عبدالسلام: السلام الحقيقي يتحقق بعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
واشار عبد السلام في تغريده له على منصة (أكس) ان طوفان العودة إلى شمال غزة رسالة شعبية مدوية تؤكد مدى صلابة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، ورفضه القاطع لمشروع التهجير.
وأكد " أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل.
وأضاف عبد السلام " إن العالم أجمع ليقف إجلالا وإكبارا لأبناء غزة وجنوب لبنان لما ظهر منهم من إرادة صمود أعجزت ترسانة العدوان الإسرائيلي المدعوم كليا من أمريكا.
وقال " إن ما يجب أن تدركه شعوب المنطقة أن مواجهة الصلف الإسرائيلي والأمريكي هو الطريق الأسلم والأمثل، وأن السلام الحقيقي يتحقق بعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه وتحرير مقدسات الأمة من دنس المحتل الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 11:21 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وشددت في بيان لها على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.كما أكدت على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.ولفتت إلى أن المرحلة الحالية تقتضي عملاً متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.ودعت الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.