أعلنت شركة WAVZ، الرائدة في مجال التحول الرقمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة MBME ش.م.ع، الرائدة في حلول التكنولوجيا والتحول الرقمي. تهدف هذه الشراكة إلى تقديم حلول تكنولوجية متطورة وخدمات رقمية مبتكرة تدعم جهود التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يساهم في تمكين الشركات والحكومات من تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

أقيمت مراسم توقيع الاتفاقية في أبو ظبي بحضور المهندس عمرو عصمت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة WAVZ، وعبد الهادي محمد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة MBME. وأعرب الطرفان عن تطلعاتهما لهذه الشراكة التي تمثل خطوة محورية في دعم التحول الرقمي في المنطقة، من خلال توحيد الجهود والخبرات لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق المتنوعة.

قال المهندس عمرو عصمت: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع مجموعة MBME، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي. نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى دمج خبراتنا وتوحيد إمكانياتنا التكنولوجية لتحقيق علامة فارقة في مسيرتنا المشتركة نحو مستقبل رقمي مشرق. إن هذا التعاون سيتيح لنا تقديم حلول رقمية استثنائية ومبتكرة تلبي احتياجات العملاء في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء."

قال عبد الهادي محمد: "تعكس هذه الاتفاقية التزامنا برفع معايير الحلول الرقمية المبتكرة والآمنة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. من خلال دمج القدرات التكنولوجية والخبرات التكميلية لكلتا الشركتين، نطمح إلى تعزيز الابتكار الرقمي وتقديم قيمة مضافة لعملائنا، مما يساهم في تحقيق تحول رقمي حقيقي في المنطقة."

وأضاف عبد الهادي: "يمثل هذا التعاون خطوة مهمة في جهودنا لتوسيع نطاق تأثيرنا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في تقديم حلول متطورة تلبي احتياجات الأسواق المتنوعة، مع التركيز على تقديم خدمات رقمية آمنة وموثوقة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية."

تركز الشراكة بين WAVZ وMBME على عدة محاور رئيسية تشمل:

أنظمة الدفع الآمنة: تطوير منصات موثوقة لدعم نمو المعاملات الرقمية.الحلول المصرفية الرقمية: تعزيز العمليات المصرفية لتوفير تجربة سلسة ومبتكرة للعملاء.تحسين التفاعل مع العملاء: تقديم أدوات متطورة لتخصيص الخدمات وتحسين تجربة المستخدم.إدارة المخاطر والامتثال: تطوير حلول متقدمة لمواجهة تحديات الامتثال وتعزيز إدارة المخاطر.التعلم الإلكتروني: إنشاء منصات تعليمية رقمية حديثة لتطوير المهارات.

تجسد هذه الاتفاقية رؤية مشتركة بين الشركتين لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتقديم حلول رقمية متكاملة تلبي احتياجات العملاء، مما يساهم في تعزيز مكانة المنطقة كوجهة رائدة في مجال التحول الرقمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وإفریقیا التحول الرقمی تلبی احتیاجات تقدیم حلول

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟

ما تناقله الاعلام عن حديث دار بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس وبين الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض لم يكن مفاجئًا كثيرًا لسياسيي العالم، سواء أولئك الذين يؤيدون السياسة الأميركية الجديدة المتبعة حاليًا، أو الذين لا تتوافق نظرتهم مع "النظرة الترامبية" لطريقة إدارة الأزمات العابرة للكرة الأرضية بطولها وعرضها، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر الحرب الروسية – الأوكرانية، والحروب المتنقلة في الشرق الأوسط، وأهمها الحرب التي تشنّها إسرائيل في كل الاتجاهات في كل من قطاع غزة، واستمرار احتلالها لمواقع استراتيجية في جنوب لبنان، وتمدّد سيطرتها على أجزاء واسعة من الجنوب السوري، مع ما يرافق ذلك من قلق متزايد عن مصير فلسطينيي القطاع، ولاحقًا مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد الاقتراحات غير المطمئنة عن هذا المصير للرئيس الأميركي عبر عملية "ترانسفير" من القطاع إلى صحراء سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، مع إصرار تل أبيب على إبقاء احتلالها للمواقع الجنوبية اللبنانية بغطاء أميركي، وبالتزامن مع التوسع الممنهج في اتجاه الجنوب السوري.      وهذا النهج غير المعتاد الذي ينتهجه الرئيس ترامب مع الحرب الروسية – الأوكرانية، ومع الحرب في منطقة الشرق الأوسط، ولاحقًا في القارة السوداء وفي أميركا اللاتينية، من شأنه أن يعيد خلط أوراق التحالفات الأميركية القديمة في أكثر من منطقة من العالم، وبالأخص مع جارتي الولايات المتحدة الأميركية من حدودها الشمالية مع كندا، ومن حدودها الجنوبية – الغربية مع المكسيك، وامتدادًا إلى القارة الأوروبية وإلى آسيا الوسطى ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط، حيث لإسرائيل أطماع توسعية تعود بخلفياتها وأبعادها إلى العقيدة التوراتية القائمة على فرضية توسعية لتمتدّ حدودها من البحر إلى النهر.   ولو لم تلتقِ المصالح المشتركة ذات الخلفيات الاستراتيجية والاقتصادية بين سياستي كل من الرئيسين ترامب والروسي فلاديمير بوتين لما كان سُمح للإعلام بنقل ما دار في هذا اللقاء بين ترامب وزيلينسكي من أحاديث بدأت عادية قبل أن تتصاعد لهجتهما في شكل غير مسبوق، والذي بدأه فانس باتهام الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات "دعائية"، فردّ عليه زيلينسكي بدعوته إلى زيارة أوكرانيا الامر الذي لم يلق ترحيبًا من جانب نائب الرئيس الأميركي.
وبدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. فإما أن تبرم اتفاقًا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".   ونتيجة هذا التوتر غادر زيلينسكي مبكرًا البيت الأبيض وخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه. وتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع. كما أفيد عن إلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
بعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "الرئيس زيلينسكي غير مستعد للسلام لأنه يعتقد أن انخراطنا يمنحه أفضلية كبيرة".
وأضاف: "لقد أظهر عدم احترام للولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي الغالي. يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".
في وقت لاحق، ذكر زيلينسكي على حسابه الرسمي في "إكس": "شكرا لأميركا، شكرا لدعمك، شكرا لهذه الزيارة. شكرا لك الرئيس ترامب.  والكونغرس والشعب الأميركي".
وأضاف: "إن أوكرانيا بحاجة إلى السلام العادل والدائم، ونحن نعمل على تحقيق ذلك بالضبط".
في المقابل، فإن ردود الفعل الدولية سواء من قِبل المسؤولين الروس أو المسؤولين الأوروبيين المعنيين مباشرة بالحرب في أوكرانيا من شأنها أن تتصاعد وتتفاعل، بحيث سيكون لها تأثير مباشر على إعادة رسم خارطة التحالفات الدولية، خصوصًا بعد انسحاب ترامب من خطة المناخ، وتلويحه من الانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومن "الناتو". وقد ذهب البعض إلى مطالبة الرئيس الأميركي بمعاملة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالطريقة نفسها التي عامل فيها الرئيس الأوكراني بعدما اتهمه بأنه يقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. وهذا الاتهام ينطبق أكثر على نتنياهو، الذي يضرب بعرض الحائط المقررات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية، ويهدّد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يوميًا وفي شكل مضطّرد.
فمفهوم السلام، كما يقول هذا البعض، واحد سواء أكان في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط. فهذا المفهوم المجتزأ للسلام لا يمكنه أن يكون في أوكرانيا بـ "زيت" وفي تل أبيب بـ "سمنة".
على أي حال، فإن ما شهده المكتب البيضاوي سابقة لا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن تقود إليه مستقبلًا في أي بقعة من العالم حيث يبدو السلام فيها مهدّدًا.
    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يدشن التوجه الاستراتيجي لوزارة الاتصالات نحو قيادة التحول الرقمي في اليمن
  • مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • التأمين الصحى الشامل: شراكة ثلاثية لتقديم تسهيلات ائتمانية منخفضة التكلفة لمقدمي الخدمة من القطاع الخاص
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • شراكة مبتكرة لتطوير المدارس
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن عقد شراكة مع ريوت جيمز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