شراكة استراتيجية بين وزارة الاستثمار و"IBDL" لتعزيز ريادة الأعمال في مصر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في خطوة لتعزيز بيئة ريادة الأعمال المصرية أمام الشركات الناشئة، أبرمت مجموعة IBDL للتعلم اتفاقية تفاهم مع فلك للإستثمار التابعة لـ Egypt Venture بوزارة الاستثمار، المنصة الرائدة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، بحضور خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL، وأحمد حازم، الرئيس التنفيذي لفلك للإستثمار، وأسامة دولة، مستشار ريادة الأعمال في IBDL، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
تهدف الشراكة إلى تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وشهادات مهنية دولية موجهة خصيصًا لرواد الأعمال، مع التركيز على بناء قدراتهم ودعم مشاريعهم لتحقيق النمو المستدام، كما تسعى الاتفاقية إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم في تمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال في مختلف القطاعات.
وخلال التوقيع، قال خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL، إن هذه الاتفاقية تعكس رؤية المجموعة لدعم منظومة ريادة الأعمال في مصر من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة تتماشى مع المعايير الدولية، كما نسعى لتمكين رواد الأعمال من مواجهة تحديات السوق وتحقيق نجاحات ملموسة على أرض الواقع.
من جهته، أكد أحمد حازم، الرئيس التنفيذي فلك للإستثمار، حرص "فلك" الدائم لدعم الابتكار ورواد الأعمال في المنطقة، لافتًا إلى أن الشراكة مع IBDL تفتح أفقًا جديدة لدعم الأفكار الواعدة وتحويلها إلى شركات ناجحة ومستدامة، وهي شراكة تعكس رؤيتنا نحو توفير بيئة متكاملة تُمكّن رواد الأعمال من الوصول إلى الموارد والخبرات اللازمة للنمو والازدهار، وذلك من خلال المبادرة التي تسهم في تعزيز تعزيز منظومة ريادة الأعمال في المنطقة وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي.
فيما أضافت عبير خطاب، مدير إدارة البرامج والشراكات بـ فلك للإستثمار، ان التوجه العام في فلك هو إنشاء بيئة خصبة لريادة الأعمال من جميع الجهات، وخلق مناخ جاذب للاستثمار عن طريق تكوين شراكات استراتيجية مع مختلف الشركات والقطاعات التي تساهم بشكل فعال في بلورة ودعم الشركات الناشئة، مؤكده حرص فلك على تمكين رواد الأعمال من الوصول إلى الفرص والإمكانات التي تساعدهم في بناء شركات ناجحة ومستدامة، هذه الشراكة تعكس التزامًا بتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، ونحن نتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي الذي سيحققه هذا التعاون على المشهد الاقتصادي في المستقبل.
من جانبه، أعرب أسامة دولة، مستشار ريادة الأعمال في IBDL، عن حماسه لهذه الشراكة، مؤكدًا أن دعم رواد الأعمال المصريين هو حجر الأساس لبناء اقتصاد مستدام ومبتكر، وهذه الشراكة مع فلك للمشاريع تعد خطوة نحو تعزيز بيئة ريادة الأعمال المحلية وتزويدها بالخبرات والموارد اللازمة لتحقيق التميز.
جدير بالذكر أنّ الاتفاقية تهدف إلى دعم رواد الأعمال وبيئة ريادة الأعمال من خلال:
• استوديو للشركات الناشئة لحلول الحكومات.
• تطوير مسارات تعليمية مبتكرة وبرامج تدريبية متخصصة لتأهيل رواد الأعمال.
• تقديم شهادات مهنية دولية تغطي مختلف جوانب ريادة الأعمال وإدارة المشاريع.
• تنظيم ورش عمل وبرامج إرشادية لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين الطرفين.
• إطلاق حملات تسويقية مبتكرة للترويج للبرامج المشتركة.
وستعمل المؤسستان على إعداد ملاحق تفصيلية لكل مشروع، توضح الأهداف والمخرجات والجداول الزمنية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع.، في خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار والتنمية، هدفها بناء جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على قيادة الاقتصاد الوطني، تأتي هذه الشراكة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز دور الابتكار وريادة الأعمال كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مع الدعم الذي توفره مؤسسة فلك للمشاريع وخبرة مجموعة IBDL، نحو مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریادة الأعمال فی الرئیس التنفیذی رواد الأعمال الأعمال من
إقرأ أيضاً:
“قيادات نافس” يطلعون على تجربة ريادة الأعمال بسنغافورة
اطلعت الدفعة الثانية لمنتسبي برنامج “قيادات نافس” خلال عدد من الجولات الميدانية على شركات عالمية كبرى في مختلف التخصصات، في جمهورية سنغافورة على آليات إدارتها والاستفادة من التجربة العملية لصقل المهارات القيادية للمشاركين.
