شراكة بين WAVZ وMBME لتقديم حلول رقمية مبتكرة في الشرق الأوسط وإفريقيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت شركة WAVZ، الرائدة في مجال التحول الرقمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة MBME ش.م.ع، الرائدة في حلول التكنولوجيا والتحول الرقمي. تهدف هذه الشراكة إلى تقديم حلول تكنولوجية متطورة وخدمات رقمية مبتكرة تدعم جهود التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يساهم في تمكين الشركات والحكومات من تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
أقيمت مراسم توقيع الاتفاقية في أبو ظبي بحضور المهندس عمرو عصمت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة WAVZ، وعبد الهادي محمد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة MBME. وأعرب الطرفان عن تطلعاتهما لهذه الشراكة التي تمثل خطوة محورية في دعم التحول الرقمي في المنطقة، من خلال توحيد الجهود والخبرات لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق المتنوعة.
قال المهندس عمرو عصمت: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع مجموعة MBME، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي. نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى دمج خبراتنا وتوحيد إمكانياتنا التكنولوجية لتحقيق علامة فارقة في مسيرتنا المشتركة نحو مستقبل رقمي مشرق. إن هذا التعاون سيتيح لنا تقديم حلول رقمية استثنائية ومبتكرة تلبي احتياجات العملاء في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء."
قال عبد الهادي محمد: "تعكس هذه الاتفاقية التزامنا برفع معايير الحلول الرقمية المبتكرة والآمنة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. من خلال دمج القدرات التكنولوجية والخبرات التكميلية لكلتا الشركتين، نطمح إلى تعزيز الابتكار الرقمي وتقديم قيمة مضافة لعملائنا، مما يساهم في تحقيق تحول رقمي حقيقي في المنطقة."
وأضاف عبد الهادي: "يمثل هذا التعاون خطوة مهمة في جهودنا لتوسيع نطاق تأثيرنا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في تقديم حلول متطورة تلبي احتياجات الأسواق المتنوعة، مع التركيز على تقديم خدمات رقمية آمنة وموثوقة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية."
تركز الشراكة بين WAVZ وMBME على عدة محاور رئيسية تشمل:
أنظمة الدفع الآمنة: تطوير منصات موثوقة لدعم نمو المعاملات الرقمية.الحلول المصرفية الرقمية: تعزيز العمليات المصرفية لتوفير تجربة سلسة ومبتكرة للعملاء.تحسين التفاعل مع العملاء: تقديم أدوات متطورة لتخصيص الخدمات وتحسين تجربة المستخدم.إدارة المخاطر والامتثال: تطوير حلول متقدمة لمواجهة تحديات الامتثال وتعزيز إدارة المخاطر.التعلم الإلكتروني: إنشاء منصات تعليمية رقمية حديثة لتطوير المهارات.تجسد هذه الاتفاقية رؤية مشتركة بين الشركتين لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتقديم حلول رقمية متكاملة تلبي احتياجات العملاء، مما يساهم في تعزيز مكانة المنطقة كوجهة رائدة في مجال التحول الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وإفریقیا التحول الرقمی تلبی احتیاجات تقدیم حلول
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي".
قاذفات "بي 2"ولم يشر بارنيل إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن 4 قاذفات من طراز "بي 2" على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
إعلانويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.
وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة الحوثيين في اليمن.
وقال شون بارنيل: "تظل الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية ومستعدين للرد على أي جهة فاعلة.. تسعى إلى توسيع الصراع أو تصعيده في المنطقة".
وتشمل القيادة المركزية الأميركية منطقة تمتد عبر شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها.