أكد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن مصر دولة ذات سيادة لا تقبل الوصاية أو فرض الأمر من أحد، معتبرا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعوته للأردن ومصر لاستقبال أهالي غزة هو تدخل في الشأن الداخلي المصري والأردني، كما أنها بمثابة تمرير مؤامرة ومخطط لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، الأمر الذي لم ولن تسمح به مصر أبدا.


وقال سوس في بيان له اليوم، إن الضغوط الدولية التي تتعرض لها الدولة المصرية والقيادة السياسية في مصر بسبب القضية الفلسطينية لن يثنيها عن مواقفها الداعمة والثابتة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثات لدعم الأشقاء في غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة واعتداءاته الوحشية المستمرة على المدنيين والأطفال والنساء والمرضى، والإبادة الجماعية التي يفرضها.


وأضاف عضو مجلس النواب أن الموقف الحالي يحتاج للاصطفاف الوطني لكل المصريين خلف القيادة السياسية والجيش المصري ومؤسسات الدولة الوطنية في مواجهة هذه المحاولات والتحديات التي تستهدف الأمن القومي المصري والعربي والإقليمي، بما يضمن أمن واستقرار الوطن وحماية مقدراته الوطنية.


وشدد النائب سامي سوس على أن المجتمع المتماسك يكون أكثر قدرة على الدفاع عن سيادته وحماية حدوده، ويقلل من فرص انتشار التطرف والعنف، ويعزز القيم المشتركة، مشيرا إلى أن وجود قيادة رشيدة حالية قادرة على توحيد الصفوف وتوجيه طاقات المجتمع، والتصدي للشائعات والأخبار الكاذبة يضمن الوحدة الوطنية دائما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين المساعدات الإنسانية النائب سامي سوس المزيد

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: اقتراح ترامب نقل الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي.. ويؤكد: خطوة خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية

قال الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن  تصريح الرئيس الأميركي  دونالد ترامب بشأن نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول عربية مجاورة لا يمكن النظر إليه إلا كجزء من سلسلة طويلة من المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، متجاهلاً بذلك حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمحفوظة بموجب القانون الدولي مشيرا إلى أن اقتراح نقل الفلسطينيين من وطنهم التاريخي لا يعكس فقط تعاملاً كارثياً مع واقع الشعب الفلسطيني، بل ويكرس لسياسة تهجير قسري ممنهج، تذكرنا بنكبات وأزمات متكررة مر بها الفلسطينيون منذ ١٩٤٨.

وقال "محسب"، إن قطاع غزة ورغم كل الدمار الذي لحق به نتيجة الحصار والحرب التى استمرت على مدار 15شهر، هي جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية، وأي محاولة لنقل سكانها ما هي إلا خطوة خطيرة نحو تفريغ الأرض من سكانها لصالح مشاريع التوسع الإسرائيلي، مضيفا أن هذا الاقتراح يشير إلى أن القضية الفلسطينية، بما تتضمنه من حق تقرير المصير، تُعامل وكأنها مشكلة يمكن التخلص منها بتحميل عبء الشعب الفلسطيني على الدول المجاورة، متسائلا : أي منطق إنساني أو سياسي يمكن أن يقبل بهذا؟!


وأشار عضو مجلس النواب،  إلى أن  قرار الجمعية العامة رقم 194 وقرار مجلس الأمن رقم 242، يؤكدان على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها، لا نقلهم إلى أراضٍ جديدة، الأمر الذي يعكس تعارض اقتراح نقل بشكل صريح مع مبدأ السيادة الوطنية للدول العربية المعنية، كما أنه يُعتبر شكلا من أشكال التهجير القسري، الذي يُصنف كجريمة ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي، مطالبا الولايات المتحدة بتبني دورا أكثر اتزانا ومسؤولية تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد النائب أيمن محسب، أن السلام لا يتحقق عبر تهجير السكان أو تصفية الحقوق، بل من خلال العودة إلى المسارات السياسية التي تستهدف تحقيق حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل، مشددا على أن  دعم هذا الحل هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع، وضمان سلام عادل ودائم يضمن حقوق جميع الأطراف.

مقالات مشابهة

  • برلمانية مستقبل وطن: نرفض مخطط التهجير وندين تصريحات ترامب بشأن القضية الفلسطينية
  • برلماني: تصريحات ترامب مرفوضة ..ومصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • النائب عمرو القطامي: مصر لن تسمح بتنفيذ أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: نرفض أي سيناريو لتصفية القضية الفلسطينية
  • نقيب المحامين: تصريحات ترامب عن التهجير محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية
  • فرحات: سيناء لن تكون بديلا لفلسطين.. ومصر ترفض أي مخطط لتصفية القضية
  • حزب الريادة: مصر ترفض أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: اقتراح ترامب نقل الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي.. ويؤكد: خطوة خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية
  • نقيب المحامين: تصريحات «ترامب» محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية