جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة إب اليوم ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد بعنوان “منهجية القرآن الكريم في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي السبيل الأمثل لنيل الحرية والاستقلال” .
وفي الندوة التي حضرها مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان، أكد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الشهيد القائد ومسيرته الأبوية النبوية التي ساهمت في بناء الأجيال وفقا لقيم ومثل الهوية الإيمانية.
وفي ورقة العمل الأولى قدم مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب عرضا موجزا عن سيرة الشهيد القائد كشخصية استثنائية في التاريخ المعاصر.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها وكيل المحافظة يحيى القاسمي، إلى الأسس والثوابت التي انطلق منها الشهيد القائد وترجمها في مسيرته المباركة .
بدوره قدم عميد كلية القانون الدكتور بشير العماد في الورقة الثالثة عرضا توضيحيا عن مشروعية تحرك الشهيد القائد.
تخلل الندوة عرضا مرئيا وثائقيا عن سيرة الشهيد القائد أعدته الإدارة العامة للأنشطة الطلابية ورعاية الشباب.
وأكدت مخرجات الندوة التي تلاها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي، ضرورة الاستفادة من سيرة ومسيرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومسيرته في بناء الأجيال وفقا لقيم ومثل وتعاليم الدين الإسلامي القويم لما لها من أهمية بالغة في تحصين الشباب من مخاطر الحرب الناعمة.
وأشارت إلى أهمية الالتفاف مع قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودعم مواقفه النبيلة والشجاعة نصرة للشعب الفلسطيني الصامد ومواجهة العدو الغاشم بشتى الوسائل والطرق الممكنة ورفض صنوف العمالة والتطبيع والإرتزاق.
حضر الندوة نائب مسؤول التعبئة العميد كمال الوائلي ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم والأمين العام عبدالملك السقاف ومساعداه نبيل الورافي وأحمد عياش وعمداء الكليات والمراكز ومدراء العموم وجمع من الأكاديميين والإداريين والطلبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة إب
إقرأ أيضاً:
جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل
تحت رعاية الشيخ ثامر بن سعيد بن أحمد الشنفري، نظّمت إدارة جامع الشنفري مساء الخميس الموافق ٢٧ من رمضان المبارك لعام 1446هـ، ندوة دينية بعنوان "فاستبقوا الخيرات"، وذلك تخليدًا لسيرة والده، معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري، الوزير السابق وأحد رجالات الدولة البارزين، رحمه الله.
وقد أمّ المصلين في صلاة التراويح القارئ الشيخ محمد بن سعيد بامخالف ، بصوته الندي، مما أضفى على المناسبة روحانية خاصة.
و أقيمت الندوة عقب صلاة التراويح مباشرة، في ليلة مباركة من ليالي الشهر الفضيل، واستهلت بكلمة لفضيلة القاضي/ أحمد بن سالم بن عوض الشنفري، قاضي دائرة المحكمة الشرعية بصلالة، تحدث فيها عن بعض مناقب الشيخ الراحل، وسيرته العطرة في دعم أعمال البر الخيرية والمجتمعية، وحرصه على خدمة العلم والدين.
كما شارك في الندوة فضيلة الدكتور/ أحمد حسنين، الواعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الذي سلّط الضوء على البُعد الروحي والاجتماعي في شخصية الشيخ الراحل، مشيدًا بمسيرته في نشر الفضيلة وحبه للخير والعطاء.
و شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أبناء محافظة ظفار، وعددًا من العلماء والوجهاء والمحبين، حيث تناول المتحدثون جوانب متعددة من حياة الشيخ الشنفري، مسلطين الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، وحرصه الدائم على خدمة العلم والعلماء، وتمسكه بمذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في أصوله وفروعه.
وكان رحمه الله تعالى مضيافا كريما وبيته وقلبه مفتوحا للجميع فتجد المتحاج والفقير وعابر السبيل والمسؤول والصديق والمحب وغيرهم حاضرين بمجلسه . وهو قدوة في الوسطية والتسامح والالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ونبذ الفرقة والاختلاف .
إطلاق جائزة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم
وفي ختام الندوة، أعلن راعي الحفل الشيخ ثامر بن سعيد الشنفري عن إطلاق "جائزة الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري لحفظ القرآن الكريم"، والتي ستُقام سنويًا في شهر رمضان المبارك تخليدًا لذكرى والده، وقد خصصت لها جوائز مالية قيمة، بهدف تشجيع أبناء محافظة ظفار على حفظ كتاب الله واتقان احكام التلاوة والتجويد والعمل بهداه .
جامع مبارك وتاريخ عريق
يُذكر أن جامع الشنفري قد خضع لتوسعة كبيرة عام 1997م، وما زال يؤدي دوره الريادي في خدمة المجتمع المحلي والدعوة، حيث شهد تنظيم العديد من الدروس والأنشطة الدينية، وكان منبرًا لنشر الفضيلة والخير.
سيرة مضيئة وإرث خالد
كان الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري أحد أبرز رجالات الدولة الذين أسهموا بصدق في نهضة عُمان الحديثة، إلى جانب السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. وقد عُرف بأعماله الخيرية والإنسانية، ودعمه الدائم للعلماء والفقراء، وترك أثرًا طيبًا في قلوب الناس بحسن خلقه وكرمه الجم.
الدعاء له بالمغفرة والرضوان
اختُتمت الندوة بدعاءٍ مؤثر، طلب فيه الحاضرون للشيخ الراحل الرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يتقبل أعماله في ميزان حسناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، ويبارك في ذريته ويمدهم بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته في حب الخير والعطاء.