انتخبت، اليوم الإثنين، دولة فلسطين ممثلة في المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، على هامش أعمال الدورة السادسة للجمعية العامة للاتحاد بمدينة جدة.

وأكد رئيس الجمعية العامة، رئيس وكالة الأنباء السعودية (واس) علي بن عبد الله الزيد، في كلمته حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ضرورة تعزيز دور الاتحاد في مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الدول الأعضاء في المجال الإعلامي، وكذلك ضرورة تعزيز العمل الإعلامي المشترك، وتطوير البنى التحتية لوكالات أنباء الدول الأعضاء في اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي.

ومن جانبه، أشار المدير العام للاتحاد محمد بن عبدربه اليامي، في كلمته، إلى أهمية تعزيز الجهود لدعم القضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني.

وقدم اليامي تقريرا حول أنشطة الاتحاد، التي تصدرتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الظهور الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وتنسيق التحرك الإعلامي للدول الأعضاء تجاه القضايا والتحديات المشتركة، وتعزيز التحول الرقمي في برامج الاتحاد والوكالات الأعضاء، كذلك تعزيز التبادل الإخباري بين الدول الأعضاء وكذلك في مجال التدريب.

ومن جانبه، شكر الوزير الفلسطيني أحمد عساف، الجمعية العامة للاتحاد على انتخاب دولة فلسطين نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي، واعتبره تكريمًا لفلسطين وشعبها وشهداء الإعلام الفلسطيني، مثمنًا دور الجمعية العامة للاتحاد ودولها الأعضاء في دعم القضية الفلسطينية، في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني.

وأكد (عساف)، أهمية إقرار دليل حول توحيد المصطلحات التي تستخدمها المستويات السياسية والإعلامية في التعامل مع القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية ذلك في تعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة رواية الاحتلال الإسرائيلي.

كما نوه بالظروف الصعبة التي يعمل فيها الإعلام الفلسطيني جراء استهداف الاحتلال المتواصل للصحفيين بالقتل والاعتقال والملاحقة، وتدمير المؤسسات الصحفية وإغلاقها.

وأقر الاجتماع عدة قرارات ومشاريع أبرزها: البرنامج الإعلامي لتغطية مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي، والدليل الإعلامي للمصطلحات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وإنشاء منظومة للتبادل الإخباري بخصوص القضية الفلسطينية، وكذلك إنشاء شبكة لمعاهد التدريب الإعلامي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ودعم التحول الرقمي لوكالات الأنباء الأعضاء، واعتماد ميثاق جدة للمسؤولية الإعلامية، وبرنامج العضويات الإعلامية للاتحاد، وتنظيم معرض دولي عن الصحافة والتجارة.

اقرأ أيضاًمنظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

«التعاون الإسلامي» تطلق مبادرة للتقدم العلمي والتكنولوجي من مقر «الكومستيك» بباكستان

منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى المبارك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية التعاون الإسلامي غزة الجمعية العامة اتحاد الوكالات منظمة التعاون الإسلامی القضیة الفلسطینیة الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

أنباء عن اعتقال الأمن السوري لمسؤوليْن في حركة الجهاد الإسلامي

كشفت مصادر فلسطينية في دمشق، عن اعتقال قوات الأمن السوري قياديين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بينهما مسؤول الحركة في سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر فلسطينية، أن "القوات الأمنية السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبا علي ياسر في العاصمة دمشق"، دون إبداء أي أسباب.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى العاصمة دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.

يشار إلى أن عباس وصل على رأس وفد رفيع المستوى إلى الجمهورية السورية يوم الجمعة الماضي، وذلك في زيارة رسمية هي الأولى له منذ 16 عاما، للقاء الرئيس أحمد الشرع والقيادة السورية الجديدة.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه كان في استقبال عباس في الصالة الرئيسية بمطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وكادر سفارة دولة فلسطين لدى سوريا.


ومن ثم استقبل الشرع عباس عند مدخل القصر الرئاسي، قبل أن يسيرا جنبا إلى جنب على سجادة حمراء، وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية الشيباني.

ورافق عباس في زيارته، وهي الأولى له إلى سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، فإن تحركات كبيرة يجريها عدد من القادة الفلسطينيين والعرب في داخل سوريا وخارجها، للإفراج عن القياديين الفلسطينيين.

وتواصلت "عربي21" مع مصادر في حركة الجهاد الإسلامي للتعليق على هذه الأنباء، ولم تتلقَ ردا حتى اللحظة.

وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي عدة مرات وكان آخرها في الـ13 من شهر آذار/ مارس الماضي، حين تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر في شمال العاصمة دمشق.

وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا البعض منهم غادروا دمشق وأبرزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.

وتملك بعض الفصائل الفلسطينية أجنحة عسكرية، إضافة إلى جيش التحرير الفلسطيني ولها قواعد عسكرية في العاصمة دمشق وريفها.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تُشارك في الاجتماع الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي
  • عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • منصب نائب الرئيس على طاولة المجلس المركزي الفلسطيني
  • أنباء عن اعتقال الأمن السوري لمسؤوليْن في حركة الجهاد الإسلامي
  • “كان ليونز الدولي للإبداع” يعلن انضمام المدير التنفيذي للتسويق والاتصال بالمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات لعضوية لجنة التحكيم
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يدعو لإصلاح منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية لوقف إبادة غزة
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل مندوب دولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي
  • صقر غباش يبحث مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية تعزيز التعاون
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين