هذه تفاصيل زيارة غير مسبوقة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وفرنسا، يعتزم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، القيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية يوم 23 فبراير المقبل، تشمل مدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية، وذلك استجابة لدعوة رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ومن المقرر ان يجري رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي محادثات مع كبار المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم رئيس مجلس المستشارين، وذلك لبحث سبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة في مجالات التنمية والإستقرار الإقليمي.
وتاتي هذه الزيارة في سياق تأكيد باريس دعمها الثابت لمغربية الصحراء، وهو الموقف الذي جددته فرنسا مراراً، وأكد عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالته الأخيرة إلى جلالة الملك محمد السادس, كما تتزامن هذه الزيارة مع الإحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي خلال زيارته لمدينة العيون بمنتخبي وأعيان المنطقة، حيث سيطلع على المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها الإقليم، تأكيداً لدور المغرب الريادي في تعزيز الإستقرار والتنمية بالأقاليم الجنوبية.
إلى ذلك تعد زيارة لارشيه تُعد خطوة جديدة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وفرنسا، وتجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس مجلس الشیوخ الفرنسی
إقرأ أيضاً:
التقاليد الصحراوية تتألق في ضيافة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي
زنقة 20 | علي التومي
استقبلت عاصمة الاقاليم للمملكة، في أجواء احتفالية راقية، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي في زيارة رسمية تعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، لكن ما ميّز هذا الاستقبال لم يكن فقط بعده السياسي والدبلوماسي، بل أيضًا الطابع الثقافي الفريد الذي تجلى في أدق تفاصيل الحفل، حيث أشرف على تنظيمه فريق مغربي مئة بالمئة، نجح في إبراز غنى التراث المغربي، خصوصًا التقاليد الصحراوية الأصيلة.
ومنذ اللحظات الأولى للحفل، عاينت كامرة جريدة Rue20 تنظيم كان قد تم بعناية فائقة، حيث زينت الفضاءات بلوحات فنية تعكس الهوية المغربية، وتنوعت الفقرات بين عروض موسيقية تقليدية تؤرخ لعمق الثقافة الصحراوية ومجموعات موسيقية مغربية أبدعت في أداء مقطوعات امتزج فيها الطرب الأصيل بالإيقاعات الصحراوية.
كما تم تصميم الديكور بأسلوب يعكس أصالة التقاليد المغربية، حيث تم توظيف الزرابي الصحراوية والخيام التقليدية، إلى جانب تصاميم مستوحاة من العمارة المغربية العريقة. كما ظهر الحاضرون بزي مغربي أصيل، سواء من خلال الجلباب المغربي الأنيق أو الدراعة الصحراوية ذات الطابع الملكي، مما أعطى للحفل رونقًا خاصًا.
وكان رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي منبهرًا بالمراسم التي جرت وفق تقاليد الضيافة المغربية العريقة، حيث تم تقديم الشاي الصحراوي وفق الطقوس التقليدية، إلى جانب مأكولات مغربية أصيلة تعكس تنوع المطبخ المغربي.
ولم يكن هذا الحدث ، مجرد حفل استقبال رسمي، بل كان أيضًا رسالة ثقافية قوية، مفادها أن المغرب قادر على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن تراثه الصحراوي جزء لا يتجزأ من هويته الوطنية التي تزداد إشعاعًا في الساحة الدولية.
وكانت مدينة العيون كبرى حوضر الصحراء المغربية قد شهدت حدثًا دبلوماسيًا بارزًا تمثل في زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، في خطوة تعكس عمق العلاقات المغربية الفرنسية، حيث تميزت كواليس هذا الحدث التاريخي بخلية نحل يقودها ابن المغرب الحسين لمنور، الذي أثبت جدارته في تنظيم الفعاليات الوطنية الكبرى، خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتأتي هذه الزيارة لثاني شخصية فرنسبة رفيعة المستوى في سياق دعم فرنسا لمغربية الصحراء، حيث أعلن لارشيه عن نية بلاده تعزيز حضورها الدبلوماسي والثقافي في المنطقة، مع إمكانية افتتاح تمثيل قنصلي في المستقبل القريب .