أعلنوا دعمهم للمجلس العسكري.. متظاهرون في النيجر: تسقط فرنسا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شارك آلاف النيجيريين، صباح اليوم الأحد، في مظاهرات داعمة للمجلس الإنقلابي في البلاد، وردا على التهديدات الخارجية بالتدخل العسكري في البلاد، حيث رفع المتظاهرون لافتات وأطلقوا شعارات معادية ومنددة بفرنسا ودول والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).
اقرأ ايضاًالجيش السوداني: مقتل وإصابة المئات من "الدعم السريع" جنوب الخرطومعلى لافتاتهم، كتب المتظاهرون شعارات تعبيرية تشمل "لا للعقوبات" و"تسقط فرنسا" و"أوقفوا التدخل العسكري".
وفي تطورات أخرى، هددت منظمة إكواس باللجوء إلى استخدام القوة إذا لم يتم إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع لقادة جيوش دول إكواس في أكرا، حيث تم تحديد موعد محدد للتدخل.
منذ 30 يوليو الماضي، فرضت النيجر عقوبات مالية وتجارية صارمة على البلاد من قبل إكواس. ومن جانبه، حذر الجيش النيجيري، الذي يزعم أنه يحظى بدعم من شعبه ودول المنطقة، من أي تدخل عسكري خارجي.
قائد الانقلاب، الجنرال عبدالرحمن تياني، ألقى خطابًا تلفزيونيًا في وقت سابق، حيث قال: "إذا شُن هجوم ضدنا، فلن يكون ذلك سهلاً كما يعتقد البعض".
اقرأ ايضاًفضيحة في بغداد.. عرض فيلم إباحي على أحد شاشات الشوارع (فيديو)محادثات بين "إكواس" والإنقلابيين في النيجروأفاد مسؤول حضر المحادثات بين جنود النيجر المتمردين ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لوكالة "أسوشييتد برس" أن المحادثات التي جرت يوم السبت لم تحقق تقدماً كبيراً.
وأشار المسؤول إلى أن الجنود يواجهون ضغوطًا بسبب العقوبات الإقليمية التي تفرضها إكواس على النيجر بسبب رفضهم إعادة رئيس البلاد محمد بازوم الذي تمت إقالته من منصبه من قبل الجيش قبل نحو شهر. كما يخشون من تعرضهم لهجمات من قبل فرنسا.
وكانت هذه المحادثات التي استمرت لمدة حوالي ساعتين هي المرة الأولى التي التقى فيها رئيس المجلس العسكري، الجنرال عبد الرحمن تشياني، مع وفد إكواس بعد رفض محاولات سابقة للتفاوض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
«هوندا» و«نيسان» تتفقان على بدء محادثات للاندماج
طوكيو (رويترز، د ب أ)
قالت شركتا هوندا ونيسان إنهما اتفقتا على دراسة إمكانية الاندماج وتأسيس شركة قابضة مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم، ويشير إلى تحول هائل في صناعة تشهد تطورات ضخمة.
وقالت الشركتان، في بيان، إنهما تستهدفان مبيعات مجمعة بقيمة 30 تريليون ين (191 مليار دولار) وأرباحا تشغيلية تزيد على ثلاثة تريليونات ين من خلال الاندماج المحتمل.
وتأمل الشركتان في إنهاء المحادثات بحلول يونيو 2025 ثم تأسيس شركة قابضة بحلول أغسطس آب 2026. وفي ذلك الوقت ستلغي الشركتان إدراج أسهمهما في البورصة.
وأعلنت الشركتان أنهما وقعتا مذكرة تفاهم، وإن ميتسوبيشي موتورز العضو الأصغر في تحالف نيسان وافقت أيضاً على الانضمام إلى المحادثات لدمج أعمالها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيسان ماكوتو أوشيدا في بيان: نتوقع أنه إذا نجح هذا التكامل، فسنكون عندها قادرين على تقديم قيمة أكبر لقاعدة عملاء أوسع.
يشار إلى أن شركات صناعة السيارات في اليابان تخلفت عن منافسيها الكبار في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وهي تسعى الآن لخفض التكاليف وتعويض الوقت الضائع.