خاص

أقدمت سيدة مصرية على طلب الخلع من زوجها بعد اكتشافها قيامه بعلاقة عاطفية مع زميلته في العمل.

وأكدت أنها لجأت إلى المحكمة بعد أن رفض زوجها طلبها بالانفصال، مما دفعها إلى اللجوء للقضاء لإنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات دون إنجاب أطفال.

وأوضحت أن حياتها الزوجية كانت مستقرة، وكان بينهما مشكلات عادية، وأن زوجها كان يعود من العمل، ليخرجا سويًا أو يجلسان معًا.

وأضافت: “بعد ترقيته في العمل، بدأت ألاحظ تغيراً في سلوكه، أصبح يتأخر كثيراً خارج المنزل، ولم يعد يخصص وقتاً لي كما كان من قبل، وكنت أبرر ذلك بضغوط العمل، حتى اكتشفت بالصدفة محادثات رومانسية بينه وبين زميلته في العمل عبر الهاتف، وعندما واجهته، قال إنها مجرد مزاح عادي، لكنني لم أقتنع”

وتابعت : “اشتعلت بيننا مشادة كبيرة، وغادرت المنزل طالبة الطلاق، لكنه رفض، وحاولت أسرته التوسط لحل الخلاف، لكنني أصررت على موقفي، وفي النهاية، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع وإنهاء هذه العلاقة التي فقدت فيها الثقة”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خلع زواج مصر

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يؤكد أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للمقبلين على الزواج

أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الإسلام أولى الأسرة اهتمامًا بالغًا، فجعلها أساس بناء المجتمع، وأقامها على أسس راسخة تضمن استقرارها وحفظ حقوق أفرادها، ولم يكن عقدًا من العقود أعظم من عقد الزواج، إذ وصفه الله تعالى في كتابه الكريم بأنه «الميثاق الغليظ»، وهو تعبير يدل على عظم المسؤولية وسمو الغاية التي يقوم عليها هذا العقد، فالزواج ليس مجرد ارتباط بين رجل وامرأة، بل هو شراكة سامية تهدف إلى إقامة حياة مستقرة قوامها المودة والرحمة.

 

وكيل الأزهر وأمين مجلس الشئون الإسلامية في زيارة لجناح المشروع الوطني بالمعرض وكيل الأزهر يتفقد جناحي وزارتي الدفاع والداخلية بمعرض القاهرة للكتاب

وأوضح خلال حديثه اليوم الأحد في الندوة التي نظمها جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان «الزواج بين مفهوم الفصل ومفهوم الحقوق والواجبات»، أن وصف الزواج بالميثاق الغليظ يتطلب من الطرفين التزامًا بالحقوق والواجبات التي تكفل بناء أسرة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات، مضيفًا أن الإسلام جعل للأسرة نظامًا متوازنًا يحفظ للرجل والمرأة كرامتهما ويضمن أداء كل طرف لدوره في تحقيق السكن النفسي والاجتماعي.

وتابع أن الزواج مشروع ديني هدفه بناء أسرة متماسكة تُعنى بتربية الذرية على الخير والعدل، وتغرس فيهم القيم التي تجعلهم نافعين لدينهم ووطنهم. ومن أجل ذلك، دعا الإسلام الشباب إلى الزواج، باعتباره وسيلة لإعفاف النفس وحفظ الفطرة، وتحقيق السكن والمودة بين الزوجين، كما قال الله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة».

وأضاف أن الزواج نعمة إلهية تتطلب الشكر والمحافظة عليها بأداء الحقوق والواجبات بين الزوجين، فهو ليس مجرد وسيلة لإنجاب الذرية، بل هو تآلف روحي وسكن نفسي، حيث تصبح المرأة ملكة في بيت زوجها بعهد شرعي مقدس، وتجد فيه من المودة والرحمة ما يفوق ما كانت تجده في بيت أبيها. وبذلك تتحقق الغاية السامية من الأسرة في الإسلام: السكينة والطمأنينة والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومستقر.

وبيَّن أن المرأة الصالحة نعمة عظيمة تزيد من بركة بيت المؤمن، وهي خير ما يجده الرجل بعد تقوى الله سبحانه وتعالى، يقول رسول الكريم ﷺ: «إن أمرها أطاعت، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، وإن نظر إليها أسرّته». وهذا لا يتحقق إلا في أسرة مستقرة، قائمة على السكن النفسي والمودة والرحمة، حيث تكون النفوس مطمئنة والقلوب ملتقية على طاعة الله ورضوانه، بهذا التعاون، يُمكن للزوج والزوجة أن يأخذ كلٌّ منهما بيد الآخر إلى الجنة.

وأكد  أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، فيُربى الشاب على تحمّل المسؤولية وفهم أن الزواج ليس مجرد التزام اجتماعي، بل هو عهد ديني يتطلب منه الصبر والرعاية والقيام بحقوق زوجته التي تركت بيت أبيها بكل ما فيه من أُنسٍ وراحة، لتنتقل إلى بيته أملًا في الأمان والمودة، فعلى الزوج أن يُدرك أن الرجولة ليست فقط في إصدار الأوامر، بل في الصبر والتحمل وحسن المعاملة، وأن القوامة التي منحها الله له ليست للتسلط، بل مسؤولية مشروطة بالقيام بالحقوق والعدل.

وأشار إلى أنه من الناحية الأخرى يجب أن تُربّى الفتاة على تحمل المسؤولية في بيت زوجها، وأنها ستكون ملكة في هذا البيت، ليست مأسورة ولا ممتهنة، بل شريكة في بناء أسرة صالحة، وأن العزة الحقيقية للمرأة أن تكون في كنف زوجها، تعينه وتدعمه وتتحمله عند الشدة والغضب، ولا تُسرع إلى ترك بيت زوجها، فالزواج سكن وراحة نفسية بين الزوجين، والمرأة تترك بيت أبيها الذي نشأت فيه وتدللت فيه، لتنتقل إلى بيت زوجها بعهدٍ شرعي مقدس، فيصبح كل منهما سكنًا للآخر، لا يشعر بالراحة إلا حينما يخلد إليه.

مقالات مشابهة

  • سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
  • سمر تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: زوجة أخويا المتوفى لفت على جوزي
  • حق الزوجة على زوجها: الإنفاق والعاطفة في العلاقة الزوجية
  • أخاف ألا أقيم حدود الله.. سعاد تطلب الخلع والسبب العلاقة الزوجية
  • بعد الخلع.. رنا سماحة تثير الجدل بمنشور عن أذى الآباء
  • فاطمة تطلب الخلع والسبب علاقة عاطفية بين زوجها وزميلته بالعمل
  • وكيل الأزهر: الإسلام أولى الأسرة اهتمامًا بالغًا فجعلها أساس بناء المجتمع
  • ندوة جناح الأزهر بمعرض الكتاب تناقش «الزواج بين الحقوق والواجبات»
  • وكيل الأزهر يؤكد أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للمقبلين على الزواج