وقال مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، إن زيارة منتسبي الدفعة الثانية من برنامج “قيادات نافس” إلى سنغافورة – 13 إلى 18 أبريل الحالي – تأتي ضمن الجولات الخارجية في إطار الخطة التدريبية للبرنامج، بهدف تعريف المنتسبين على التجارب المتميزة في مجال الأعمال.
وينفذ “برنامج قيادات نافس” من خلال شراكة فاعلة بين المجلس وبرنامج “قيادات حكومة الإمارات” التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، ويتضمن أكثر من 170 ساعة تدريبية مصممة بأساليب مبتكرة، تجمع بين التعلّم المباشر على يد نخبة من الخبراء العالميين في مجالات القيادة، والتطبيق العملي لتطوير حلول إبداعية لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات في مختلف القطاعات.
وشكّلت هذه الرحلة منصة نوعية لتجربة تعليمية عميقة، جمعت المشاركين في تفاعل مباشر مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية، من بينها جامعة سنغافورة الوطنية “NUS”، وهيئة إعادة تطوير المناطق الحضرية “URA”، وبنك جوليوس باير، و”Grab Holdings Inc” التطبيق الشامل والرائد في آسيا، بالإضافة إلى بورصة “MVGX” الخضراء الرقمية، وشركة “Visa” التي تقود ثورة في عالم المعاملات المالية.
كما شملت الزيارة مجموعة مطارات شانغي، ومجموعة “Mandai” للحياة البرية.
وارتكزت الرحلة على ثلاثة محاور رئيسية هي القيادة في عالم مضطرب، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمجهول، والقيادة والتحول نحو النمو المستدام، حيث أتيحت للمشاركين فرص متميزة لاستكشاف إستراتيجيات القيادة الفاعلة وسط التحديات، والاطلاع على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، إضافة إلى استلهام نماذج ناجحة في الابتكار والاستدامة.
وشهد برنامج الرحلة حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية قدّمها نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، ساهمت في إثراء الحوار ونقل الخبرات والتعرّف على أفضل الممارسات في هذا المجال.
وتمثل هذه الرحلة تجربة متكاملة تعزز الرؤية الإستراتيجية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وتدعم بناء جيل من القادة الإماراتيين القادرين على استشراف المستقبل، والتأثير الإيجابي في بيئات العمل المتغيرة على المستوى العالمي، حيث يشكّل إعداد القادة حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها قيادة دولة الإمارات التي تؤمن بأن تمكين الكفاءات الوطنية هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً.
ويواصل المجلس ترسيخ مفاهيم الريادة والتفكير الإستراتيجي لدى نخبة من أبناء وبنات الوطن الطموحين، ما يعزز قدرتهم على التأثير الإيجابي والريادة في مؤسسات القطاع الخاص بالدولة.
وتعدّ هذه المبادرة خطوة إستراتيجية نحو إعداد جيل من القيادات الوطنية المؤهلة، القادرة على قيادة التحول الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تسهم الشراكات الدولية النوعية، وبرامج التدريب المتقدمة، في صقل هذه الكوادر بالمعرفة والخبرة والرؤية المستقبلية التي تؤهلهم للتميز محلياً وعالمياً.
ويأتي اختيار جمهورية سنغافورة كمحطة تدريبية رئيسية للدفعة الثانية من برنامج “قيادات نافس”، انطلاقاً من أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة، حيث تمثل سنغافورة نموذجاً ملهماً في قيادة المؤسسات الاقتصادية التي تقوم على الابتكار، وتطوير قدرات الإنسان، وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، فقد أثبتت التجربة السنغافورية خلال العقود الماضية قدرة استثنائية على التحول والتطور السريع، وهو ما يتقاطع مع طموحات دولة الإمارات.
ومن خلال الاطلاع المباشر على هذه التجربة الفريدة، يتاح لمنتسبي البرنامج فرصة لفهم منظومات القيادة الحديثة، وتوسيع مداركهم، وتعزيز جاهزيتهم لقيادة مشاريع وطنية نوعية تسهم في بناء المستقبل، كما تعكس هذه التجربة حرص المجلس على توطيد الشراكات الدولية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، ما يثري المحتوى التدريبي ويوفر فرص تبادل معرفي حقيقي بين الكفاءات الإماراتية ونظرائها العالميين.وام