الشباب والرياضة والأمم المتحدة للسكان تنفذان أنشطة مشروع المساحات الآمنة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تنفذ وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب(الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة )، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانUNFPA، أنشطة مشروع المساحات الآمنه والذي يتم تنفيذه بمحافظات( الشرقية، القليوبية، الجيزة، دمياط، أسوان)، حيث يضم المشروع عدد 9 مساحات آمنة للسيدات والفتيات وهم (العاشر من رمضان، مركز شباب الشمس، مركز شباب الزهور، مركز شباب العبور، دمياط الجديدة، مركز شباب أرض اللواء، مركز شباب الشيخ زايد، مركز شباب بدر أسوان، مركز شباب الحصايا أسوان)، وجاري تجهيز المساحة الآمنة بالمعادي الجديدة بمحافظة القاهرة.
وتتنوع أنشطة المساحات الأمنة حيث تشمل العديد من الموضوعات ومنها (التوعية ضد العنف القائم على النوم الاجتماعي- رفع الوعي بالصحة الإنجابية- الدعم النفس اجتماعي- التدريبات الحرفية - التوعية ضد الممارسات الضارة - التمكين الإقتصادي).
ويضم المشروع الاستجابة الطارئة للأزمة السودانية والتي شملت 5 مساحات آمنة، حيث يتم تكثيف الخدمات المقدمة وتزويدها بخدمات توزيع حقائب الكرامة الأساسية التي تشمل أدوات النظافة الأولية، وخدمات إدارة الحالة والخدمات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتمكين الشباب صندوق الأمم المتحدة للسكان الشباب والریاضة مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
التقى نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان أندرو سابرتون خلال زيارته الى لبنان، رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية جو رجي والسيدة الأولى نعمت عون بصفتها رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية. كما زار مركزًا للرعاية الصحية الأولية ومساحة آمنة يدعمها الصندوق في صور، حيث التقيا النساء والفتيات المتضررات من الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان.
خلال زيارته، هنأ سابرتون الرئيس سلام على تشكيل حكومة جديدة، وأعرب عن استعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار. ويشمل ذلك تعزيز الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها مع التركيز على إعادة تأهيل الأنظمة وتعزيز القدرات المحلية وتنفيذ استراتيجية منسقة تضمن أن تكون النساء والفتيات والشباب في قلب عملية التعافي الشاملة. وبالتوازي مع ذلك، أكد سابرتون والسيدة الأولى التأثير غير المتناسب للأزمات المتعددة الأوجه في لبنان على النساء والفتيات، وأهمية التعاون المستمر لتعزيز الإصلاحات التي تضع النساء والفتيات في قلب الاستجابة، وخاصة المتضررات من النزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وأكد سابرتون شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان الطويلة الأمد مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والتزامها "بدعم قدرتها المؤسسية ومبادراتها الاستراتيجية لتعزيز المساواة بين الجنسين واستعادة الخدمات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود مع التركيز على احتياجات النساء والفتيات والشباب لتعزيز السلام والتنمية التحويلية".
ولأكثر من 30 عامًا، كان صندوق الأمم المتحدة للسكان شريكًا ثابتًا في لبنان، حيث عمل بشكل وثيق مع الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الأخرى لتحسين حياة الفئات الأكثر ضعفًا. ويظل تركيز صندوق الأمم المتحدة للسكان منصبا على تقديم الخدمات المنقذة للحياة وتمكين المجتمعات من أجل مستقبل مستدام، مع ضمان عدم ترك أي أحد.