نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات الورشة التدريبية لتعزيز ريادة الأعمال المستدامة في قطاع السياحة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شهد الدكتور هشام أبوزيد، نائب محافظ الأقصر، و يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، حضور افتتاح فعاليات الورشة التدريبية لتعزيز ريادة الأعمال المستدامة في قطاع السياحة ضمن مشروع "السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر" التي أقيمت بمدينة بالأقصر، بتنظيم مشترك بين مؤسسة اقتصاد المعرفة (Knowledge Economy Foundation) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية CIDEAL.
حضر فعاليات الافتتاح، كل من الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، وهيثم عرفة عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السفر والسياحة المصرية، والسيدة دورا فياني رئيسة مؤسسة اقتصاد المعرفة، والسيدة أرينا مارتينيز مديرة المشروع بمؤسسة CIDEAL، وعدد من الشخصيات المختصة من القطاعين الحكومي والخاص.
وشملت فعاليات الورشة عدد من الجلسات تناولت "فرص ريادة الأعمال في قطاع السياحة"، وقيمة الشراكات متعددة الأطراف في بناء سياحة مستدامة وعالية الجودة، كما شملت الورشة عقد مائدة مستديرة عن "دمج ريادة الأعمال في مجال الحرف اليدوية المرتبطة بالسياحة"، بمشاركة المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية (EHEC)، وممثلين عن الصناعة السياحية والحرف اليدوية والشركات الناشئة، و مائدة مستديرة عن"دمج ريادة الأعمال في مجال تراث الطعام"، بمشاركة الدكتورة حبيبة حسن رئيسة اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بالأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا، وأشرف جمال، المدير التنفيذي لجمعية الطهاة المصريين، وعدد من ممثلي القطاع السياحي ورواد الأعمال، و مائدة مستديرة عن"دمج ريادة الأعمال في مجال السياحة البيئية"بمشاركة المهندسة إنجي عبد الوهاب، رئيسة مختبر الابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP Accelerator Lab)، وكريم علي، نائب الرئيس الأول لشركة Emeco Travel Egypt، وممثلين عن قطاع السياحة البيئية، و مائدة مستديرة عن "دمج ريادة الأعمال في الصناعات الإبداعية المرتبطة بالسياحة"بمشاركة شيرين زغو، رئيسة مشروعات السياحة بشركة تكوين.
أوضحت دورا فياني، رئيسة مؤسسة اقتصاد المعرفة، أن المشروع يهدف إلى دعم ريادة الأعمال المستدامة والابتكار في قطاع السياحة بصعيد مصر، عبر تطوير الشراكات وبناء القدرات، مشيرة إلى أن هذا المشروع نموذجا مبتكرة يهدف إلى تطوير قطاع السياحة في الصعيد من خلال دمج ريادة الأعمال في مجالات الحرف اليدوية، التراث الغذائي، السياحة البيئية، والصناعات الإبداعية، مما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.
ومن جانبه رحب نائب محافظ الأقصر، بالحضور المشاركين في الورشة على أرض محافظة الأقصر، ناقلا لهم تحيات المحافظ المهندس عبد المطلب عمارة، مؤكدا على أهمية موضوع الاستثمار في التراث والبيئة الريفية الطبيعية للمحافظة مما يساعد تعزيز بيئة ريادة الأعمال المبتكرة والمستدامة ودعم السيدات والشباب والأسر المنتجة وإضافة نوع جديد إلى قطاع السياحة الثقافية التقليدية في الأقصر وهي السياحة الريفية المستدامة خاصة لما تمتلكه الأقصر من هوية ثقافية وتراثية وطبيعة متفردة ومواطنين اعتادوا على التعامل والترحيب للسائحين من كل دول العالم، مشيرا إلى أن الدولة قامت بعمل بنية تحتية كبيرة في قرى وريف المحافظة خلال السنوات الأخيرة أهمها المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري مما يساعد على تشجيع هذا النوع من السياحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر وزارة السياحة ريادة الأعمال المستدامة مائدة مستدیرة عن فی قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الشركات B2B ريادة وازدهار بصحار
نظمت إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظات جنوب وشمال الباطنة والبريمي ملتقى الشركات B2B "ريادة وازدهار" برعاية سعادة المهندس بدر بن سالم بن مرهون المعمري، الأمين العام لمجلس المناقصات وحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
شاركت في الملتقى 48 شركة من القطاع الخاص و100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من 10 قطاعات مختلفة تتمثل في قطاع مواد البناء والإنشاءات والتشييد والاستشارات الهندسية والصيانة المعدات الثقيلة والخدمات اللوجستية والشحن والنقل تقنية المعلومات والخدمات الإدارية وتنظيم الفعاليات والصيانة الميكانيكية وقطع الغيار والزيوت وقطع الغيار والزيوت ومعدات الأمن والسلامة والتغليف والمطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة والتموينات وخدمات النظافة والهوية العطرية والمواد الكيميائية في معالجة المياه وقطاعات أخرى.
وقال فيصل بن عبدالعزيز الزدجالي، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظتي جنوب وشمال الباطنة: إن عقد ملتقى الشراكات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى من القطاع الخاص جاء لتعزيز التعاون والشراكات من خلال توفير منصة تفاعلية لتسهيل التواصل بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتبادل المعرفة والخبرات من حيث إتاحة المجال للمشاركين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من جهة وبين الشركات الكبرى من القطاع الخاص من جهة أخرى مما يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة وابتكارات إضافة إلى استكشاف فرص الأعمال وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية من خلال التعرف على احتياجات السوق ومتطلبات العملاء مما يساعد في توسيع نطاق الأعمال ولتعزيز الشبكات التجارية ولتحفيز النمو الاقتصادي ولتقديم رؤى وتحليلات حول الاتجاهات الحالية في السوق مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مستقبلية.
وأضاف الزدجالي أن الملتقى يستمد انطلاقته من رؤية عمان 2040 التي تسعى إلى تعزيز التنوع الاقتصادي وتحفيز الابتكار وانطلاقا من اختصاصات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتمحورة حول تشجيع التكامل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى من جانب والصناعات والخدمات المساندة من جانب آخر.
وثمن الزدجالي الدور الذي قدمته شركات القطاع الخاص المشاركة في الملتقى من خلال توفير فرص أعمال حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة حيث قال: سعدنا بتعاون 48 شركة كبيرة من القطاع الخاص منها 8 شركات وفرت فرص أعمال حصرية لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الملتقى وشركتان وقعتا اتفاقيات تعاون مع 6 مؤسسات صغيرة ومتوسطة وهما شركة أوكيو وإدارة ميناء صحار.
وأوضح الزدجالي أن الملتقى سيشهد خلال إقامته جلسات تعريفية من الشركات الكبرى من القطاع الخاص مع جميع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفق آلية عمل منظمة وموزعة تضمن إتاحة المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتواصل والتفاعل والتعريف بمنتجاتها وخدماتها.
ودعا شركات القطاع الخاص للتعاون الدائم والمستدام مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل اللبنة الأساسية في منظومة الاقتصاد الوطني وتساهم في زيادة الناتج المحلي والصادرات وخلق فرص عمل للعمانيين.
وأقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب احتوى على 20 منصة عرض لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و10 منصات عرض لشركات القطاع الخاص.