مخاوف إماراتية من تبعات حراك جديد للعليمي للتقارب مع صنعاء
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الجديد برس|
استنفرت الامارات، الاثنين، في وجه رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، الموالي للسعودية جنوب اليمن.
يتزامن ذلك مع محاولته التقارب مع صنعاء عبر البوابة العمانية.
وعقد السفير الاماراتي لدى اليمن، محمد الزعابي ، لقاء مع العليمي يعد الاول منذ قرار الامارات تحييد العليمي ورفض رئيسها استقباله خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي.
وافادت وسائل اعلام رسمية تابعة لحكومة عدن بان اللقاء كرس لمناقشة العلاقات بين اليمن والامارات وسبل دعم المجلس الرئاسي بما في ذلك التدخلات الاقتصادية والإنسانية في مناطق سيطرته.
وكانت الامارات صعدت خلال الفترة الأخيرة ضد العليمي تحديدا مع منحها ضوء لاتباعها بالمجلس الانتقالي للإطاحة به والتهديد باعتقال مساعديه على خلفية بيع قطاع نفطي بشبوة، الخاضعة للوصاية الإماراتية.
ومع أن الامارات كانت قطعت علاقاتها بالعليمي خلال الفترة الأخيرة ورفضت حتى انقاذ حكومته التي تعاني اقتصاديا في عدن، الا ان اللقاء الأخير عكس مخاوف إماراتية من تبعات حراك العليمي بملف التقارب مع الحوثي .
وحاول العليمي خلال اليومين الماضيين إيصال رسائل لصنعاء ابرزها تلميحه لرفض تصنيف حركة انصار الله على لائحة الإرهاب الامريكية باعتبار القرار يستهدف اليمن ككل وصولا إلى كشف وزير خارجيته عرض جديد يتضمن تشكيل حكومة مشتركة ..
وخلافا للسعودية التي تحاول مسك العصا بالطرف تبدو الامارات اكثر تحمسا للقتال في اليمن وتدفع بقوة لعودته .. كما تعتبر حراك العليمي خطرا على مشروع بقائها في البلاد التي شاركت بالحرب عليها منذ العام 2015.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الدولة المصرية أغلقت أكثر من 40 سجنا قديما في الفترة الأخيرة وأنشأت مراكز للتأهيل بدلا منها
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية أغلقت في الفترة الأخيرة أكثر من 40 سجنا قديما والاستعاضة عنها بمفهوم جديد تماما ممثلا في مراكز التأهيل والتطوير، وهو أمر يمثل ثورة في التعامل مع ملف السجناء الذين يتم إعادة تأهيلهم حتى يتم إعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع المصري.
وزير خارجية الصومال: مشكلتنا الإرهاب.. ومصر تساندنا في مكافحتهوزير الخارجية: إعلان الرئيس السيسي عن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نقطة تحول كبيرة
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "تم غلق هذه السجون وبناء مؤسسات تأهيلية حديثة ومعاصرة لها رعاية صحية ورعاية للمساجين من كل النواحي مثل التعليم، ونسمع أن بعض السجناء يحصلون على درجات علمية مثل الماجستير والدكتوراة ويتم إجراء جراحات على أعلى مستوى داخل هذه المراكز التأهيلية والمتميزة".
وتابع: "بالتعاون مع وزارة الداخلية تم ترتيب زيارات عديدة للعديد من السفراء الأجانب المعتمدين أو الزائرين من الخارج الذين أبدوا تقديرهم البالغ بهذا المستوى الرفيع من ظروف الحبس، المتعلقة بالتهوية والرعاية الصحية والإنسانية والرياضية".