«مجلس اقتصادية الشارقة» يستعرض فرص تعزيز الشراكات مع المستثمرين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة لقاء مع المستثمرين ورواد الأعمال، ضمن مبادرتها «مجلس اقتصادية الشارقة»، وذلك بمقر الدائرة الرئيسي، بمشاركة عددٍ من أصحاب الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف القطاعات.
وأكد حمد علي عبدالله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أن هذا اللقاء يناقش سبل التعاون المشترك بين الدائرة وممثلي الشركات من القطاع الخاص لتوفير أفضل الخدمات، وتزويدهم بالقوانين والتشريعات كافة الصادرة المرتبطة بأنشطتهم، وكذلك استقبال ملاحظاتهم التطويرية والعمل المستمر لتنمية عمل هذه الشركات، بما يعزز مكانة الشارقة على الخريطة الاقتصادية، وتنمية القطاعات كافة في الإمارة لتتوافق مع أعلى معايير الجودة، وفقاً لأرقى الممارسات العالمية، ودعماً للقطاعات الاقتصادية المختلفة واستدامتها.
وقال إن دائرة التنمية الاقتصادية تعمل على توفير مناخ مثالي للاستثمار واستمرارية الأعمال، بما يسهم في تشجيع الشركات على تطوير أعمالها وتيسير وجذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز بيئة الأعمال التنافسية فيها، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف الرامية لتشجيع الاستثمار في الشارقة، مشيراً إلى استمرار الدائرة في تطوير خدماتها، بما يعزز جميع القطاعات الاقتصادية والعمل مع الجهات المحلية والاتحادية كافة، لتوفير وتطوير المزيد من الخدمات بغرض دعمها وضمان استدامتها.
من جانبهم، أشاد أصحاب الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال بمثل هذه اللقاءات، مؤكدين حرصهم على مواصلة دورهم الفعال في دفع العجلة الاقتصادية في الإمارة، ودعم جهود الحكومة الرامية إلى تفعيل دور القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في تحقيق التنمية الشاملة في الإمارة، كما ثمنوا الدعم الذي توليه الدائرة لمنشآت القطاع الخاص، وحرصها الدؤوب وجهودها الحثيثة في تعزيز دورهم، بما يُسهم في تطوير قطاعاتهم المتنوعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اقتصادية الشارقة
إقرأ أيضاً:
144 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة تبحث التعاون في "ملتقى الشركات" بصحار
صحار- الرؤية
انطلقت أمس في ولاية صحار فعاليات ملتقى الشركات (B2B) "ريادة وازدهار"، الذي تنظمه إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظات جنوب الباطنة وشمال الباطنة والبريمي، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات.
ويشارك في الملتقى 44 شركة من شركات القطاع الخاص ومؤسسة حكومية، إضافة إلى 100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنتمي إلى 10 قطاعات اقتصادية متنوعة. وتشمل هذه القطاعات: مواد البناء والإنشاءات والتشييد والاستشارات الهندسية والصيانة، والمعدات الثقيلة والخدمات اللوجستية والشحن والنقل، وتقنية المعلومات والخدمات الإدارية وتنظيم الفعاليات، إلى جانب قطاعات الصيانة الميكانيكية وقطع الغيار والزيوت، ومعدات الأمن والسلامة، والتغليف، والمطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة والتموينات، وخدمات النظافة والهوية العطرية، والمواد الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه.
وقال سيف بن ماجد الزعابي المدير المساعد للتمويل والاستثمار بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشمال الباطنة، إن الملتقى يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التعاون والشراكات المثمرة من خلال توفير منصة تفاعلية متكاملة لتسهيل التواصل المباشر والفعال بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وبيّن أن الملتقى يسعى إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين، حيث يتيح للمشاركين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من جهة، وبين الشركات الكبرى من القطاع الخاص من جهة أخرى، مما يسهم في تطوير استراتيجيات عمل جديدة وابتكارات تخدم القطاعات المختلفة. وأضاف الزعابي أن الملتقى يهدف أيضًا إلى استكشاف فرص الأعمال المتاحة وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية من خلال التعرف عن كثب على احتياجات السوق المتغيرة ومتطلبات العملاء المتزايدة، مما يساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على توسيع نطاق أعمالها وتنويع أنشطتها. كما يركز الملتقى على تعزيز الشبكات التجارية القوية والمستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقديم رؤى وتحليلات معمقة حول الاتجاهات الحالية في السوق، مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة للمستقبل.
وشهد الملتقى تقديم فرص أعمال حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة؛ حيث قدمت 8 شركات كبرى فرصًا تجارية حصرية لأصحاب هذه المؤسسات. وعلى هامش الملتقى، قامت كل من شركة أوكيو، وشركة إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع 6 مؤسسات صغيرة ومتوسطة، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بهدف بحث وتقديم فرص تعاون وتنفيذ أعمال مشتركة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة وكبرى الشركات.
وأُقيم معرض مصاحب ضمن فعاليات الملتقى، تضمن 20 منصة عرض تعريفية استعرضت خدمات ومنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مختلف القطاعات المشاركة.