الأب إيلي خنيصر يكشف آخر المستجدات عن الطقس في لبنان: الله يتحنن على مناطقنا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نشر المتخصص في الأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر، تقريره عن وضع الطقس في لبنان، وجاء فيه: خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر بدا المحيط الاطلسي ناشطاً بحركة المنخفضات العاصفة المُتّجهة من غرب اوروبا نحو ايطاليا والجزائر وتونس، وتراوحت قيم ضغطها بين 998 و1004hpa، ورسمت خطّها نحو الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط ما بعد السابع عشر من هذا الشهر،
منخفضان جوّيان سلكا خط المتوسط نحو قبرص وتركيا في العشرين من هذا الشهر، وتعرّضا لضغتَين مرتفعَين الاوّل فوق ليبيا ومصر وهو المرتفع الشبه مداري 1028hpa، والضغط الثاني هو المرتفع القطبي الذي سيطر على شرق اوروبا وغرب روسيا 1038hpa اضف الى المرتفع السيبيري شرقا 1052hpa، ما سبب ذلك ضعف في قوة المنخفضين حين ارتفعت قيم ضغتهما نحو 1015 و 1018hpa فتأثر لبنان والجوار بحالات مطرية متفرقة، أمّا المنخفض الثالث فقد تحوّل الى حالة عدم استقرار في السادس والعشرين من هذا الشهر بسبب حصار المرتفعات الجوية له، فغابت الموجات القطبية وحلّت بين غرب اوروبا وشمال غرب افريقيا.
تُعتبر المرتفعات الجوّي التي تحمل قيم ضغط مرتفعة اكثر من 1040hpa، العدو الاكبر للمنخفضات الجوية التي تحمل قيم ضغط متوسطة، ما يجعلها تتلاشى مكانها بسبب الرياح المعاكسة لها، او تغيّر مسارها نحو مناطق اخرى ذات قيم ضغط اقل انخفاضا.
حالياً، ستشهد المناطق التالية؛ اوروبا وشمال افريقيا وغرب آسيا لُحمة جديدة للمرتفعات الجوية ما سيؤدي الى غياب المنخفضات عن الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط لحوالي اسبوع او ربما اكثر وسوف تتعرض المنخفضات الجوية في البحر المتوسط لرياح معاكسة ستجعل العواصف تستقر بين ايطاليا والجزائر وتونس والمغرب لعشرة ايام تترافق مع نزولات قطبية وتشكل عواصف ثلجية، امّا لبنان والجوار فلم يبقَ لهذه المناطق الاّ الأدعية.
الله يتحنن على مناطقنا والاّ!!!!!!!!!!!!!!!"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان، التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت، ما يجعل هذا الهجوم تطورًا لافتًا وهو أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
توسّع نطاق الضربات الجوية إلى جبل لبنانوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.