"العُمانية لنقل الكهرباء" تدشّن "الإطار التنظيمي للتمويل الأخضر"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
دشّنت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء الإطار التنظيمي للتمويل الأخضر، والذي يأتي كخطوةٍ ومبادرةٍ استراتيجية لدعم أهداف الشركة الرامية نحو التحوّل في سلطنة عُمان إلى اقتصاد ذو انبعاثات كربونية أقل، تماشيًا مع الرؤى والمستهدفات الوطنية المتمثّلة في رؤية عُمان 2040، إلى جانب الوصول إلى هدف الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول عام 2050، حيث بُنِيَ الإطار التنظيمي للتمويل الأخضر للشركة بالتعاون مع بنك "سيتي (Citi)".
ويتيح هذا الإطار إمكانية التمويل عبر الاعتماد على الصكوك والسندات والقروض الخضراء، المخصصة للاستثمارات الخضراء في مجالات نقل الكهرباء والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والمباني الخضراء والإدارة المستدامة للمياه ومياه الصرف ومنع التلوث والتحكم به، والتي تهدف إلى تعزيز الانخفاض في حجم الانبعاثات الكربونية، وتحسين أمان الطاقة وموثوقية الشبكة وغيرها من المجالات، كما تمتلك الشركة العُمانية لنقل الكهرباء مقوّمات عديدة تمكّنها من النجاح في هذا الجانب، ولعل إحدى ممكّناتها الرئيسية هو تركيزها على نقل وحدات الطاقة النظيفة والمتجددة عبر شبكة نقل الكهرباء الممتدة في أنحاء عُمان.
وتلّقت الشركة تقييم طرف ثاني من قبل "ديت نورسك فيريتاس" حول الإطار التنظيمي للتمويل الأخضر للشركة، والذي انتهى بتأكيد توافق الإطار مع أحدث التوجيهات التابعة لمبادئ السندات الخضراء وفق رابطة أسواق رأس المال الدولية، وتحقيقها لمبادئ القروض الخضراء الصادرة عن رابطة سوق القروض، وجمعية تجميع القروض والتداول، ورابطة أسواق القروض في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتأكيدًا على جهود الشركة العُمانية لنقل الكهرباء وحرصها على التحوّل نحو تقليل انبعاثات الكربون؛ أشار المهندس صالح بن ناصر الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة، إلى مساعي الشركة وخططها ومبادراتها والمشاريع المختلفة التي تنفّذها من أجل تعزيز قطاع الطاقة الخضراء والمتجددة، إضافةً إلى الخطوات الحثيثة والدقيقة التي اتّخذتها الشركة للنموّ في هذا الجانب، وذلك وفق الأطر واللوائح والمعايير المعتمدة دوليًا.
وأضاف الرمحي: "تقوم الشركة بخطوة مهمة في تدشين الإطار التنظيمي للتمويل الأخضر للشركة العُمانية لنقل الكهرباء، وذلك ضمن استراتيجيات الشركة نحو تمكين مستقبلٍ أكثر استدامة لعُمان واقتصادها، وهذه المبادرة لا تعمل على تعزيز موقعنا كشركة مسؤولة ورائدة وكممكنين لهذا التحوّل الأخضر فحسب، وإنما تدعم تحقيق المستهدفات الأشمل لسلطنة عُمان، وتُسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واجهة المجاز في الشارقة تزهو بمظاهر الفرحة
الشارقة: محمود محسن
توافد آلاف الأسر والسياح إلى واجهة المجاز المائية والحدائق العامة في إمارة الشارقة، للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية بالعيد المبارك المميزة التي أعدتها الإمارة خصيصاً، إذ تعيش الشارقة أجواء استثنائية من الفرح والبهجة.
وتحولت الواجهة إلى واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية، حيث ازدانت بالأضواء والزينة المبهجة التي تعكس أجواء الفرح، فيما استمتع الزوار بالعروض الترفيهية وألعاب الأطفال. كما قدمت مجموعة متنوعة من الفعاليات الأسرية، بما فيها العروض الموسيقية والفرق الاستعراضية المتجولة، والأنشطة التفاعلية للأطفال، ما جعلها الوجهة المثالية لقضاء أوقات ممتعة.
بهجة الأطفال
لم تقتصر أجواء الفرح على واجهة المجاز، بل امتدت إلى الحدائق والمتنزّهات العامة التي استقبلت الأسر الباحثة عن المرح والراحة وشهدت، توافد أعداد كبيرة من الزوار الذين استمتعوا بجلسات في ظل الطبيعة الخلابة، بينما انتشر الأطفال في المساحات الخضراء يستمتعون بالألعاب والنشاطات الترفيهية التي نظمتها الجهات المعنية لإدخال البهجة على قلوبهم.
بيئة مثالية
وحرصت بلدية مدينة الشارقة على تقديم بيئة مثالية، بتهيئة الحدائق والمسطحات الخضراء وتجهيزها لاستقبال العائلات والزوار، تضمن أعمال الصيانة والتجميل المكثفة للحدائق والمتنزهات وتوفير فرق النظافة على مدار الساعة لضمان راحة الزوار، كما خصصت فرقاً لمتابعة سلامة المرافق العامة وضمان نظافة الأماكن الترفيهية ونشر فرق التوعية البيئية للحفاظ على المساحات الخضراء وتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية بين الزوار.
وعكست فرحة العيد جهود المؤسسات الحكومية في الإمارة، بأجواء الفرح والدفء الأسري، إذ قدمت تجربة استثنائية تمتزج فيها المتعة مع الأمان، في ظل تنظيم دقيق وخدمات متكاملة توفرها لضمان قضاء أوقات ممتعة وآمنة خلال أيام العيد المباركة.