناس صدقوا وبقوا ماشين بالكلام ده
والحق يقال

أنا عن نفسي أول أيام الحرب أول شيخ سمعتو اتكلم في دعم الجيش وتأصيل المسألة شرعيا هو شيخنا عبدالحي في لقاء على طيبة وقال نحن ما بنقيف مع الجيش عشان شخص بل لأنو هو المؤسسة التي تحمي البلاد والعباد وصنف الميليشيا حينها انهم بغاة بخروجهم على البرهان و انو ولي الأمر بمعنى أنه الذي تجتمع به الكلمة وتحمى به البلاد

بعداك قناة طيبة التي هو رئيس مجلس إدارتها عندما كان الإعلام الرسمي متوقف وقفت وقفة قوية جدا القناة و كانت طوال الوقت بتدعم في الجيش وبتبين عوار العدو وفساده و إلى الآن ما زالت مستمرة

ثم الشيخ من بداية الحرب لم تتوقف تعليقاته و فتاواه في دعم الجيش وبيان الأحكام الشرعية و الشيخ له مساهمات خاصة في دعم الجنود و إسنادهم وما زال الضباط والجنود يبعثون إليه بالأسئلة يسألونه و يستفتونه ،والشيخ كما قال هو عن نفسه أنه ابن الجيش ومسجده في أول الأمر لم يكن عماره إلا جنود المدرعات وقتها،وما من فرقة عسكرية و لا معسكر و لا كلية إلا وقد درس الشيخ فيها و علم

و الشيخ عندو تلاتة أولاد اقتحموا الصفوف الأولى
اتنين في المدرعات وتالت في أمدرمان
الفي المدرعات ديل علاقتي بيهم شخصية شاركوا في اشرس المعارك و أقواها في المدرعات في شهر ٨ ٢٠٢٣م

الكلام ده شهادة خالصة لله عزوجل في بيان فضل الشيخ في هذه المعركة
حأقفل التعليقات عشان ما ناقص لي نقاشات وجوطه كتيرة

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا

يمانيون ـ مصطفى عامر*
@ mustafamer20238

اليمن الآن لا تحمي أمنها القوميّ فقط، لكنها تدافع عن كل الأمن القوميّ العربي، وعن شرف المسلمين باختلاف مذاهبهم.

تثبت بعاديتها وبالموريات، بفدائها وبالشهداء وبالدم القاني.. أنّ غزة ليست وحدها.

ولن تكون وحدها بإذن الله، ما دام فينا عرقٌ ينبض بألّا إله إلا الله، وأنّ محمّدًا رسول الله، ويؤمن بأنّ الموت والحياة بيد العليّ القدير، لا بيد ترامب أو نتنياهو.

هي الآن مركز الثّقل الوازن للخريطة العربية على امتدادها، وموقفها موقف الحقّ الذي جاء به نبي الله محمّد، على نهج الرسالة من منبعها قبل تمذهب المتمذهبين!

على المحجّة من بطحاء مكّة حتى سبعين صنعاء، تقاتل قيصر الدنيا وكسراها في عصرنا هذا، ولا تأخذها في الله لومة لائم، لا تهديدات طاغٍ ولا إرجاف مرجفيه، ولا تخويف شيطانٍ بما يخوّف به أولياءَه؛

والعاقبة للمتقين.

ليبقى موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا، إذ كلّ أطهارها على النقاء إيّاه يا بلال، ولو تكالبت الدنيا عليك فما أطيب الإيمان إذ ترفعها إلى السماوات ولو انطبقت: أحدٌ أحد!

لأنّ بين الإخلاص والإخلاص رابطٌ ووليجة، ومن صنعاء إلى غزّة إلى بيروت إلى كل موضع طُهرٍ يا بسيطة.. قرابة الإيمان يا كلّ من قال: ربي الله، ولم يرتكس.
إذ تكتبون بالصبر سورة النّصر بسم الله، وفي وجه من يعبدون الطاغوت ترفعونها، معًا:

لا نعبد ما تعبدون.

وإنها تبقى محسومةً منذ البدء، يا أيها الكافرون.
إمّا أن تكون بمستواها فعلًا، وإلّا فما نطقت بالشهادتين، بعد!

وعندما بعث الله خاتم الأنبياء محمّد، فقد شاء أن يكون أوّل أركان الإسلام: شهادة، وشاء أن تكون ذروة السّنام: شهادة!

وبين الشهادة والشهادة فطوبى لغزة هاشم،
وطوبى لمن ينصرونها من بيروت إلى صنعاء إلى بغداد إلى كلّ قلبٍ يؤمن بالله وحده، شهيدًا كان أو كان ممن ينتظر، وما بدلوا تبديلا.

ليكون أوّل الأركان أثقلها، وأقومها عند الله لأنّ شهادة اللسان لا تكفي، ما لم تقرّ بها جِنانُك، وتكون مستعدًّا بالفعل لإثباتها بسيفك في سبيل الله، وبدمك لو اقتضى الأمر مسفوكا!

وما وقر في القلب وصدّقه العمل، بالفعل، هو الفارق!
بين الذين آمنوا وجاهدوا وصبروا، وصابروا، وذكروا الله كثيرا،
وبين من كفروا بالله، وآمنوا بترامب.
وإن كانوا يحلفون لكم، فإن مواقفهم تشهد أنهم كاذبون!

“فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡیَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ”

ولهذا فانتصارك لغزة الآن وشهادة التوحيد لا ينفصلان!
والإيمان بالله لا يجتمع وخوفك من ترامب، وتولّيك لليهود تجعلك بحكم الله، منهم!

وقبل أن تمذهب إسلامك،
فلتنطق بالشهادتين- بقلبٍ مصداقه موقفك- وإلا فأنت إلى الكفر أقرب!

فجهزوا من الآن عرائضكم،
كلنا مجموعون إلى يوم المحاكمة، والدّيان لا يموت.

“وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ نَافَقُوا۟ۚ وَقِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ قَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡۗ هُمۡ لِلۡكُفۡرِ یَوۡمَىِٕذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِیمَـٰنِۚ یَقُولُونَ بِأَفۡوَ ٰ⁠هِهِم مَّا لَیۡسَ فِی قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یَكۡتُمُونَ”.

• المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب
• رابط التغريدة: https://x.com/mustafamer20238/status/1908621674221…

مقالات مشابهة

  • علي البيلي: كنت خايف من يوسف واتخضيت ورفضته في لام شمسية
  • القاذفات الشبحية تدخل المعركة لتدمير المخابئ والكهوف.. التصعيد الأمريكي يعزز فرص «الشرعية» للتحرك ضد الحوثيين
  • حنان يوسف تفاجئ نجلها أحمد عصام على الهواء: اتخضيت من تمثيله
  • لذا لزم التنويه: عن المعركة الأخيرة (3-8)
  • رفعت رضوان: شهادة مُسعف فلسطيني من القبر
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
  • رسالة مفتوحة إلى يوسف زيدان
  • موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا
  • كيف يمكن استخراج بدل فاقد لشهادة الجيش والتكاليف المطلوبة
  • 10 تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة